كشفت اليوم الأحد، تقارير إعلامية فرنسية و إيطالية مختلفة عن السبب الذي جعل مدرب نادي روما إخراج الدولي الجزائري حسام عوّار في الدقيقة الـ 79 من عمر اللقاء أمام بارتيزان تيرانا الألباني ، وتفضيله النقص العددي على ترك اللاعب السابق لأولمبيك ليون على أرضية الميدان.
و وفق " rmcsport" و " corrieredellosport "، فإن " السبيشل وان" فضّل المجازفة على بعوّار نظرا للتدخلات الخشنة الكثيرة التي تعرض لها متوسط ميدان " الخضر"، خاصة وأنه يعوّل عليه كثيرا هذا الموسم في المنافسات التي سيجابه عليها من بينها المؤتمر الأوروبي.
يذكر، أن روما أنهى سلسلة تحضيراته للموسم الجديد بثلاث إنتصارات وتعادل وهزيمة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
مأساة في روما.. وفاة شابة إثر عملية تجميل للأنف
في مستشفى "تور فيرغاتا" بروما، أجريت عملية تشريح جثمان الشابة مارغريت سبادا، البالغة من العمر 22 عامًا، التي توفيت بعد إجراء عملية تجميل للأنف في أحد المراكز الطبية بالعاصمة الإيطالية. وفقًا للتقرير الأولي، تبين أن الوفاة حدثت نتيجة توقف مفاجئ للقلب والدورة الدموية، في إطار حالة من "المعاناة الحادة"، إلا أن الأسباب الدقيقة لهذه الحالة لم تتضح بعد، ومن المتوقع أن تكشف الفحوصات السمية والأنسجة عن المزيد من التفاصيل. وُجهت التهم إلى اثنين من الأطباء المسؤولين، في حين سيحصل الخبراء، بما فيهم الخبراء المعينون من قبل محامي عائلة الفتاة، على 60 يومًا لإجراء التحاليل والبحث في جميع الملابسات الطبية.
"الطبيبة المساعدة: "لم يُجرَ أي تدخل هنا"
بينما يواصل المحققون جمع الأدلة، أدلت إحدى المساعدات الطبيات بتصريحات متناقضة تمامًا مع ما تم جمعه حتى الآن. قالت في برنامج "Storie Italiane" على قناة Rai 1: "إنكم تلومون الأطباء الذين لا علاقة لهم بهذا الحادث، والدكتور الذي تتحدثون عنه لم يكن هو من أجرى العملية". وأضافت أن المركز الذي شهد الحادثة لم يشهد أي عملية تجميل كبيرة، وأن مارغريت كانت قد وصلت إلى المستشفى بسبب مضاعفات بعد التخدير.
"من الجزيرة إلى العاصمة: رحلة انتهت بمأساة"
مارغريت سبادا، الشابة من مدينة لينتيني في صقلية، سافرت إلى روما مع خطيبها في 4 نوفمبر، لتخضع لعملية تجميل للأنف بعد أن اكتشفت المركز عبر الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي. كانت العملية قد وعدت بأنها "صغيرة وغير مؤلمة"، لكنها تحولت إلى كابوس. بعد أن دخلت غرفة العمليات وجرى تخديرها، بدأت حالتها تتدهور بسرعة، مما دفع الأطباء إلى إخطار خطيبها الذي كان ينتظر في قاعة الاستقبال. وفي غضون ساعات، تم نقلها إلى مستشفى "سانت أوغينيو" في حالة حرجة، لتفارق الحياة بعد ثلاثة أيام من الصراع.
"الأطباء في مرمى الاتهام: تحقيقات في الإهمال الطبي"
قامت الشرطة العسكرية الإيطالية (NAS) بتفتيش المركز الطبي الذي أجريت فيه العملية، ليكتشفوا أنه لا توجد سجلات طبية للمريضة ولا وثائق عن العملية نفسها، بما في ذلك الموافقة المبدئية. كما تبين أن المركز كان يعمل دون اللازم من التراخيص الرسمية، وهو ما يفتح باب التحقيقات حول إمكانية وجود مخالفات قانونية وإدارية. وقد يؤدي هذا إلى توجيه اتهامات إضافية للأطباء المسؤولين، وخاصة في ما يتعلق بإجراءات السلامة والاحتياطات اللازمة في حالة الطوارئ.
"مأساة تجذب الأنظار: قصة مارغريت تثير تساؤلات كبيرة حول سلامة عمليات التجميل"
تدور الأسئلة الآن حول سلامة عمليات التجميل في مراكز غير معتمدة، وتأثير الإعلانات المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي على اختيارات المرضى. عائلة مارغريت تطالب بالعدالة، معربين عن أملهم في ألا يتكرر ما حدث مع ابنتهم مع أي شخص آخر.