شريف الصياد: مصر تملك فرصة ذهبية للتحول لمركز إقليمي للسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن مصر لديها فرصة ذهبية في تصنيع السيارات الكهربائية في المستقبل، لكون هذه الصناعة أبسط بكثير من صناعة السيارات التقليدية، ويمكن أن تجذب مصر استثمارات كبيرة لتكون القاهرة مركزاً عالمياً للتصنيع.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية، أن مصر تمتلك 3 عناصر يمكن أن تجعلها مركزاً عالمياً لتصنيع السيارات الكهربائية، كما تمتلك علاقات اقتصادية ضخمة مع الصين بوصفها الدولة الأكثر تطوراً في صناعة السيارات الكهربائية.
وبشأن العوامل الثلاثة التي تساعد القاهرة لتكون مركز لتصنيع السيارات الكهربائية، قال "الصياد" إن العامل الأول لدينا هو امتلاك مصر أيدي عاملة ماهرة في هذه الصناعة ، والعامل الثاني الموقع الجغرافي المتميز الذي يمكن الشركات المصنعة من إقامة مصانع لها بالقرب من أوروبا وآسيا بجانب أفريقيا.
وقال رئيس المجلس التصديري أن العامل الثالث والأهم هو أن التصنيع والتصدير من مصر يساعد المستثمرين في الدخول أسواق 30% من دول العالم من خلال الاتفاقيات التجارية الكبرى التي وقعتها مصر.
وأوضح الصياد، إن القاهرة لديها اتفاقيات تجارية مع أفريقيا منها الكوميسا بجانب اقتراب اتفاق التجارة الحرة القارية، كما تتمتع مصر باتفاقيات تجارية مع الدول العربية بجانب اتفاقية الميركوسور وكذلك اتفاقية البريكس، إذن كل هذه العوامل تساعد في جذب الاستثمارات لقطاع الصناعات الكهربائية.
وشدد شريف الصياد، على أن صناعة السيارات الكهربائية تحتاج أولا إلي صناعات تجميعية مثل البطاريات الموتور وغيرها من المكونات الرئيسية، وهذا ما يجب العمل عليه في مصر وهو جذب استثمارات في الصناعات المغذية للسيارات الكهربائية.
وأوضح رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن التريند العالمي حالياً يتحول نحو وسائل النقل الخفيفة مثل سيارات الجولف والاسكوتر الكهربائي وغيرها، وهنا تشهد صناعة السيارات تحولات كبيرة نحو الكهرباء ونحو وسائل النقل الخفيفة.
وذكر "الصياد" أن مشكلة مصر في تصنيع سيارات كهربائية تتمثل في اعتماد القاهرة على استيراد المكونات من الخارج ، لذا يجب أن يكون تركيز الدولة على جذب استثمارات في البطاريات والموتور وأنظمة التشغيل للسيارات خلال السنوات القادمة وتوفير كافة الحوافز إلي هذه الاستثمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوميسا كهربا صادرات الصناعة صناعة السيارات السيارات المجلس التصديري للصناعات الهندسية اتفاقيات تجارية الصين استثمار التصدیری للصناعات الهندسیة السیارات الکهربائیة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: نستهدف عوده مصر مركز إقليمي ودولي لصناعة السيارات
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أنه تم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل على هامش اجتماعات قمه العشرين التي دعا اليها الرئيس البرازيلي للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي أمس على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولبنان وضرورة تدخل المجتمع الدولي كله في إيقاف الاعتداءات على غزة ولبنان، مشيرا إلى الاهتمام بالثروة البشرية وتحسين جودة الحياة للمصريين في مشروعات حياة كريمة والتي أشادت بها الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كأكبر مشروع يغطي حجم كبير من المواطنين.
وأشار إلى انضمام مصر إلى الاتحاد العالمي للفقر والجوع ومكافحة هذه القضية العالمية، كما جدد الرئيس السيسي دعوته لإقامة مركز عالمي للتخزين وتوريد الحبوب بمنطقه قناة السويس.
وتطرق الرئيس السيسي إلى معاناة الدول النامية في تدبير التمويل المناسب لقضايا التنموية وضرورة وجود تيسير ميسر للدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة والنمو المعرفي والتنمية الرقمية.
وقال رئيس الوزراء: تربطنا مع البرازيل شراكة استراتيجية في كثير من المجالات ويجمعنا عضوية تجمع البريكس وأن هذه الاتفاقية سوف تترجم إلى مشروعات تنموية مشتركة خلال الفترة القادمة
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية الدخول بقوة إلى صناعة السيارات وخاصة سيارات الهجين مشيرا إلى أن الدولة أعدت القانون والحوافز التي تشجع الشركات الكبيرة، مشيرا إلى أن الدولة، لافتا إلى أننا نستهدف زيادة المكون المحلي لأكثر من 70 % في صناعة السيارات وليس تجميعا فقط وإنما قيام صناعة مغذية عليها
وأشار رئيس الوزراء إلى اجتماعه مع وزير البترول والمالية بتفعيل المبادرة الخاصة بتحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي بديلا عن البنزين والسولار مشيرا إلى أننا نسعى إلى تحويل 275 ألف سيارة في السنة للعمل بالغاز الطبيعي.
ووجه رئيس الوزراء الحكومة اليوم بتحويل جميع السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي، مشيرا الى توقيع 6 اتفاقيات تفاهم مع شركات إماراتية 2 معنيين بانتاج الطاقة الشمسية والجزء الاخر انتاج بطاريات للتخزين، وبالتالى نتحدث عن محطات فى حدود 4جيجا و2 جيجا بطاريات نستهدف 4000 جيجا العام القادم منهم 1200توقيعها اليوم والاستفاده من المسطح المائى للمساهمة بتقليل البخر وبالتالى توليد كهرباء وتوفير مياه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه خلال يومين تنتهى بعثة صندوق النقد الدولي من مراجعة البرنامج المصرى مع الصندوق موضحا تحقيق نتائج جيده ونقلنا لهم طلباتنا فى تعديل عدد من المستهدفات وكان هناك تفهم واضح ونحن نعدل المستهدفات بصورة كبيرةليس لهذة الفترة فقط وانما لنهاية البرنامج وان كل الامور تسير فى الاتجاة الإيجابى.
وأشار إلى التعامل الجيد مع ادارة الدين الخارجي مؤكدا ان مصر لم تتاخر ابدا عن سداد اى التزامات مستحقة عليهاآ لافتا إلى رفع مؤسسة فيتش التصنيف الائتماني لاربع بنوك مصرية بعدان تم رفع بنوك عامة كمصر والاهلى من قبل.
ولفت إلى التأكيد على البرنامج الزمنى لإنهاء محطة الطاقة النووية بالضبعة ونستهظف توفير 42% من الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول 2030وتم التاكد على عدم التاخير في انهاء المشروع
واشار رئيس الوزراء ،الى ان مصر مصنفة فى التصنيف ا فى استخدامات الذكاء الاصطناعي
واشار الى اننا نسعى لتحقيق 30مليون سائح الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الدولة تدعم الصادرات بقوة واننا صرفنا نحو 60 مليار لأعباء الصادرات السنوات الماضية، وفى اوقات كان المصدرين يدخلوا انه رجع الفلوس ويطلب حقة فى الصادرات ويقوم البعض بالتعامل بها فى السوق وقال انة من الممكن ربط دعم الاعباء بالمبالغ التى يستخدمها دوما يحدث الان مراجعة الفكرة لان بعض القطاعات تستخدم اعبائها وما مانتكلم علية هو استخدام كل الصادرات فى القطاع الرسمى للبنوك .
وأشار الى ان العام الحالي استثنائ وتم فية تطبيق البرنامج الجديد، لافتا الى بدء نشاط حقل ظهر وذلك بعد التزامنا بسداد المستحقات وبنهاية العام سيعود الحفار الرئيس للشركة وبمنتصف عام 2025 سيعود الانتاج الى سابق عهدة فى الحقل
واشار الى تنفيذ الدراسات فيما يخص الريط الكهربائي مع اليونان وهو يسير بقوة وكذلك الربط مع المملكة العربية السعودية.
اشار رئيس الوزراء الى التوجيه بانهاء اعمال المرحلة الاولى للتامين الصحي الشامل والتجهيز للمرحلة الثانىة بنحو 115 مليار جنيه للخمس محافظات خلال الثلاث سنوات القادمة بعيدا عن موازنة الصحة، مشيرا إلى ربط الصناعات الكبيرة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة وهو مانعمل عليه حاليا مشيرا الى تشجيع الشركات الصغيرة لان تنمو اضافة تيسير الاجراءات والرخص والحوافز لتشجيع هذه النوعية من الصناعات وهو مايحدث فى كل الدول الصناعي