نوبل للكيمياء 2024.. اثنان من الفائزين يأملان في أن تتيح أبحاثهما التوصل إلى أدوية بشكل أسرع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أمل اثنان من الفائزين الثلاثة بجائزة نوبل في الكيمياء الذين كوفئوا لكشفهم أسرار البروتينات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في أن تتيح أبحاثهما "تقدما علميا مذهلا" وصحة جيدة للناس والتوصل إلى أدوية، لكنهما حذرا الأربعاء من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وتمكّن الأميركيان ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس من فك رموز هياكل البروتينات، حيث تلعب الجزيئات دورا أساسيا في كل وظائف الكائنات الحية تقريبا.
وقال جون جامبر خلال مؤتمر صحافي في لندن مع ديميس هاسابيس إن هذه الجائزة "تمثّل الوعد في علم الأحياء الحسابي".
ويتولى هاسابيس وجامبر إدارة شركة "غوغل ديبمايند" Google DeepMind. وقد طورا سنة 2020 نموذج ذكاء اصطناعي يسمى "ألفافولد2" AlphaFold2 لتحديد بنية البروتينات.
وأضاف جامبر "نريد أن نجعل العالم مكانا أفضل ولدينا أدوات قوية بشكل لا يصدق تتيح ذلك. وسنتمكن في النهاية من جعل الناس يتمتعون بصحة جيدة بفضل العمل الذي ننفذه بواسطة الذكاء الاصطناعي".
وتمنى "أن تكون (الجائزة) علامة" على أنه وزميله نجحا في "فتح الطريق للكثير من جوانب التقدم العلمي المذهل".
أما هاسابيس فأوضح أن أبحاثهما قد تساهم بقدر كبير في التوصل إلى أدوية، مما يقلل وقت العمل المطلوب "من عقد تقريبا أو أكثر إلى… بضعة أشهر ربما".
إلا أن هاسابيس (48 عاما) حرص على التحذير من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، "أحد أكثر التقنيات التحويلية في تاريخ البشرية".
ولاحظ أن لديها "إمكانات كبيرة جدا للخير… ولكن يمكن استخدامها أيضا للشر".
وأضاف "علينا فعلا التفكير مليا كلما أصبحت هذه الأنظمة والتقنيات أكثر قوة."
وقال "أنا أؤمن كثيرا بالبراعة البشرية". واعتبر أن البشرية تستطيع أن تحل الكثير من أصعب مشاكلها "إذا توافر الوقت الكافي، والإمكانات الكافية والعدد الكافي من الأشخاص الأذكياء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعلق على مقترح البكالوريا المصرية
حرصًا على مواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، تقدم بوابة الوفد الإلكترونية تعليق شات GPT على مقترح البكالوريا المصرية.
في ظاهره الرحمة وباطنه محيّر| نظام البكالوريا المصرية يربّك أولياء الأمور برؤية الذكاء الاصطناعي| خطوات تحويل الثانوية العامة إلى شهادة دوليةوكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد مرارا وتكرار أهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق غاية، مشيرا إلى تبنيه في الفصول الدراسية وتطويعه في تغيير طرق التقييمات.
وبسؤال شات GPT كأحد أدوات الذكاء الاصطناعي عن نظام البكالوريا المصرية المقترح، رأى أن هذا النظام لن يحدث فرقًا حقيقيا إذا لم يرافقه تغيير في المناهج الدراسية وآلية التقييم وطرق التدريس.
ولفت إلى أن تغيير الاسم من الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية سيكون مفيدًا فقط إذا ترافق مع تغيير شامل في النظام، على أن يكون الهدف من التغيير هو تحقيق تعليم أكثر مرونة وتطورًا يتماشى مع الأنظمة الدولية.
وأشار إلى أن تغيير اسم "الثانوية العامة" إلى "البكالوريا المصرية" قد يكون خطوة رمزية جيدة، لكنها لن تؤدي إلى تغيير فعلي للنظام التعليمي إذا لم تُرافقها إصلاحات جوهرية في المناهج، طرق التقييم، وأساليب التدريس.
ونوه بأنه يجب أن يكون هناك تغيير فعلي في جوهر النظام التعليمي وطبيعة المواد المقدمة وآلية التقييم وليس مجرد تغيير مسميات.
نصائح لإنجاح نظام البكالوريا المصريةوقدم نصائح لإنجاح نظام البكالوريا المصرية المقترح بتنفيذ عدة إصلاحات فضلا عن تغيير المناهج وموتكبة أحدث طرق التدريس العالمية.
1. نظام مواد اختياري: إذ يختار الطالب المواد التي تتناسب مع اهتماماته ومجال دراسته المستقبلي.
2. تقييم مستمر: اعتماد نظام التقييم التراكمي بدل الاعتماد على امتحان واحد في نهاية العام.
3. مشاريع بحثية وعملية: تضمين مشاريع بحثية وأنشطة عملية لتنمية مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي.
4. شهادات معتمدة عالميًا: يجب أن تكون الشهادة معترف بها دوليًا، مما يتيح للطلاب فرصة التقديم للجامعات العالمية بسهولة.