الامم المتحدة تدعم السودان بـ«780» شاحنة مساعدات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نيويورك – نبض السودان
طالبت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة، في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، طرفي النزاع في السودان بوقف القتال والسعي إلى الاستقرار والسلام، لافتة إلى رغبة النازحين واللاجئين في العودة إلى منازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية، حيث تسبب الصراع حتى الآن في فرار نحو أربعة ملايين شخص من ديارهم، فيما يواجه أكثر من 20 مليون شخص في البلاد خطر الجوع الشديد.
جاء ذلك خلال حوار أجرته قناة الأمم المتحدة مع المسؤولة الأممية، والتي أكدت خلاله أنه تم دعم بورتسودان ودارفور ومواقع أخرى بـ780 شاحنة محملة بأنواع مختلفة من المساعدات الصحية والغذائية.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن 24.7 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدة إنسانية أو بعض الخدمات الأساسية، 18.1 مليون شخص مستهدفون من قبل الأمم المتحدة وشركائها، ومن جملة ذلك، وصلنا بالكاد إلى 3 ملايين شخص بشكل من أشكال المساعدة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المفاوضات سمحت للمنظمات الإنسانية بالعمل مع الأطراف المُختلفة؛ لضمان نقل المساعدات مؤكدة خطورة هذه العملية، لافتة إلى أنه حدثت الكثير من الخسائر في أرواح المدنيين العاديين في السودان، بالإضافة إلى ذلك، فقد 18 من عمال الإغاثة حياتهم منذ بدء هذا الصراع جميعهم سودانيون.
وأكدت المسؤولة الأممية أن هناك العديد من المبادرات التي تحدث في المنطقة، منها المحادثات برعاية الاتحاد الإفريقي وأخرى برعاية الهيئة الحكومية للتنمية الدولية (إيقاد).
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامم السودان المتحدة تدعم
إقرأ أيضاً:
لجنة الاتصال العربية تدعم عملية انتقالية سلمية في سوريا
يمن مونيتور/ الأناضول
أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، السبت، دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية ـ سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
كما أدانت توغل الاحتلال الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وطالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها، مطالبا أيضا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
جاء ذلك في بيان ختامي أعقب اجتماع اللجنة في مدينة العقبة جنوبي الأردن، والتي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.
وذكر البيان أن المجتمعين بحثوا التطورات التي شهدتها سوريا على مدار الأسابيع الماضية وأكدوا “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته”.
وأعلنوا دعمهم “عملية انتقالية سلمية سياسية سورية ـ سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية”.
تلك العملية تكون “وفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته”.
وأوضح أن ذلك يكون “عبر انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار”، وفق نص البيان.