سودانايل:
2024-10-10@11:25:52 GMT

خطاب حميدتي

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

كمال الهِدَي

. بصراحة يفترض أن نقر ونعترف بأننا شعب (عوير) وساذج لدرجة العبط، الله المستعان ده واقعنا وما لم نقر به لن نغيره.

. منذ شهور طويلة ما كان من المفترض أن نهدر وقتاً في فارغة (حي ولا ميت)، لدرجة أن أساتذة جامعات يضيعون وقتهم في تحليل كل خطاب خرج به وما إذا كان ذكاءً اصطناعياً أم لا.. فالمهم هو أن قواته ظلت تتقدم ولو كان ميتاً حينذاك فالمصيبة بالنسبة لجيش الكيزان أعظم لو كانوا يفهمون.



. وها هو بالأمس يظهر في خطاب مطول، وكالعادة تركنا الأهم وبدأنا التركيز مع الفارغة، وفرح بعضنا (اللص جبريل مثالاً) وأعتبره خطاب هزيمة، لكن بالنسبة لي هو استمرار للحرب وإصرار على استرداد ما فقدته قواته يعني مزيداً من الدمار والخراب والكثير من المكاسب المادية لدعاة الحرب وقادتها ولا عزاء لشعب السودان الذي ينتظر الفرج على أيدي غيره ويستمر في فارغته من لايفات ندى إلى تقدم الهلال أفريقياً ولباقة أبينجي في حفل القرعة وتحركات النمير بالرغم من علم أفراد هذا الشعب بأن من يديرون أنديتنا جوكية كيزان ظلوا يقومون بأدوار قذرة في الهدم والخراب وانتهاءً بالاتهامات المستمرة لتقدم واختزال الثورة في قحت

.شعب أغلب ملايينه تفرغوا للكرة في هذا الظرف العصيب وبرضو مصرين على شعار أن الثورة مستمرة.

. تشتمون الكيزان وتتبادلون منشورات تنتقدهم وتسلط الضوء على جرائمهم وفي ذات الوقت تهلل الملايين للسوباط والعليقي والنمير بإفتراض أنهم ينفقون على الناديين من (حر مالهم)، كيف بس بالله عليكم فهموني أيضاً.

. ولنفترض أن هذا الثلاثي الذين تعرفون أعمارهم، لنفترض أن كل واحد منهم حصل على وظيفة مرموقة من لحظة ولادته فهل يكفي ما ادخره لشراء ثلاثة محترفين فقط بالأرقام التي نسمع عنها!!

. الغالبية تعرف كيف حصل الشباب في مثل أعمارهم على الأموال خلال السنوات الماضية، لكنهم يتغابون لأن هؤلاء المخربين يدغدغون عواطفنا بلاعبين ومدربين ومعسكرات خارجية تُدفع فيها الملايين في هذا الظرف الصعيب ولا أحد يسأل.

. ألم أقل لكم أننا شعب (عوير)، بل أرزقي!

. تستمر بمنو الثورة يا قوم بعد أن تقسمنا بين نازحين وثوار مخمومين يوالون مليشيات الكيزان ومتفرغين للكرة وأخبارها وناقلين لما خطه يراع داليا الياس وأم وضاح ومنكافاتهن العبيطة للقحتيين وبين داعمين للجنجويد تحت دعاوى حربهم من أجل المدنية!!

. تستمر بمنو الثورة أرجوكم أجيبوني، حتى لا نضحك على أنفسنا!

. نحن بحاجة لثورة جديدة تبدأ في دواخلنا قبل خروجنا للشارع، أما بالوضع الحالي فلن تكتمل ثورة ديسمبر إلا إذا استوردنا لها شعوباً تكملها نيابة عنا فأرجو أن نكف عن ترديد شعارات الإستهلاك التي ربما تكسبنا رضاء البعض لكنها قطعاً ستهدر علينا مزيداً من الوقت لنصحو ذات يوم ونجد أن جميع مخططات السفلة قد إكتملت.

. أغرب ما قاله حميدتي بالأمس هو رفضهم للإطاري وتوافق كباشي وعرمان، ولو أن اتفاق سلام جوبا نفسه تم بتوافق بين كباشي وحميدتي والتعايشي كممثل (قذر) للقوى المدنية، لذلك الغرابة ما بتكون شديدة في توافق الكباشي عرمان، وربما أن حميدتي أُجبر على القبول بالإطاري خوفاً من العزل.

. الأمر الآخر هو اعترافه بخطأ عدم الإنسحاب واصدار بيان بعد قبول ابن عوف بفكرة التراجع تحت ضغط الشارع، وليته فعل ذلك، ولو أنني أشك في إمكانية مثل هذا الفعل حتى لو امتلك حميدتي وقتها الخبرة السياسية لإتخاذ مثل ذلك الموقف.

. خلاصة الأمر أن الحرب مستمرة وربما نشهد المزيد من الموت والخراب في قادم الأيام، وهنا تكمن المأساة.

. وعلى فكرة حتى لو أعلن الدعم السريع هزيمته بالواضح يا جبريل يا مجرم فليس في ذلك خير لمواطن السودان، وقد رأينا بأم العين (مناظر الفيلم) القادم

. بلد إمتلأت حتى فاضت بالمليشيات والقتلة والمغتصبين والمرتشين واللصوص مثلكم لن يأتيها الخير إلا بهبة قوية ووقفة صلبة من شعبها وهذا ما لا يلوح في الأفق من واقع الجري المستمر وراء الفارغة والقبول بألد أعداء الشعب والمتآمرين متى ما قدموا لنا بعد الرشاوى وإن كانت في حدود لاعب جديد أو إقامة معسكر باذخ لفريق كرة.

* الشعب الأرزقي يؤذي نفسه بنفسه والله المستعان
كمال الهِدَي

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب: مصر تدعم الشعب الفلسطيني بكل السُبُل.. ونحيي دور القيادة السياسية

  أكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب أن مصر قدمت أكبر قدر من المساعدات والإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وقالت السفيرة مشيرة خطاب، بالتزامن مع مرور عام على حرب غزة، إن مصر لجأت إلى جميع المسارات لدعم الشعب الفلسطيني، مقدمةً التحية للقيادة السياسية المصرية لدورها الشجاع الواعي والمتزن الذي ساند شعب فلسطين منذ البداية على مختلف المسارات، ولحفاظها على ثوابت الموقف المصري الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وحقوق شعوب المنطقة في السلام والتنمية وفي الحياة الآمنة في ظل دولة فلسطينية مستقلة تملك مقومات الدولة المستقرة رغم المنعطفات الخطيرة التي شهدتها الأزمة، لافتةً إلى أننا نشهد الآن تصعيدًا خطيرًا وامتدادًا للحرب في دول أخرى بالمنطقة مثل: لبنان.

وأضافت: "بعد اندلاع الأزمة، سافرت إلى مدينتي العريش ورفح لمتابعة ورصد جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ورأيت كمية المساعدات الكبيرة التي قدمتها مصر، فهي قامت بدور عظيم على المستوى السياسي، من بينها التفاوض لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتأمين وصول الإغاثات، وتعاونت مصر مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وبذلت جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ على حقوق المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الذي انتُهكت حقوقه بشكل غير مسبوق".

محكمة العدل الدولية

وأشارت السفيرة مشيرة خطاب أيضًا إلى "المرافعات التي قام بها خبراؤنا القانونيون أمام محكمة العدل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ولإثبات أحقيته في دولته المستقلة وإدانة العدوان المسلح على قطاع غزة".

وتابعت: "لقد رأينا قصف المستشفيات وقطع التيار الكهربائي عنها وموت الأجِنَّة لعدم وجود الأكسجين، بدعوى كون هذه المستشفيات نقاط ارتكاز عسكرية، وهو ما ثبت عدم صحته بعد ذلك".

ونوَّهت السفيرة مشيرة خطاب بأن الحروب لا تؤدي إلى السلام، بل تزيد الاحتقان والغضب وتدمر فرص السلام، لافتةً إلى أن الهزيمة الكبرى لإسرائيل أنها كانت تتباهى بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة بالشرق الأوسط، لكن الحرب الأخيرة أثبتت انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فضلًا عن اتساع نطاق الحرب، وزيادة المعاناة للمدنيين الأبرياء، داعيةً شعوب المنطقة إلى التمسك بإنفاذ حقوق الإنسان، مؤكدةً أنه بفضل التمسك بحقوق الإنسان، مَثُلت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت قرارًا بعدم شرعية الاحتلال، الأمر الذي يُعد نصرًا كبيرًا للعرب، مطالبةً المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع قرارات محكمة العدل الدولية وتنفيذ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وطالبت كذلك بإعطاء الأولوية للاستمرار في مساعي حث مزيد من الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الشعوب في دول عدة –منها دول غربية كانت مساندة لإسرائيل– انتفضت في مظاهرات تعترض على ازدواجية المعايير وغض الطرف عن انتهاكات يسقط بسببها ضحايا أبرياء، وأن حقوق الإنسان تعني تطبيق القانون ومحاسبة المنتهكين دون أي تمييز، وأن إخفاق العدالة أمر يزلزل الحركة العالمية لحقوق الإنسان التي تُعد الوسيلة المثلى لتحقيق السلام والأمن والعدل المستدام والرفاهية في المجتمع.

في السياق ذاته، أكدت السفيرة مشيرة خطاب ضرورة التركيز على قيام الدولة الفلسطينية وعضويتها في الأمم المتحدة، مطالبةً المجتمع الدولي –في الوقت الراهن– بأن يعامل الدولة الفلسطينية مثلما عامل إسرائيل عقب صدور قرار التقسيم، مؤكدةً أن الدولة الفلسطينية مؤهلةً تمامًا لعضوية الأمم المتحدة، وطالبت كذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول دائمة العضوية بالاضطلاع بمسؤوليتها عن حفظ السلم والأمن الدولي، وتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة في إقامة العلاقات الودية بين الدول، ومساعدة الدول الأعضاء في المنظمة على إنفاذ حقوق الإنسان لمواطنيها دون أي تمييز لأي سبب كان، معربةً عن القلق إزاء تقاعس مجلس الأمن عن القيام بدوره تجاه الدولة الفلسطينية مثلما فعل مع إسرائيل عام 1948.

وشدت على أن "الدولة الفلسطينية مهيئة لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكننا نرى شروطًا استجدت لكي تحصل فلسطين على عضويتها الكاملة، وهي ضرورة أن تسير في مسار تفاوضي من أجل نيل العضوية، وهذا لم يطبق على أي دولة أخرى، فنحن نريد اتّباع نفس الإجراءات التي نُفِّذَت مع إسرائيل، حيث صدر قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعقبه قرار من مجلس الأمن، دون شروط".

وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن هناك عددًا من الدول الغربية التي كانت معروفة تاريخيًا بمساندتها لإسرائيل على حساب الجانب العربي أو الفلسطيني، والتي بدأت اليوم أن تعترف بالدولة الفلسطينية، قائلةً: "واجبنا السعي للحصول على أكبر عدد من الاعترافات بدولة فلسطين، والاتجاه لمجلس الأمن لاستكمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967".

مقالات مشابهة

  • خطاب قائد الجنجويد حميدتي هو إعلان عن إنتصار الجيش والخطاب التالي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام
  • حميدتي ينعي الدعم السريع بطريقة حزينة
  • ليس هنالك طيران مصري، كلو سوداني وخطاب حميدتي خطاب جنرال مهزوم، ومزنوق
  • سكرات الهزيمة تعيد حميدتي من مماته.. خطاب صريح ومباشر يعكس الهزيمة
  • مدارس أمانة العاصمة تنظم وقفات بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى
  • مشيرة خطاب: مصر تدعم الشعب الفلسطيني بكل السُبُل.. ونحيي دور القيادة السياسية
  • مشيرة خطاب: مصر تدعم الشعب الفلسطيني بكل السُبُل
  • السفهاء!!
  • غاضبون بلا حدود: لن نسمح، ولن يسمح شعبنا، بعودة النظام البائد بأي شكلٍ من الأشكال