بودابست «أ.ف.ب»: أكّد ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ، أنه على يقين أن القائد كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني، مرتبط بالمنتخب.

ولم يستدعِ المدرب نجم المنتخب لإراحته بعد إصابته في الفخذ الأيسر، لكن اللاعب شارك بشكل أساسي مع ريال مدريد في مواجهة فياريال في الدوري الإسباني، الأمر الذي فتح نقاشات حول غيابه عن قائمة الديوك.

وبرّر ديشان قراره في إراحة مبابي في مقطع فيديو نشره الإتحاد الفرنسي للعبة ، بالإشارة إلى قوة الأندية مقارنة بالمنتخبات الوطنية.

قال: "الأندية دائما كانت تمتلك هذه القوة. ليس الإتحادات هي من تدفع للاعبين. يمكن أن تكون مصالح الأندية والمنتخبات مشتركة إلا عندما تكون هناك مباريات".

وأضاف: "الأهم هو الحوار مع اللاعب. لست هنا لأضع اللاعب في موقف صعب بين النادي والمنتخب. حدث من قبل أنني لم أستدعِ لاعبين ولعبوا مباراة مباشرة بعد نافذة التوقف الدولي. هناك اهتمام متزايد من الأندية تجاه اللاعبين الذين يلعبون في المنتخبات. هذه القوة كانت لديهم، وهي لم تضعف اليوم".

وأكمل المدرب الذي قاد المنتخب الفرنسي إلى لقب كأس العالم 2018 والوصافة عام 2022: "أنا الذي اتخذت القرار بشأن مبابي بناء على المعلومات المتاحة لي. صحيح أنه لعب مباراة نهاية الأسبوع، ليست كاملة، ولم يكن في أفضل حالاته. هل هذا في مصلحة اللاعب والمنتخب الفرنسي؟ لا أعتقد ذلك".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي

كتب غاصب المختار في" اللواء": لكثرة الطلبات والشروط والضغوط الأميركية على لبنان والعهد الجديد والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المُمدّد بطلب أميركي، وحول تشكيل الحكومة الجديدة، تسرّبت شكوك الى أوساط سياسية وشعبية من ربط تشكيل الحكومة، بتسهيل تسريع انسحاب جيش الاحتلال من المناطق الجنوبية التي ما زال يتواجد فيها، لا سيما بعد وضع «المعايير المتشدّدة» التي تستبعد السياسيين لا سيما من ثنائي المقاومة أمل وحزب الله عن التركيبة الحكومية، وبعد الكلام الأميركي الصريح من أكثر من سيناتور ومسؤول بعد تكليف الرئيس نواف سلام عن ضرورة «منع حزب الله من السيطرة على قرار الحكومة».

وقد أقرّ نائب مستقل على تواصل مع الدول «الراعية» للوضع اللبناني بهذا التدخّل والضغط الأميركي بقوله لـ «اللواء»: كلام المسؤولين الأميركيين صحيح، وببساطة فالأميركي لا يريد حزب الله في الحكومة ولا في القرار السياسي، وهذا يسبب مشاكل داخلية نظرا للتركيبة اللبنانية!»، ولذلك أيضا يعتقد النائب المذكور ان تشكيل الحكومة متأخّر ولو قليلاً بسبب التعقيدات القائمة.

وما زاد الشكوك تلكؤ لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار ورئيسها الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز في وقف ممارسات الاحتلال واعتداءاته اليومية على قرى الجنوب وعلى الأهالي العائدين، وصولا الى تنفيذ غارات جوية تدميرية بعيداً عن خط الحدود كما حصل قبل أيام بالغارات على النبطية وزوطر، ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.

هذا الربط بين تشكيل الحكومة وضبط وضع الجنوب بنظر المشككين بالنوايا الأميركية، يعود الى رغبة الإدارة الأميركية في ترتيب البيت اللبناني سياسياً وأمنياً وحتى اقتصادياً ومالياً بما يُلبّي أهداف الولايات المتحدة في المنطقة كلها، والتي تسعى لتنفيذها تدريجيا حيث أمكنها وفي الخاصرات الرخوة، فوجدت في لبنان الخاصرة الأكثر رخاوة نظرا لطبيعة المشاكل فيه على كل المستويات، وحاجة البلاد والعباد الى أي دعم أو مساعدة تنتشلهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، بينما لا زالت الإدارات الأميركية المتعاقبة تحبس عن لبنان الدعم المطلوب مستخدمة سيف العقوبات، وبخاصة في قطاع الكهرباء ومنع استجرار الغاز من مصر.
 

مقالات مشابهة

  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
  • أحمد بلال: الدوري في المتناول.. صفقات الأهلي لمونديال الأندية
  • رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة العاشرة من الدوري
  • 17 ألف دولار في الثانية.. الفرنسي أوغستين أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم
  • «بشتة» لاعب سلة «القومي للموهبة» ينضم إلى معسكر المنتخب الوطني في كفر الشيخ
  • اللاعب (أيمن حسين) يتعرض إلى إصابة في ركبته
  • اتحاد اليد: قادرون على تحقيق المفاجأة أمام المنتخب الفرنسي
  • آل الشيخ: هناك شخصية مؤثرة تدير الأندية الكبرى وكأنها ألعاب بلايستيشن.. فيديو
  • الركراكي : نطمح للتتويج بكأس أفريقيا بين جمهورنا الذي سيكون سنداً قوياً لنا
  • من خلف الكواليس.. ما الذي حسم إنهاء عقد نيمار مع الهلال؟