خطاب قائد الجنجويد حميدتي هو إعلان عن إنتصار الجيش والخطاب التالي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
*خطاب الهزيمة*
خطاب قائد الدعم السريع حميدتي هو إعلان عن إنتصار القوات المسلحة ونهاية الحرب .
إعترافات عديدة بالهزيمة منها هزيمتهم في جبل موية.
الهزيمة كانت حاضرة في دعوته لمن هم في الاذونات و الإجازات من قواته بالتبليغ الفوري و بعدم إطلاق الرصاص في الهواء .
يريد منهم ان يبلغوا في حرب يقول أن الطيران ظل يقصفهم فيها من الثالثة صباحا و إلي الحادية عشرة صباحا .
يريد من افراد قواته التبليغ ليواجهوا طائرات أمريكية من مصر بقنابل تزن ٢٥٠ كيلو كما زعم .
يريدهم ان يواجهوا سبع دول يقول أنها تدعم القوات المسلحة و ليواجهوا مجتمعا دوليا يقف متفرجا عليهم كما قال .
يريد حميدتي لقواته ان تحارب سلاح الطيران المصري و مصر و التي دخلت في الحرب بصورة مكشوفة كما يزعم و يدعي .
يريد حميدتي من قواته ان تحارب السودانيين الذين وقفوا مع علي كرتي و كانوا سببا في المشاكل منذ سقوط البشير حسب إدعائه .
يريدهم الدخول في حرب و هو يقول انها تحتاج منهم لمليون جندي إضافي .
يريدهم ان يدخلوا في حرب و قد خسر بخطابه الدعم السياسي من حلفائه في الإتفاق الإطاري .
كسب حميدتي بخطابه عداوة المجتمع الدولي الذي إتهمه بانه ظل يتفرج علي الفظائع التي تقع عليهم .
اول رد علي خطاب الهالك جاء من مصر خلال ساعات واصفا الدعم السريع و لأول مرة بأنه مليشيا و ليقول له ان مصر دولة مؤسسات و انها دولة قوية لا تسكت علي الإتهامات الباطلة و الاكاذيب .
الخطاب التالي من حميدتي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام ذلك إن كان عاقلا و لانه ليس كذلك فسيكون خطابه القادم دعوة لقواته للهلاك و الفناء بيد القوات المسلحة و الطيران و الشعب السوداني .
راشد عبدالرحيم راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة
كشفت السلطات السورية الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأوردت الوكالة التي أصبحت تنشر الأخبار نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية وعن هيئة تحرير الشام أن "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل، ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".وقال الشرع الأحد في مؤتمر صحافي في دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل في منطقة قسد"، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة، قائد الادارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، باستثناء قوات سوريا الديمقراطية.
وفي تصريح سابق، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة الأسبوع الماضي، إن "كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة"، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرق سوريا.