يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت شركتا ميرسك وهاباغ لويد أن سفنهما ستتجنب البحر الأحمر بسبب المخاوف الأمنية المستمرة وستستخدم رأس الرجاء الصالح في تحالفهما الجديد “تعاون جيميني” اعتبارًا من فبراير 2025.

وأكدت شركتا الشحن العملاقتان ميرسك وهاباغ لويد أن تحالفهما الجديد “تعاون جيميناي” سيتجاوز البحر الأحمر ويستخدم بدلاً من ذلك رأس الرجاء الصالح لعملياته، بدءًا من الأول من فبراير 2025.

ويأتي هذا القرار، الذي أُعلن عنه في بيان مشترك، مدفوعًا بالمخاوف الأمنية المستمرة في البحر الأحمر، الذي يعاني من هجمات على السفن من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران منذ عام 2023.

ويهدف تحالف الجوزاء، الذي سُمي على اسم الكلمة اللاتينية والإنجليزية التي تعني “التوائم”، إلى تعزيز موثوقية الجدول الزمني إلى أكثر من 90%.

وتضمنت خيارات الشبكة الأصلية، التي تم تحديدها في سبتمبر/أيلول 2024، استئناف مسار البحر الأحمر أو تحويله عبر رأس الرجاء الصالح الأطول. وبعد مزيد من التقييم، قررت الشركات تنفيذ مسار رأس الرجاء الصالح في ظل استمرار تقلبات الوضع في البحر الأحمر.

وأعلنت شركتا النقل البحري أنهما ستعودان إلى مسار البحر الأحمر عندما يصبح ذلك آمنا.

وسوف يتطلب مشروع “تعاونية جيميني” نحو 340 سفينة، مقارنة بنحو 300 سفينة كان من الممكن استخدامها لو استأنفت الشركات عملياتها عبر البحر الأحمر. كما يتطلب المسار الأطول سعة أكبر للحاويات، حيث يتطلب خط كيب نحو 3.7 مليون حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدمًا، مقابل 3.4 مليون حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدمًا لمسار البحر الأحمر.

وتجنبت كل من ميرسك وهاباغ لويد البحر الأحمر منذ يناير/كانون الثاني 2024 ، حيث عدلت الشركات مساراتها بسبب التهديد المتزايد بالهجمات في المنطقة، وهو الوضع الذي استمر في التصعيد.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن رأس الرجاء الصالح البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق

عمليا بدأت العودة من ولاية البحر الأحمر -بورتسودان للخرطوم بعد تحريرها
العودة التدريجية سوف تشمل الحكومة المركزية وبعض الحكومات الولائية والسفارات وحتى آخر مسؤول ومواطن جاءت به ظروف الحرب للبورت

منذ عامين أصبحت بورتسودان العاصمة الإدارية للسودان ونجحت في القيام بهذا الدور زمانا ومكانا و حالا

من هنا وحتى عودة اخر مواطن ومسؤول من بورتسودان للخرطوم علينا أن نقف وقفة اجلال وتقدير لمجتمع وحكومة البحر الأحمر

لم يكن مجتمع البحر الأحمر مجرد مضيف للقادمين ولكنه تحول الى ضيف في بلده وهو يتنازل حبا وكرامة عن الكثير للكثيرين
والى البحر الأحمر سعادة الفريق مصطفى محمد نور كان ولا يزال يقود من بورتسودان كل السودان في ظل ظروف أمنية واقتصادية وسياسية بالغة التعقيد

نجح الفريق مصطفى أن يبلغ بالسفينة شاطىء البحر وهو الذي جاء الحكم في زمان حرب وصرف وصبر ولم يأت في زمان تنقيب أو تعدين أو تمويل !

أن نجاح تجربة العاصمة الإدارية يجب أن يبقى وان تستمر بورتسودان عاصمة للسودان وذلك ببقاء جزء من المهام المركزية فيها وبما يحفظ للمدينة أهميتها الإتحادية ويبقى عليها بديلا حضريا دائما للناس من السودان ومن خارج السودان على الأقل في الشتاء من كل عام
مع إعمار عاصمتنا الأولى الخرطوم نحتاج أن نذكر دوما عاصمتنا الإدارية في بورتسودان -نذكرها بالوفاء و بالعطاء

بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر تنضم رسميًا لتحالف أمريكا في البحر الأحمر.. بثمن باهظ
  • وزارة البيئة تطلق الفيلم الوثائقي الترويجي لمحميات جزر البحر الأحمر
  • من كل السودان لبورتسودان.. شكرا سعادة الفريق
  • جبل الدخان.. كنز أثري منسي ينتظر النور شمال غرب الغردقة
  • الحالة المطرية تمتد إلى 9 مناطق
  • ملحمة يمنية تهز الطغيان الأمريكي
  • عقار أسيوط.. استجابة فورية من الهلال الأحمر المصري لإسعاف المصابين
  • عودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا دار بالقمة الثلاثية أمس
  • كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
  • تضاف لتأثيرات البحر الأحمر.. رسوم ترامب تضغط على حركة الشحن العالمية