العمل تعلن عن توفير 900 فرصة عمل لشباب الدقهلية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية العمل بمحافظة الدقهلية، عن توفير 900 فرصة عمل للشباب من الجنسين من حملة المؤهلات العليا والفوق متوسطة، من أبناء المحافظة والمقيمين فيها، بالتنسيق والتعاون بين منطقة العمل بدكرنس وشركة مصر لتأمينات الحياة، وذلك للعمل بوظيفة: وسيط تأميني.
وتحدد الرواتب حسب سنوات الخبرة بما لا يقل عن الحد الأدنى للأجور الذي أقره المجلس الأعلى للأجور مع التزام الشركة بتوفير التأمينات الطبية والاجتماعية لجميع العاملين، تحت إشراف الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة برئاسة هبة أحمد، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري.
كما سيتم استلام الطلبات والترشيح لتلك الفرص للشباب الراغبين فى الحصول على الفرص من خلال مديرية العمل بإدارة بحوث العمالة بديوان عام محافظة الدقهلية على أن تقوم إدارة الشركة بتعيين نسبة الـ 5% من ذوي الهمم من إجمالي العاملين طبقًا للنسبة المقررة بقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وقانون رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018.
كما تقوم المديرية بالتحقق من "مصداقية فرص العمل" واستلام "العقود" وتتواصل مع الشباب حتى بعد استلام وظائفهم وتراقب تطبيق القانون.
وأوضح أحمد رجائي، وكيل مديرية العمل بالدقهلية، أن تلك الجهود تأتي في ضوء توجيهات وزير العمل محمد جبران، لمديريات العمل بالمحافظات، بتكثيف الجهود، والتعاون مع كافة الوزارات، والجهات المعنية لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: العمل، التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وتكثيف المتابعة بعد إعلان الوظائف، وإرسال تقرير للوزارة يفيد بإستلام راغب العمل الفرصة المناسبة له، وتحري المصداقية في نشر فرص العمل، والتأكد من تطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص في كافة الوظائف.
وأضاف وكيل المديرية، أن مدير منطقة العمل بدكرنس أيمن سلطان، قام بالتنسيق مع إدارة الشركة لتوفير فرص العمل للجنسين من حملة المؤهلات المناسبة لطبيعة العمل ضمن جهود المديرية لتوفير مزيد من فرص العمل اللائقة للشباب الراغبين في العمل خلال المبادرة الرئاسية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والصحة الحد الأدنى للأجور الخدمات الحكومية القطاع الخاص المبادرة الرئاسية بداية جديدة فرص العمل محافظة الدقهلية وزير العمل وزارة العمل فرص العمل
إقرأ أيضاً:
تطبيق التوقيت الصيفي 2025.. قدم ساعتك 60 دقيقة في هذا الموعد
أسابيع قليلة تفصل المصريين عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي أقرّه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023، ليعود التوقيت الصيفي رسميًا بعد غياب دام سبع سنوات.
وبحسب قانون التوقيت الصيفي، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في البلاد اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
وبذلك، فإن موعد تطبيق التوقيت الصيفي هذا العام سيكون يوم الجمعة 25 أبريل 2025.
كيفية تطبيق التوقيت الصيفي
تتمثل آلية تطبيق التوقيت الصيفي في تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، ما يعني أن المصريين سيستيقظون ويذهبون إلى أعمالهم ومدارسهم في توقيت جديد اعتبارًا من يوم الجمعة 25 أبريل.
ويستمر هذا النظام حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر، حيث سيتم تأخير الساعة مجددًا مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي.
الهدف من عودة التوقيت الصيفي
يأتي قرار إعادة التوقيت الصيفي ضمن جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية التي تتطلب تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
إذ يساعد تقديم الساعة على تقليل استخدام الكهرباء، خاصة خلال ساعات المساء، مما يسهم في خفض معدلات الاستهلاك.
لماذا تم اختيار يوم الجمعة؟
اختيار يوم الجمعة كتوقيت لتعديل الساعة ليس عشوائيًا، بل تم اختياره بعناية لتجنب أي ارتباك في جداول العمل أو الدراسة.
إذ يعد يوم الجمعة عطلة رسمية في معظم القطاعات، مما يمنح المواطنين فرصة للتكيف مع التغيير دون التأثير على سير العمل اليومي في المصالح الحكومية والخاصة.
عودة التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من الإلغاء
لم يكن التوقيت الصيفي غريبًا على المصريين، حيث تم العمل به لفترات طويلة قبل أن يتم إلغاؤه عام 2016. إلا أن الحكومة قررت إعادة تطبيقه مرة أخرى بدءًا من أبريل 2023، ليعود بذلك بعد غياب استمر سبع سنوات.
مع اقتراب موعد بدء التوقيت الصيفي، يستعد المواطنون لهذا التغيير الذي سيؤثر على نمط حياتهم اليومي.
وبينما يرى البعض فيه وسيلة فعالة لترشيد الطاقة، يرى آخرون أنه قد يسبب بعض الارتباك في البداية.
لكن في النهاية، يبقى الهدف الأساسي هو تحقيق الاستفادة القصوى من ضوء النهار وتقليل الضغط على مصادر الطاقة .