قناة السويس تُطلق خدمة تبديل الأطقم البحرية من مارينا اليخوت بالإسماعيلية مطلع نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، عن بدء تقديم الهيئة خدمتها المميزة لتبديل الأطقم البحرية من السفن العابرة للقناة من مارينا يخوت قناة السويس بالإسماعيلية مطلع شهر نوفمبر القادم.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على استكمال جهود تطوير وتحسين الخدمات البحرية واللوجيستية لعملائها وفق المعايير والمواصفات العالمية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الخدمة الجديدة لتبديل الأطقم البحرية من قلب قناة السويس بمنطقة مارينا اليخوت بالإسماعيلية تراعي متطلبات خدمات تبديل وتغيير الأطقم البحرية التي تدعمها مبادرات المنظمة البحرية الدولية "IMO" لتوفير خدمات أيسر وأسرع وأكثر أمانا.
وأكد الفريق ربيع أن الهيئة كانت سباقة في التعامل الإيجابي مع أزمة البحارة خلال جائحة تفشي فيروس كورونا من خلال السماح بتغيير وتبديل الأطقم البحرية في المدخلين الشمالي والجنوبي، بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة الصحة، للتخفيف من وطأة تأثير الجائحة عليهم وهو الأمر الذي حظى بإشادة عالمية من العديد من المنظمات الدولية وعلى رأسها المنظمة البحرية الدولية IMO ومنظمة Sea trade البحرية.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس تستكمل جهود تحديث وتطوير خدمات تبديل وتغيير الأطقم البحرية وتسهيل عملية رفت وتعيين البحارة من خلال السماح بإتمام تلك العملية في نطاق مارينا اليخوت بالإسماعيلية وباستخدام لنشات بحرية حديثة البناء تابعة للهيئة بما يضمن إتمام الخدمة بكفاءة ويسر وأمان تام.
ومن المقرر أن تنضم تلك الخدمة الجديدة إلى حزمة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الهيئة لعملاءها عبر موقعها الإلكتروني في إطار خطة التحول الرقمي، وعبر المنصة الرقمية الخاصة بها crew change والتي تتيح لعملائها عملية الحجز الإليكتروني بسهولة ويسر.
في ذات السياق، شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مراسم توقيع عقد تعاون مع شركة وكالة الخليج مصر المحدودة بهدف الدعاية والتسويق لخدمة تبديل الأطقم البحرية للوكلاء الملاحيين عبر المنصة الرقمية الخاصة crew change على الموقع الإليكتروني للهيئة.
وقع عقد التعاون من هيئة قناة السويس المهندس نشأت نصر الدين مدير إدارة التحركات، ومن شركة وكالة الخليج مصر المحدودة الربان محمد إبراهيم محمد بدوي مدير الشركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية قناة السويس مارينا اليخوت قناة السویس
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.
تأثيرات التغيرات المناخيةوأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.
وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.
وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.
وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.
خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعيوأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.
كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.
وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.
وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.
وأُشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.