CNN Arabic:
2025-01-18@00:24:17 GMT

5 أعراض تنذر بالجلطة الدماغية قبل حدوثها

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر السكتة الدماغية السبب الرئيسي الخامس للوفاة في الولايات المتحدة، والسبب الأول للإصابة بإعاقة لدى البالغين.وفقاً لما ذكره موقع المعهد الوطني للشيخوخة في أمريكا.

ويزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع تقدم العمر، ولكن السكتات الدماغية قد تحدث في أي عمر.

تحدث السكتة الدماغية عندما يكون هناك تغيير في كيفية تدفق الدم إلى الدماغ.

وينقل الدم الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايا الدماغ، وإذا لم يتمكن من التدفق إلى جزء منه، فإن الخلايا التي لا تتلقى كمية كافية من الأكسجين تنازع وتموت. 

ما هي أعراض الجلطة الدماغية؟

إن معرفة أعراض السكتة الدماغية والتصرف بسرعة قد يعني الفرق بين الحياة والعجز أو الموت. فإذا تأخر المصاب بالسكتة في الحصول على المساعدة، فإن خطر التعرض لضرر دائم أو الوفاة يزيد بشكل كبير.

ورغم أن الأعراض قد لا تستمر لفترة طويلة، إلا أنها قد تكون علامة على السكتة الدماغية، وتشمل:

تنميل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصةً في جانب واحد من الجسم.ارتباك مفاجئ أو صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.مشاكل مفاجئة في الرؤية في عين واحدة أو في كلتا العينين.دوخة مفاجئة، أو فقدان التوازن، أو التنسيق، أو صعوبة في المشي.صداع شديد مفاجئ بدون سبب معروف.

أما علامات الخطر الأخرى التي قد تحدث فتشمل الرؤية المزدوجة، والنعاس، والغثيان أو القيء. 

وتجدر الإشارة إلى أن السكتة الدماغية عادةً ما تكون سريعة جداً لذلك يجب الاستجابة بسرعة عند ملاحظة بدء ظهور الأعراض.

وفي بعض الأحيان تستمر أعراض السكتة الدماغية لفترة قصيرة، أي ما يتراوح بين دقائق وساعات، ثم تختفي. وهذا ما يُسمى النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، أو سكتة دماغية صغيرة، أو سكتة تحذيرية، وهي بدورها أيضاً حالة طبية طارئة، إذا لم يتم علاجها فمن الممكن أن تتبعها سكتة دماغية كبيرة في غضون ساعات أو أيام.

تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

بعض عوامل الخطر لا يمكن السيطرة عليها، مثل العمر، والتاريخ العائلي. ولكن هناك خطوات يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل المخاطر، ومنها:

السيطرة على مستوى ضغط الدمعدم التدخينالسيطرة على مستويات الكولسترولالسيطرة على مستوى السكر في الدمتناول الأطعمة الصحيةممارسة الرياضة بانتظامالتحكم بأدوية مخففات الدم

إذا كان الشخص قد تعرض لسكتة دماغية أو نوبة قلبية من قبل، فهو أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أخرى.

أمراضأمراض وأدويةنصائحنشر الخميس، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية نصائح السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه

الإجهاد هو حالة تؤثر على الجسم والحالة النفسية، وتؤثر سلبًا على جودة الحياة وتؤدي إلى تكوين اضطرابات مستقبلية وأوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.

ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة، لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي، كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن، ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.

ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.

- العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛

- الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛

- الصحة: ​​الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛

- المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.

 

ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:

- جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛

- عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛

- عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.

 

وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:

وتقول: "الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية".

ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي".

ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.

ويجب على الشخص أن يتعلم قول "لا" وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.

وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

مقالات مشابهة

  • أعراض وأسباب تشنجات الساق .. وطرق علاجه
  • انتبه.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج الإنفلونزا
  • أعراض غير معتادة لمرض تصلب الشرايين
  • ضعف مقاومة الإجهاد يؤدي إلى السكتة الدماغية في سن مبكرة
  • أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه
  • قرار مفاجئ من جروس بعد فوز الزمالك على حرس الحدود
  • تأجيل لقاء عون وسلام بشكل مفاجئ.. وهذا ما سيحدث لاحقاً
  • بالفيديو| بركان تحت القارة القطبية الجنوبية.. دراسة تنذر باحتمالية ثورانه قريبًا
  • عطل مفاجئ يصيب إنستغرام في أمريكا
  • 7 أعراض تدل على الإصابة بارتجاج في المخ.. «راقب طريقة نومك»