«طلّة» أبرز خيول سباق كأس الوثبة في «مضمار تولوز»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يستضيف مضمار تولوز الفرنسي، عصر الجمعة، فعاليات كأس الوثبة ستاليونز بري نيدجاري المخصص للخيول العربية الأصيلة، البالغة جائزته 16 ألف يورو، تحت مظلة «النسخة 16» لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
ويجتمع لسباق كأس الوثبة ستاليونز بري نيدجاري لمسافة 2100 متر، 4 من نخبة الخيول في سن أربع سنوات فما فوق، أبرزها المهرة «طلّة» لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبإشراف دو جوليمين، وقيادة كليمنت ميريل.
وخاضت «طلّة» المنحدرة من نسل «جلود الخالدية»، والفرس «أسرار» 5 سباقات حققت خلالها الفوز بسباق بري إيتين كامنترون لمسافة 2100 متر في تولوز، فيما حلت الثالثة «مرتين»، والرابعة «مرة».
وينافس على اللقب المهر «الجارف» للخيالة السلطانية العُمانية، بقيادة مايكل فورست، والمهرات «كنزا دو كارير» لأشرف أبو كراز، وقيادة فالنتين سيجوي، و«موريسا» لجونيور سبيد، وقيادة جان بيرنارد أيجوم، وجميع هذه الخيول بإشراف المدربة إليزابيث بيرنارد.
ويستضيف مضمار تولوز أيضاً سباق بري جوس دو بيرن جان لوك جارديل لمسافة 2100 متر البالغ إجمالي جوائزه المالية 20 ألف يورو، ويسعى «شاكر»، ممثل ياس لإدارة سباقات الخيل، لتسجيل فوزه الأول أمام 9 أمهار في سن ثلاث سنوات.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان منصور بن زايد للخيول كأس الوثبة ستاليونز تولوز فرنسا سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
12 ألف وجبة يومياً للصائمين يقدمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو
يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبيرفي منطقة سولو بإندونيسيا منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك ما بين 12و15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ويتم من خلاله توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر الكريم، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها، احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية، خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوارمن الأعمار كاف ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج كونه يعد مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
أخبار ذات صلةوأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
ونوه بأن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة، وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
من جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبةً مهمة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح أحد أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
المصدر: وام