وزيرا الرياضة والتضامن يشهدان انطلاق مؤتمر إيجي هيلث بدورته الرابعة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهد اليوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وبحضور نائب وزير الصحة والسكان ولفيف من الشخصيات العربية ذات المناصب الرفيعة في المجال الطبي علي المستوي العربي انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر ايجي هيلث الدولي والذي يعقد بمصر خلال الفترة من 10 الي 12 أكتوبر الجاري ، بمركز مصر للمعارض الدولية ويأتي تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وأعرب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى عن سعادته بتواجده بالمؤتمر والذي ينم علي مدي اهتمام القيادة المصرية بصحة الإنسان المصري
حيث استطاعت الدولة المصرية من خلال خطط العمل القضاء علي مرض خطير وهو فيرس سي
واشار وزير الرياضة ان المؤتمر
يشهد مشاركة كبيرة من مختلف الشركات والمؤسسات الصحية في المنطقة العربية والعالم اجمع والتي تعد فرصة كبيرة للاستثمار في المجال الطبي والرياضي وفتح آفاق واسعة ومتعددة للتعاون مع مختلف الدول المشاركة بالمؤتمر الهام والكبير .
واضاف صبحي ان الوزارة تمتلك العديد من المشروعات ذات الطابع الطبي والخدمي وتقوم بالتعاون والتوافق مع العديد من الوزارات ومنها وزارة الصحة حيث تملك الوزارة العديد من المراكز الطبية المتخصصة في الطب الرياضي والتي نسعي ونجتهد لتطويرها بالوقت الحالي لتصبح مراكز جاذبة للرياضيين بالشرق الأوسط ، كما تمتلك مشروعات خاصة بالمعد النفسي الرياضي
مشروع اخصائي تغذية الرياضيين .
وأوضح "صبحي " ان الوزارة شاركت في مشروع الجينوم المصري والذي يأتي تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية وبإشراف وتنفيذ وزارة الدفاع الطب التجديدي بالقوات المسلحة هذا المشروع القومي والهام لكافة رياضي مصر بمختلف الألعاب .
وحرص السادة الوزراء علي عمل جولة داخل أروقة المعرض وتناولوا الحديث مع المشاركين في المعرض خلال فترة المؤتمر.
وسيتناول المؤتمر ما يتم عمله لتقديم ابرز الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية وتنمية الصناعات الطبية في المنطقة ككل .
كما يستهدف المؤتمر توطين صناعة المستلزمات والأجهزة الطبية وكذلك الصناعات الدوائية خاصة الحيوية، كما أنه يمثل تجمع كبير لخبراء الطب والبحث العلمى وهو ما سيمثل مردود هام فى تقديم مستوى مميز من الرعاية الطبية .
وتكمن أهمية الحدث في دعم وتطوير المنظومة الصحية في مصر، وذلك بالتوازي مع خطة الدولة المصرية وحرصها علي مزيد من تحسين الرعاية الصحية للمواطنين وتوفير احتياجات القطاع الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكروني توقيع عدد من الاتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا، عقب التوقيع على بعض الاتفاقيات.
تتميز العلاقات المصرية الفرنسية بأنها علاقات عميقة وممتدة لآلاف السنين خاصة على المستوى الثقافي، فقد لعبت الثقافة الفرنسية دوراً بارزاً في تشكيل عقول العديد من الرموز المصرية البارزة في عهد محمد علي باشا، وتطورت هذه العلاقات على مدار الأعوام إلى أن شهدت انتعاشة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي قام بتبادل الزيارات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما الثقافية.
وتأكيدا على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا على كافة المستويات وخاصة الثقافية والفكرية..شهد عام 2019 إعلان القيادة السياسية في الدولتين عاما للثقافة المصرية الفرنسية والذي جاء تتويجا للروابط بين البلدين، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية .
وفي عام 2019، قررت مصر وفرنسا بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس الاحتفال بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بينهما من خلال تنظيم عام ثقافي فرنسي - مصري، وبرنامج ثقافي ثري ومتنوع في المدن المصرية والفرنسية.
وأكدت رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ الفرنسي كاترين موران ديسيلي، خلال زيارتها لمصر لمناقشة تفاصيل إقامة عام مصر- فرنسا، تقدير بلادها لدور مصر المحوري في الثقافة الفرنسية وارتباط الفرنسيين بمصر وحضارتها وشعبها والتراث الثقافي والفلكلور المصري، مشيرة إلى العديد من أوجه التشابه الفكري بين الشعبين.
وبالفعل كان هذا العام الثقافي الفرنسي - المصري مناسبة من أجل إبراز جوانب التراث الفرنسي - المصري المتعددة وتعزيز الحوار الثقافي وتدعيم المبادلات بين الساحتين الفنيتين الفرنسية والمصرية وإلقاء الضوء على الإبداعات الشابة بالبلدين .
وشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي تم إعدادها بالتنسيق بين المعهد الفرنسي بمصر والمركز الثقافي المصري بباريس، العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص في فرنسا كما في مصر.
وكان هذا الاحتفال بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء قناة السويس التي بدأ حفرها في منتصف القرن التاسع عشر والذي كان حدثًا تاريخيًا أحدث تحولًا في العلاقات الاقتصادية والثقافية بين مصر وفرنسا، فقد كانت القناة حلقة وصل بين مصر وأوروبا، وسمحت بتبادل أكبر بين الثقافات، حيث انتعش الاقتصاد المصري بفضل الحركة التجارية البحرية، وكان لهذه النشاطات تأثيرات ثقافية أيضًا، كما ساهمت تجارة السلع الفرنسية مع مصر في زيادة التعرف على الثقافة الفرنسية وتوسيع نفوذها في مختلف أوجه الحياة في مصر.
وأثرت الثقافة الفرنسية بشكل عام منذ نشأة الدولة في مصر بالمفهوم الحديث، وقد ربطت مصر وفرنسا علاقات ثقافية وطيدة منذ عقود طويلة، وكانت البعثات المصرية إلى باريس هي التي ساهمت في التكوين الفكري لمفكرين بارزين ومحدثي النهضة كرفاعة الطهطاوى (1801 إلى 1873) وطه حسين (1889 إلى 1973).
وفي إطار حرص البلدين أيضاً على تعزيز الثقافة، قد ساهمت المدارس الفرنسية في مصر، منذ نشأتها، في لعب دور بارز في تعزيز الثقافة، ونشر التعليم باللغة الفرنسية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والاهتمام بالقيم الثقافية والإنسانية التي تعكس التنوع والانفتاح، والتفاعل العميق بين الثقافتين، وتخرجت منها أجيال تمتلك رؤية عالمية، وتمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التربوي، والتعليمي، والثقافي المثمر؛ مما ساهم في إيجاد بيئة تعليمية تثري الطلاب بتجارب حضارية متعددة.
وفي خطوة تعكس الاهتمام المصري الفرنسي بالتاريخ والثقافة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي أمس بجولة في منطقة الحسين بالقاهرة، خلال زيارة ماكرون لمصر.
وتُعتبر منطقة الحسين من أهم المعالم السياحية والثقافية في العاصمة المصرية، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية مثل جامع الحسين، الذي يعد من أقدم المساجد في القاهرة، إضافة إلى الأسواق التقليدية والمباني ذات الطراز المعماري الفريد.
تعد هذه الزيارة بمثابة فرصة للتعرف على الجانب الثقافي العميق لمصر، حيث يتجلى التاريخ الإسلامي والمصري القديم في كل زاوية من هذه المنطقة. وخلال الجولة، تفقد الرئيسان العديد من الأماكن البارزة في الحسين، واطلعا على الأجواء التي تعكس الحياة اليومية للمصريين في هذا الحي المفعم بالأنشطة التجارية والثقافية.