سماح عرار، فلسطينية تثبت أن المقاومة داخل هذا الشعب الأبي في كل بقاع الأرض، فبعدما كانت مذيعة وإعلامية بارزة في بلدها سافرت إلى أمريكا بحثا عن حياة أفضل بعيدا عن الخوف وانتظار الموت، فكان في طريقها عقبة أخرى استطاعت تخطيها إلى حلمها البسيط في عمل مشغولات يدوية تحمل الطابع الفلسطيني بأمريكا.

تروى سماح قصتها، حيث إنها بعدما سافرت إلى أمريكا تزوجت، ولكنها شعرت بغربة ثانية، إذ عاشت تجربة مريرة من خلال اختيارها للشريك الخطأ، إذ تعرضت إلى تجربة انفصال بعد إنجابها لطفلة واحدة، معلقة: «الانفصال كان اللحظة الحاسمة لامتهان حرفة الأشغال اليدوية».

فلسطينية تعمل حرف يدوية بأمريكا

صديقة أمريكية كانت هي ملجأها حيث كانت تساعدها في فترة انفصالها وشجعتها على بداية العمل في مجال صناعة الأشغال اليدوية، إذ كانت وحيدة لا تعرف أحدا في أمريكا، مشيرة إلى أنّها كانت شبه منعزلة، بحسب تصريحات «عرار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر ببرنامج «8 الصبح»، عبر قناة «DMC».

هدية تعبر عن الهوية الفلسطينية

بداية المشروع كانت عندما أرادت تقديم هدية مميزة لصديقتها الأمريكية تعبر عن الهوية الفلسطينية، ثم صنعت لها شال مطرز بالعلم الفلسطيني وقدمتها لها، مما أدى إلى إعجاب صديقتها بها وقالت إنّها فكرة لمشروع رائع، بالتالي حفزتها لاتخاذ هذا الطريق والعمل في مجال الحرف اليدوية.

مشروع له مستقبل منذ 2018

وتابعت: «تحمست لفكرة البداية في صناعة الأشغال اليدوية التي تحمل العلم والتراث الفلسطيني وشعرت بأنّه سيكون له مستقبل»، لافتة إلى أنّها بدأت في المشروع منذ نهاية 2018 .

وأكملت: «أنا مكتفية بمشروعي وأشعر بالسعادة أثناء العمل في أشياء أفضلها»، مشيرة إلى أنّها عُرض عليها العمل بمحلات وأغراض أخرى لكنها رفضت، كونها تعمل من أجل تفريغ طاقتها خاصة في ظل الحرب التي تعيشها فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين فلسطينية أشغال يدوية التراث الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل  منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.

وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.

وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن  إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.

مقالات مشابهة

  • مشاهد توثق لحظة ضرب الباليستي الحوثي قلب إسرائيل
  • مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • بطئ الأشغال يخنق حركة المرور بين مراكش وآسفي
  • مدينة حلب السورية تستعد لنفض ركام الحرب عن تراثها
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!
  • تخريج أول دفعة من برنامج “Android Automotive” لتطوير برمجيات السيارات
  • الرئيس الفلسطيني: يجب الحفاظ على الوضع التاريخي للقدس وحماية المقدسات
  • رخروخ يبحث تعزيز الشراكة بين الجزائر وتونس في الأشغال العمومية