الجامعات المصرية تحقق إنجازًا جديدًا في النسخة العامة لتصنيف التايمز «HE» العالمي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية في تصنيف التايمز “Times Higher Education World University Ranking” 2025 العالمي "النسخة العامة".
وأوضح وزير التعليم العالي أن الجامعات المصرية زاد عددها في هذا التصنيف، وذلك بالقياس إلى نسخة العام الماضي، حيث سجلت النتائج إدراج 35 جامعة مصرية مقارنة بنحو 28 جامعة في نسخة عام 2024 بزيادة 7 جامعات عن نتائج العام الماضي.
كما ثمّن الوزير تقدم الجامعات المصرية في مرتبتها داخل التصنيف، حيث ارتفعت مرتبة العديد منها بنسبة لافتة مُتقدمة عن المرتبة التي احتلتها خلال الأعوام الماضية، بالإضافة إلى إدراج 6 جامعات مصرية جديدة لأول مرة بالتصنيف، مؤكدًا استمرار العمل على سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لتطبيق مبدأ المرجعية الدولية، وزيادة النشر الدولي، وتعزيز تنافسية المؤسسات التعليمية الوطنية على المستوى الدولي.
وجاءت نتائج التصنيف لنسخة هذا العام 2025 على النحو التالي:
جاءت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في صدارة قائمة الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف، وذلك في المرتبة (501-600) عالميًا، محققة تقدمًا في ترتيبها داخل التصنيف مقارنة بوضعها بالمرتبة (601-800) في عام 2024.
وتقدمت كل من جامعة كفر الشيخ، وجامعة المنصورة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى المرتبة (601-800) عالميًا مقارنة بوضعهم بالمرتبة (801_1000) في عام 2024، بالإضافة إلى إدراج جامعة المستقبل في نفس المرتبة لأول مرة.
كما جاءت جامعة القاهرة وجامعة الأزهر في المرتبة (801_1000)، ليصل عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 1000 جامعة في هذه النسخة من التصنيف نحو 7 جامعات.
وأدرج التصنيف في المرتبة (1001-1200) عدد من الجامعات المصرية تشمل (جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة بني سويف، وجامعة دمياط، وجامعة الفيوم، وجامعة المنيا، وجامعة قناة السويس، وجامعة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا)، فضلاً عن إدراج جامعة الوادى الجديد في هذه المرتبة لأول مرة.
وأبرز التصنيف إدراج عدد آخر من الجامعات المصرية في المرتبة (1201 _1500) عالميًا، وهى: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة حلوان، وجامعة المنوفية، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، وجامعة جنوب الوادى، وجامعة سوهاج، والجامعة البريطانية في مصر، وكذا إدراج جامعة دمنهور، وجامعة مدينة السادات لأول مرة في هذه المرتبة.
كما جاءت في المرتبة (1501+) الجامعة الألمانية بالقاهرة، كما تواجدت لأول مرة، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف التايمز، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأشار المُتحدث الرسمي، إلى أن الجامعات المصرية حققت خطوات واسعة من التقدم في تصنيف التايمز حيث كان عددها في نسخة التصنيف لعام 2016 هو 3 جامعات، وفي عام 2017 بلغ 8 جامعات، وفي عام 2019 بلغ 19 جامعة، وتنامى هذا العدد ليصل إلى 28 جامعة في عام 2024، وأخيرًا 35 جامعة في هذه النسخة، بما يعكس النمو الذي حققته الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي.
ويعتمد تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلاب الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، وذلك من خلال 13 مؤشرًا للأداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات، موضحًا أن نسخة عام 2025 شهدت تقييم 2092 جامعة من 115 دولة حول العالم.
جدير بالذكر أن بنك المعرفة المصري يساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، موضحًا أن ذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.
IMG-20241010-WA0121 IMG-20241010-WA0120المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي الدكتور عادل عبدالغفار التعليم العالي للعلوم والتکنولوجیا الجامعات المصریة فی تصنیف التایمز البحث العلمی فی المرتبة جامعة فی لأول مرة فی هذه فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تستضيف المؤتمر الدولي توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
استضاف مجمع الفنون والثقافة في جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، المؤتمر الدولي "توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي"، بالتعاون بين جامعة النور وجامعة الموصل.
وتضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات العلمية والمحاضرات التي تتناول موضوعات الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية والإنسانية، والتعليم، والصحة، والصناعة، بالاضافة إلى عرض العديد من الأبحاث المتعلقة الذكاء الاصطناعى .
بدأت الجلسة الافتتاحية بعزف النشيدين الوطنى المصرى والعراقى، وحضر الفعاليات الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجى، الدكتور عماد أبو الدهب نواب رئيس الجامعة، الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة للفنون، والمدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، وعدد من السادة عمداء الكليات.
سعي جامعة حلوان لتوطيد العلاقات مع الجامعات العراقيةوأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أهمية التعاون العلمي بين الجامعات العربية خلال المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن الجامعة تمتلك أكثر من 1150 برنامجًا أكاديميًا وتركز على الأبحاث التطبيقية والتخصصات التكنولوجية، مؤكدًا على دور العلوم الأساسية في بناء الشخصية والوعي.
ولفت قنديل إلى سعي جامعة حلوان لتوطيد العلاقات مع الجامعات العراقية من خلال اتفاقيات أكاديمية فعالة، معربًا عن أمله في خروج المؤتمر بتوصيات تدعم مسيرة البحث العلمي.
وفى كلمة الدكتور حيدر عبد ضهد وكيل وزير التعليم العالي العراقي بأن مدينة الموصل، رغم ما مرت به من تحديات، استعادت رونقها وعادت جامعتها لتكون من أعرق الجامعات العراقية. وأضاف أنها ثاني أهم جامعة بعد جامعة بغداد، مشيرًا إلى تطور جامعة النور كواحدة من الجامعات الأهلية المتميزة.
وخلال المؤتمر، قدم شكره وامتنانه لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا، وتوجه بشكر خاص لجامعة حلوان. وأكد أن الموضوع البحثي المطروح يمثل أحد أكبر التحديات على المستوى العالمي، مؤكدًا أهميته في التخصصات الإنسانية والعلمية. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون البحثي.
ثم القى السفير العراقي في مصر الدكتور قحطان طه خلف كلمة مقدما الشكر على حضور المؤتمر، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل فرصة مهمة للنقاش حول الذكاء الاصطناعي وآليات التنمية المستدامة. وأشار إلى أن المبادرة تهدف لخلق فرص إبداعية في مجال البحث العلمي، والاستفادة من التقنيات الرقمية والبيانات الضخمة.
وشدد على أهمية المؤتمر في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والعلمي، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم التنمية المستدامة.
وفى كلمة الدكتور ياسين طه الحجار رئيس جامعة النور، أكد أن المؤتمر يمثل فرصة لتحقيق الازدهار، مشددًا على أهمية أخلاقيات البحث العلمي كأحد الركائز الأساسية للتطور العلمي والمعرفي.
حيث يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي وتحسين جودته، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التقنيات وأبرز الابتكارات في هذا المجال، كما يهدف إلى تعزيز التعاون بين الباحثين من مختلف الدول من خلال جلسات وورش عمل علمية تناقش محاور متعددة، بما في ذلك تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية، وتحسين جودة الأبحاث، وأهمية الابتكار العلمي.
ويشهد المؤتمر مشاركة متميزة لباحثين وأكاديميين من دول عديدة، منها: مصر، العراق، إندونيسيا، روسيا، وإيران،الاردن وتركيا، بجانب توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات المشاركة.
ثم القى الدكتور منير البدراني مساعد رئيس جامعة الموصل للشؤون العلمية كلمة عن جامعة الموصل.
والقى الدكتور باراباش فيكتور فلاديميروفيتش عميد كلية فقه اللغة في جامعة رودن الروسية كلمة للمشاركين.
وتمت استضافة الوفد بجولة في كلية السياحة والفنادق، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على الإمكانيات العلمية المتميزة للكلية.