سفير الاحتلال في الإمارات ينشر رسالة بمناسبة مغادرته منصبه ويشكر آل نهيان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نشر أول سفير للاحتلال لدى الإمارات، أمير حايك، رسالة مع انتهاء خدمته في أبوظبي، أعرب فيها عن امتنانه لقادة الإمارات، رئيسها محمد بن زايد آل نهيان، ووزير خارجيتها عبدالله بن زايد آل نهيان، ومشيدا بالروابط التي نشأت بعد اتفاق تطبيع العلاقات.
وشكر حايك حكام الإمارات على حسن الضيافة، وعلى سعيهم للسلام نحو "مستقبل من الرخاء المشترك".
After three unforgettable years marked by milestones, challenges, and the bright spark of hope, my journey as Israel’s first ambassador to the United Arab Emirates draws to a close.
It has been nothing short of an honor to witness the blossoming of a new era, one that holds the… pic.twitter.com/3dqSi0K6tX — Ambassador Amir Hayek (@HayekAmir) October 10, 2024
وقدم حايك شكره لفريق السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، والقنصلية الإسرائيلية في دبي، وسفارة الإمارات لدى الاحتلال، مشيدا بما وصفها "جهود سقت بذور التعاون".
وكان حايك قدم أوراق اعتماده سفيرا في عام 2021، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية، إن حايك قد شغل في السابق عدة مناصب، منها رئيس اتحاد الفنادق، والمدير العام لوزارة الصناعة والتجارة، والمدير العام لاتحاد أرباب الصناعة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي والإمارات وقعا اتفاقا لتطبيع العلاقات عام 2020، في حين افتتحت الأخيرة سفارة تابعة لها في تل أبيب، في تموز/ يوليو من العام ذاته.
وكان السفير انتقد سابقا عددا من جوانب اتفاق التطبيع بين الاحتلال وأبوظبي، خصوصا ما يتعلق بالاتفاقات النفطية التي اعتبر أنها تهدد "أمن إسرائيل".
وسخر حايك سابقا من طلب الإمارات طائرات "F-35" من الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.
وكتب حايك ساخرا: "لدي شعور أن F-35 هي شيء سيكون لدى كل شخص في المنزل".
كما أعاد تغريد تعليق لعضو الكنيست المعارضة آنذاك أيليت شاكيد، الذي انتقدت فيه الحكومة السابقة لسماحها للسياح الإسرائيليين بزيارة الإمارات، بينما اضطرت الفنادق الإسرائيلية إلى البقاء مغلقة بسبب قيود كورونا".
وسبق أن انتقد السفير بشكل متكرر "سياسات إسرائيل فيما يتعلق بالسفر إلى الإمارات، بدعوى أن الحكومة كانت متساهلة للغاية خلال الوباء لأسباب سياسية بعد صفقة التطبيع".
كما اعتبر حايك في تغريدة له في 10 أيار/ مايو، صفقة نقل النفط بين الاحتلال والإمارات بأنها "خطر أمني وخطر بيئي"، وذلك بعد أن توصلت شركة "خطوط الأنابيب أوروبا آسيا (EAPC) المملوكة لإسرائيل، إلى اتفاق يقضي بنقل نفط الخليج إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر عن طريق ناقلات نفط، ثم نقله عبر خط أنابيب عبر إسرائيل إلى ميناء أشكلون على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، حيث سيتم شحنه إلى أوروبا".
وحينها علق حايك على ذلك بقوله: "الصفقة تشمل نقل كميات هائلة من النفط عبر إيلات وأشكلون، من الذي لم يتم اطلاعه على التطورات؟ وزارة البنية التحتية ووزارة حماية البيئة، من سيكون في خطر؟ كلنا، ولماذا لم يكن هناك نقاش منظم؟ دون سبب؛ لأنه لا توجد مناقشات منظمة وأسس، هذا غير ضروري، أوقفوا ذلك الآن".
وفي معرض انتقاده للصفقة، أضاف السفير: "لجنة تحقيق أخرى، خطر بيئي، خطر أمني، لكن من يأبه لذلك؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات آل نهيان تطبيع الاحتلال احتلال الإمارات تطبيع آل نهيان ابوظبي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين
صرح السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم قراراً يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بضمان وتسهيل إيصال مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية لحياة الشعب الفلسطيني والمساعدات التنموية والخدمات الأساسية دعماً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك من خلال الدول الأجنبية وهيئات وأجهزة الأمم المتحدة كوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
التزاماتها القانونية الدولية
وذكر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن طرح هذا القرار، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 137 صوتاً، جاء بمبادرة من النرويج وبمشاركة نشطة وفعالة من مصر، والتي ساهمت في صياغته والترويج له وحشد التأييد له في الأمم المتحدة، وذلك إيماناً من مصر بأهمية إعلاء كلمة الحق والقانون ودفع إسرائيل للانصياع لالتزاماتها القانونية الدولية، ومن بينها السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
للأسف لن تتوقف حرب غزةوأضاف السفير أسامة عبد الخالق أن مصر تتطلع لأن يأتي هذا الرأي الاستشاري الجديد مكملاً للآراء الاستشارية السابقة للمحكمة التي أكدت على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي وأن ممارسات الاحتلال، وفي مقدمتها الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، فاقدة للشرعية.
سقوط 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال وسط غزةوأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن مصر تأمل في أن يساهم الرأي الاستشاري الجديد في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.