نشر أول سفير للاحتلال لدى الإمارات، أمير حايك، رسالة مع انتهاء خدمته في أبوظبي، أعرب فيها عن امتنانه لقادة الإمارات، رئيسها محمد بن زايد آل نهيان، ووزير خارجيتها عبدالله بن زايد آل نهيان، ومشيدا بالروابط التي نشأت بعد اتفاق تطبيع العلاقات.

وشكر حايك حكام الإمارات على حسن الضيافة، وعلى سعيهم للسلام نحو "مستقبل من الرخاء المشترك".



After three unforgettable years marked by milestones, challenges, and the bright spark of hope, my journey as Israel’s first ambassador to the United Arab Emirates draws to a close.
It has been nothing short of an honor to witness the blossoming of a new era, one that holds the… pic.twitter.com/3dqSi0K6tX — Ambassador Amir Hayek (@HayekAmir) October 10, 2024

وقدم حايك شكره لفريق السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، والقنصلية الإسرائيلية في دبي، وسفارة الإمارات لدى الاحتلال، مشيدا بما وصفها "جهود سقت بذور التعاون".



وكان حايك قدم أوراق اعتماده سفيرا في عام 2021، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية، إن حايك قد شغل في السابق عدة مناصب، منها رئيس اتحاد الفنادق، والمدير العام لوزارة الصناعة والتجارة، والمدير العام لاتحاد أرباب الصناعة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي والإمارات وقعا اتفاقا لتطبيع العلاقات عام 2020، في حين افتتحت الأخيرة سفارة تابعة لها في تل أبيب، في تموز/ يوليو من العام ذاته.

وكان السفير انتقد سابقا عددا من جوانب اتفاق التطبيع بين الاحتلال وأبوظبي، خصوصا ما يتعلق بالاتفاقات النفطية التي اعتبر أنها تهدد "أمن إسرائيل".

وسخر حايك سابقا من طلب الإمارات طائرات "F-35" من الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.

وكتب حايك ساخرا: "لدي شعور أن F-35 هي شيء سيكون لدى كل شخص في المنزل".
كما أعاد تغريد تعليق لعضو الكنيست المعارضة آنذاك أيليت شاكيد، الذي انتقدت فيه الحكومة السابقة لسماحها للسياح الإسرائيليين بزيارة الإمارات، بينما اضطرت الفنادق الإسرائيلية إلى البقاء مغلقة بسبب قيود كورونا".

وسبق أن انتقد السفير بشكل متكرر "سياسات إسرائيل فيما يتعلق بالسفر إلى الإمارات، بدعوى أن الحكومة كانت متساهلة للغاية خلال الوباء لأسباب سياسية بعد صفقة التطبيع".



كما اعتبر حايك في تغريدة له في 10 أيار/ مايو، صفقة نقل النفط بين الاحتلال والإمارات بأنها "خطر أمني وخطر بيئي"، وذلك بعد أن توصلت شركة "خطوط الأنابيب أوروبا آسيا (EAPC)  المملوكة لإسرائيل، إلى اتفاق يقضي بنقل نفط الخليج إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر عن طريق ناقلات نفط، ثم نقله عبر خط أنابيب عبر إسرائيل إلى ميناء أشكلون على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، حيث سيتم شحنه إلى أوروبا".

وحينها علق حايك على ذلك بقوله: "الصفقة تشمل نقل كميات هائلة من النفط عبر إيلات وأشكلون، من الذي لم يتم اطلاعه على التطورات؟ وزارة البنية التحتية ووزارة حماية البيئة، من سيكون في خطر؟ كلنا، ولماذا لم يكن هناك نقاش منظم؟ دون سبب؛ لأنه لا توجد مناقشات منظمة وأسس، هذا غير ضروري، أوقفوا ذلك الآن".

وفي معرض انتقاده للصفقة، أضاف السفير: "لجنة تحقيق أخرى، خطر بيئي، خطر أمني، لكن من يأبه لذلك؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات آل نهيان تطبيع الاحتلال احتلال الإمارات تطبيع آل نهيان ابوظبي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«الوزاري الخليجي» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان غزة

مكة المكرمة (وام)

أخبار ذات صلة 90 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الجيش الإسرائيلي يقتحم مساجد في نابلس ويضرم النار بأحدها

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ163، الذي عقد أمس الأول، في مكة المكرمة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان غزة.
 وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.
كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضاً إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات لاسيما نجاح استضافة دولة الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في 19 فبراير 2025، وأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» للطيران المدني خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات المُنعقدة في إمارة دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
كما عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري 163، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية (كل على حدة).
وتم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الأربع في إطار خطط العمل المشتركة معها. 
كما تم خلال الاجتماعات، التي حضرها وزراء الخارجية ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، بحث التحديات والتطورات القائمة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • نهيان بن مبارك: "أم الإمارات" كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة العربية الطارئة كانت رسالة موجهة للعالم
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة الطارئة بالقاهرة كانت رسالة موجهة للعالم
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل عن القمة العربية: جاءت تأكيدا على رفض تهجير الفلسطينيين
  • رسالة من حماس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
  • «الوزاري الخليجي» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان غزة