وسام العزة والفخر|معهد أزهري بالشرقية ينظم احتفالية لتكريم عدد من أبطال أكتوبر.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظمت المنطقة الأزهرية بالشرقية احتفالية كبرى لتكريم عدد من أبطال أكتوبر، وعدد من أسر الشهداء، من أولياء أمور طلاب المعاهد الأزهرية فى المراحل التعليمية المختلفة، وذلك خلال طابور الصباح بمعهد الصفوة الأزهرى بمدينة الزقازيق.
بدأ الحفل بترحيب عزة قنصوة عميدة معهد الصفوة الأزهرى بالطلاب، مؤكدة أن الأزهر الشريف حمل لواء كتاب الله والإسلام الوسطى قى كافة أنحاء العالم، وحمل جند مصر وسام العزة والشرف والتفانى فى الدفاع عن أمن الوطن أمام العالم أجمع.
وقدم أبو مسلم الشحات، وكيل المعهد الاحتفالية، مؤكدا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر جند مصر فى أحاديثه وذكر حماية الله لهم ولذويهم إلى يوم القيامة، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية جاءت تعبيرا عن تقدير الأزهر الشريف بطلابه وعلمائه وتلاميذه لجيش مصر والقيادة السياسية للبلاد.
وشهد الحفل تكريم عدد من أبطال مصر ممن حضروا حرب وانتصارات أكتوبر المجيدة، وعدد من أبناء وأحفاد شهداء الحرب وشهداء مصر من أولياء أمور وطلاب المعاهد الأزهرية، وأهداهم الأزهر الشريف وسام العزة والفخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية المعاهد الأزهرية الازهر الشريف صحة الشرقية مدينة الزقازيق المراحل التعليمية وكيل صحة الشرقية الزقازيق القيادة السياسية التعاون المشترك طلاب المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
بكاء الداعية محمد حسان بعد وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
استقبل الداعية الشيخ محمد حسان، نبأ وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني، أثناء إلقائه أحد الدروس الدينية.
وظهر الشيخ حسان في مقطع فيديو حينما تلقى نبأ وفاة العالم الحويني، وكان يريد أن يتأكد من الخبر، قبل أن يجهش بالبكاء.
وقال حسان: "إنا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، والله إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراقك يا أبا إسحاق، وهنيئا لك الشهادة، فلقد مرضت وصبرت، وابتلاك الله في بدنك ابتلاء شديدا، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء (..)".
وتابع قائلا: "اللهم عوض الأمة خيرا، اللهم أنزل السكينة على قلوب أحبابه وأولاده ومحبيه (..)، لقد صحبت هذا الرجل سنوات طويلة، وما رأيت منه إلا الخير، وما عهدته إلا محبا لدينه ومحبا لسنة نبيه ومحبا لأمته، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالنبي في الفردوس الأعلى، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى، وأن يختم لنا ولكم جميعا بالإيمان (..)".
والشيخ الحويني (69 عاما)، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرز شيوخِ السلفية في مصر.
ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.
والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية، ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة والعودة إلى مصر.
وللحويني عديد المؤلفات في علوم الحديث، منها تحقيق سنن ابن ماجة، وتحقيق الأربعين الكبرى للبيهقي، وغوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود.
وقدم العديد من المحاضرات والدروس في المساجد والقنوات الفضائية، وتناول فيها مواضيع مختلفة في الفقه والحديث والتفسير.