في ذكرى رحيل سعاد حسين.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات في حياتها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسين، واحدة من نجمات السينما والمسرح المصري التي تركت أثرًا بارزًا في عالم الفن منذ بداية مسيرتها وهي طفلة صغيرة.
ورغم مرور السنين على وفاتها، إلا أن اسمها يظل مرتبطًا بالأدوار الكوميدية التي أضفت من خلالها البهجة على جمهورها.
في السطور التالية، نلقي نظرة على أهم المحطات في حياتها وأبرز أعمالها التي خلدت اسمها في تاريخ الفن المصري.
ولدت سعاد حسين باسمها الحقيقي سعدية حسين محمد، وبدأت رحلتها الفنية منذ سن السابعة، حيث كانت بدايتها في فيلم "إلى الأبد" الذي عرض عام 1941.
كانت الفرصة الأكبر في مسيرتها الفنية من خلال تعاونها مع الفنان يوسف وهبي، الذي قدمها على المسرح، وأتاحت لها هذه التجربة الانضمام إلى عدة فرق مسرحية شهيرة، منها فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، حيث تميزت بأداء الأدوار الكوميدية التي كانت قريبة إلى قلوب الجماهير.
حياة أسرية معقدةعلى الصعيد الشخصي، تزوجت سعاد حسين مرتين، الزيجة الأولى لها كانت من الفنان سعيد خليل، الذي أنجبت منه ابنها سمير، ثم تزوجت بعد ذلك من الكاتب المسرحي أنور عبد الله، الذي كان له تأثير كبير على مسيرتها الفنية، حيث عملًا معًا في أكثر من 35 عملًا مسرحيًا.
ومن زيجتها الثانية أنجبت ابنتها الفنانة سماح أنور، التي ورثت عنها موهبة التمثيل.
أعمال لا تُنسى
قدمت سعاد حسين ما يقرب من 80 عملًا فنيًا متنوعًا، تميزت فيها بأدائها للأدوار الكوميدية والدرامية. من بين أبرز أعمالها السينمائية: "ملكة الجمال"، "القلب له واحد"، "الماضي المجهول"، و"حب في الظلام".
أما في المسرح، فقدمت أعمالًا مثل "30 يوم في السجن"، "إلا خمسة"، "حسن ومرقص وكوهين"، و"عودة أخطر رجل في العالم". كما شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية المتميزة، منها مسلسل "يوميات ونيس" بأجزائه المتعددة، الذي حظي بشعبية واسعة لدى الجمهور المصري والعربي.
الرحيل المؤلم
رحلت سعاد حسين عن عالمنا في 27 يونيو 2008، بعد معاناة مع المرض في سنواتها الأخيرة، قالت ابنتها سماح أنور، أن والدها الكاتب أنور عبد الله تأثر بشدة بوفاة والدتها، حيث أصيب بصدمة نفسية دخل على إثرها في غيبوبة بعد رؤيته لجنازتها، ولم يلبث أن توفي بعد أسبوع واحد فقط، ليكون ذلك نهاية مؤلمة لقصة حب طويلة جمعت بين اثنين من أعلام المسرح المصري.
شخصية مرحة ومحبة للشهرة
عُرفت سعاد حسين بخفة ظلها ورغبتها الدائمة في أن تكون محط الأنظار، يروي طليقها الأول، سعيد خليل، أنها كانت تسعى دائمًا إلى أن تكون محور الاهتمام، حتى أنها في إحدى المرات طلبت منه الطلاق بهدف أن تصبح حديث الصحف، حيث كانت تعتبر أن الشهرة هي السبيل لتحقيق أهدافها الفنية.
ويُذكر أن سعاد قامت بمحاولة انتحار بسبب خلافات شخصية مع زوجها، لكنها تراجعت بعد تدخل الشرطة.
حادثة طريفة في طفولتها
من الحكايات الطريفة التي روتها سعاد حسين في إحدى مقابلاتها كانت تلك التي وقعت في طفولتها، حيث هددت بإلقاء نفسها من النافذة إذا لم يشترِ لها والدها فستانًا جديدًا للعيد. وبالفعل، نفذت تهديدها وألقت بنفسها، لتصاب بكسور في يدها وقدميها. وعلى الرغم من الحادثة الخطيرة، قام والدها بشراء الفستان لها كنوع من التعويض، وظلت تحتفظ به كذكرى طريفة ومؤلمة في آن واحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح المصري على الكسار يوسف وهبى
إقرأ أيضاً:
حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
المناطق_متابعات
وقَّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم (الخميس)، مُسوَّدة الإعلان الدستوري الذي حدَّد المرحلةَ الانتقاليةَ في البلاد بـ5 سنوات، مشيداً بما وصفه بـ«تاريخ جديد» في البلاد.
أعلنت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري أنه تقرَّر حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية؛ لضمان سرعة التحرك، ومواجهة أي أحداث في تلك المرحلة.
أخبار قد تهمك الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة 10 مارس 2025 - 9:22 مساءً أحمد الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية وراء هجمات الساحل 10 مارس 2025 - 7:57 مساءًوأضافت اللجنة، في مؤتمر صحافي، أنه تقرَّر الفصلُ المطلقُ بين السلطات، ومنح الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي «إعلان حالة الطوارئ».
وفقا للشرق الوسط : أضافت اللجنة أنه تقرَّر ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب، مشيرة إلى حل المحكمة الدستورية، ومنح رئيس الجمهورية حق تعيين محكمة دستورية جديدة تمارس مهامها وفق القانون السابق ريثما يصدر قانون جديد.
ونصَّ الإعلان الدستوري المؤلف من 4 أبواب، على «الفصل المطلق» بين السلطات، في بلد اختزلَ فيه موقعُ الرئاسة خلال الحقبات السابقة مجملَ الصلاحيات. وأكد على جملةٍ من الحقوق والحريات الأساسية في البلاد، بينها «حرية الرأي والتعبير» و«حق المرأة في المشارَكة».
وبعد تلاوة عضو لجنة الصياغة، عبد الحميد العواك، أبرز بنود المُسوَّدة خلال مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي، وقَّع الشرع الإعلان الدستوري. وقال: «هذا تاريخ جديد لسوريا، نستبدل فيه العدل بالظلم… ونستبدل فيه أيضاً الرحمة بالعذاب»، آملاً في أن يكون «فاتحة خير للأمة السورية على طريق البناء والتطور».
وحدّد الإعلان الدستوري، وفق البنود التي تلاها العواك، «المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات» على أن يتم «إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية» بهدف «تحديد سبل المساءلة ومعرفة الحقائق وإنصاف الضحايا والناجين».
وفيما يتعلق بعمل السلطات، جاء في الإعلان الدستوري «لأن مبدأ الفصل ما بين السلطات كان غائباً عن النظم السياسية، تعمَّدنا اللجوء إلى الفصل المطلق بين السلطات» بعدما عانى السوريون «سابقاً من تغوّل رئيس الجمهورية على باقي السلطات».
وبحسب الإعلان الدستوري، يعود للرئيس الانتقالي «تعيين ثلث» أعضاء مجلس الشعب الذي يتولّى «العملية التشريعية كاملة وبشكل منفرد».
وقال العواك إنه سيصار في المرحلة المقبلة إلى تشكيل هيئة عليا للانتخابات، ستتولى الإشراف على انتخابات أعضاء مجلس الشعب.
ويتولّى رئيس الجمهورية السلطةَ التنفيذيةَ، على أن يساعده الوزراء في مهامه، في خطوة قال العواك إنها تُشكَّل «خياراً مناسباً مبنياً على ضرورة سرعة التحرك لمواجهة أي صعاب أو أحداث في المرحلة الانتقالية».
وأكد على «استقلالية» السلطة القضائية و«منع إنشاء المحاكم الاستثنائية» التي عانى منها السوريون كثيراً في الحقبات الماضية. وفيما يتعلق بالحريات والحقوق، نصَّ الإعلان الدستوري، وفق العواك، «على مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات منها حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة». كما نصَّ على «حق المرأة في المشارَكة بالعمل والعلم» وكفل لها «الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية».
ومن بين البنود التي تضمَّنها الإعلان الدستوري، «ضرورة تشكيل لجنة لكتابة دستور دائم».
وأمل العواك أن يُشكِّل الإعلان الدستوري «رافعاً ومعيناً للدولة السورية، أرضاً وقيادةً وشعباً، في هذه المرحلة الانتقالية الممهِّدة لمزيد من الاستقرار».
ويصبح الإعلان الدستوري ساري المفعول بمجرد نشره رسمياً.
وأطاحت فصائل معارضة تقودها «هيئة تحرير الشام»، التي تزعَّمها الشرع، حكم بشار الأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غربي البلاد في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة تصريف أعمال لمدة 3 أشهر، أي حتى مطلع مارس (آذار)، إلا أنه لم يصار بعد إلى تشكيل حكومة انتقالية.