الشريك الأدبي بتبوك يقيم أمسية حول ” المُلهمات ” في الشعر العربي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
المناطق_تبوك
أقيمت في مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية أدبية بعنوان ” المُلهمات ” في الشعر العربي، قدمها الباحث مفلح بن سحلي البلوي، بحضور عدد من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة.
وتناولت الأمسية عددًا من المحاور في الإلهام وعلاقته بالشعر والشعراء، وأهم مصادر إلهام الشعراء في العصر الجاهلي وما تلاه من عصور، ثم عرّج المتحدث ؛ على دور المرأة وتأثيرها على الشعراء، ثم ناقش المتحدث أثر بواعث الشعر واغراضه في نقد الشعر ومدى جودته، إلى جانب مصادر إلهام الشاعر السعودي وتأثره بالبيئة.
واستشهد الباحث البلوي خلال الأمسية بالعديد من الأمثلة في مختلف عصور الأدب العربي، مؤكدًا أنه لم يكن كل الشعراء الذين كتبوا الشعر كانوا عشاقًا، لأن الشعر صناعة صورة جديدة لا يشترط أن تكون مطابقة للواقع، ولكن العشق يُعد مصدرًا من مصادر الوحي للشاعر وللكثير من المعاني والصور التي يضمنها شعره.
وفي الختام شهدت الأمسية عددًا من المداخلات التي أثارت النقاش حول الأمسية وماجاءت به، وأهمية المحافظة على الشعر وتاريخه كإرث ثقافي وحضاري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
رجل يقيم دعوى طلاق للضرر بعد تعرضه للضرب من زوجته
أبوظبي
أقام زوج عربي دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأحوال الشخصية في الشارقة بالإمارات العربية، بعدما تعرض للضرب من زوجته، رغم استمرار الزواج لسنوات أثمر خلالها عن ثلاث بنات.
واستند الزوج في دعواه إلى ثبوت واقعة الاعتداء الجسدي عليه، بالإضافة إلى نصوص قانون الأحوال الشخصية التي تتيح للزوجين طلب التطليق للضرر، حتى وإن كان للزوج حق الطلاق بإرادته المنفردة.
وبالفعل، قضت المحكمة بتطليق الزوج طلقة بائنة للضرر، مع إلزامه بنفقة بناته، وإيجار مسكن الحضانة، ومؤجل الصداق، وأجرة الحاضنة والخادمة، وفي المقابل، رفضت المحكمة طلبات الزوجة بنفقة العدة والمتعة، ومصاريف السفر السنوي للبنات وأثاث المسكن.
إلا أن الزوجة لم ترتضِ بحكم أول درجة، فبادرت باستئنافه، لتقضي محكمة الاستئناف بإلغاء الحكم المتعلق برفض نفقة المتعة، وإلزام الزوج بدفعها، باعتبارها حقاً للمرأة المطلقة. الأمر الذي لم يلق قبولاً لدى الزوج، فطعن على الحكم أمام المحكمة الاتحادية العليا، مؤكداً أن الطلاق جاء بسبب ضرر وقع عليه من زوجته، وليس بإرادته المنفردة، ما يسقط حقها في نفقة المتعة.
وأوضح الدكتور علاء نصر، الممثل القانوني للزوج، أن قانون الأحوال الشخصية يشترط لاستحقاق المتعة أن يكون الطلاق قد وقع بإرادة الزوج المنفردة، ومن غير طلب من الزوجة، مشيراً إلى أن الزوجة في هذه الحالة هي من تسببت في الضرر الذي أدى إلى الطلاق، ما يفقدها هذا الحق.
وأضاف نصر أن فتح المجال أمام الزوج لطلب التطليق للضرر يهدف إلى حماية الأزواج من التعسف، ويمنع الزوجة من استخدام الإساءة وسيلة للضغط من أجل الطلاق مع الحصول على مكاسب مادية.
وقد أيدت المحكمة الاتحادية العليا هذه الرؤية، حيث أشارت في حكمها إلى أن الطعن المقدم من الزوج يتضمن أسباباً قانونية سليمة، وأن حكم الاستئناف تجاهل ما نص عليه القانون، لتقضي بنقض الحكم فيما يتعلق بإلزام الزوج بنفقة المتعة، مؤكدة.
إقرأ أيضًا:
طلاق غريب في مصر بسبب لون عيون الطفلة!
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات