لو لسه متخرج.. وظيفة بـ 5000 جنيه| الحق قدم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بمجرد الحصول علي الشهادة والتخرج من الجامعة تبدء رحلة الشباب للبحث عن وظيفة تتناسب مع المؤهلات الحاصلين عليها وتخصصاتهم وعليه تسعي الدولة إلي توفير فرص عمل جيدة للشباب.
وظائف جديدة للشباب الخريجين
ويقدم موقع فرصنا التابع لوزارة التضامن الاجتماعي وظائف وفرص عدة يختار الشاب ما يناسبه من وظيفة وفقا للشروط التي يجدها متوافرة لديه.
أستاذ مناهج يكشف عن وظائف بعائد مادي لهذه الفئة من الطلاب |خاص وظائف مميزة في بنك مصر لحديثي التخرج.. الشروط والتفاصيل
ويوفر موقع فرصنا أكثر من وظيفة وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة وأيضا توفير وظائف مميزة تضمن لهم راتب مادي جيد .
تفاصيل وظائف موقع فرصنا
ويمكن للراغبين في التقديم على فرص عمل موقع فرصنا التوجه مباشرة إلي الشركة المعلنة أو التقديم عبر الموقع نفسه.
وتتوافر فرص عمل فى وظيفة محام داخل شركة للمحاماة والاستشارات القانونية بالاسكندرية ويشترط للتقديم سنتان خبرة على الأكثر كما أن السن المطلوب من 21 - 28 سنة كما يشترط الحصول علي مؤهل عالي ( كلية الحقوق ).
وتوفر الشركة راتب أساسي يترواح مابين 500 - 2000 جنيه مصري فضلا عن وجود الحوافز الاضافية التي تترواح مابين 500 - 3000 جنيه مصري.
وتتوافر ايضا وظيفة مهندس زراعي داخل شركة بالنوبارية - البحيرة حيث طلبت الشركة 4 مهندسين يشترط توافر 5 سنوات خبرة على الأكثر كما أن السن المطلوب 21 - 35 سنة ويشترط في المتقدم الحصول على مؤهل عالي ( كلية الزراعة / معهد تعاون وارشاد زراعي ) .
وظيفة مهندسين خريجى فنون تطبيقية
وتتوفر وظيفة مهندسين خريجى فنون تطبيقية داخل شركة بالقطامية - القاهرة مع ضرورة توافر سنة خبرة على الأكثر كما أن السن المطلوب: 22 - 24 سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وظيفة فرص عمل فرص عمل للشباب حديثي التخرج فرص عمل
إقرأ أيضاً:
كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟
في حديثه عن التحديات التي يمر بها المجتمع المسلم في زمننا هذا، دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية في وقت تكثر فيه الفتن والتحديات في هذه الأيام.
يقول جمعة، نواجه اختلاطاً في الأوراق يراه البعض فوضى فكرية؛ حيث يُسمي البعض المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، في مشهد يعكس ضياع البوصلة الأخلاقية والدينية في عالمنا المعاصر.
وأكد جمعة أن المؤمن مطالب بأن يعرف المعروف الذي حدده الله عز وجل، وأن ينكر المنكر الذي حذرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه. كما شدد على أهمية أن نسمي الأشياء بأسمائها، فأي محاولة لتسميتها بغير أسمائها الصحيحة قد تؤدي بالإنسان إلى الضلال.
صبر المؤمن وثباته على الحق
في هذا السياق، دعا الدكتور علي جمعة المؤمنين إلى التحلي بالصبر والثبات، مؤكداً أن الحق لا يضرنا من خالفنا عليه. وهذا التوجيه النبوي يتجسد في الحديث الصحيح الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة".
هذه الطائفة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي تلتزم بالحق وتثابر عليه مهما كانت التحديات، وهي على يقين بأن النصر في النهاية هو حليف الحق، مهما كانت الظروف أو الصعوبات.
الفرقة الناجية في زمن الفتن
دعا جمعة المسلمين إلى أن يظلوا ثابتين على الحق، مُستشهدًا بالأحداث المتتالية التي تُرشدنا إلى ما هو خير، بينما يصر البعض على السير في دروب الحرب والقتال والتعصب. هؤلاء الذين "يأبون إلا الحرب والقتال والإبادة الجماعية" حسب تعبيره، هم الذين ضلوا الطريق وأصبحوا لا يرون إلا مصالحهم الآنية أو شهواتهم العمياء. وذكر د. علي جمعة كيف أن البعض "يسمى العلم جهلاً، والحكمة تخاذلاً، والشهوة عقلاً"، في ظل هذا الاضطراب الحاصل في القيم.
في حديثه عن التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، أشار د. علي جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى يسلي قلوب المؤمنين ويذكرهم بحقائق عظيمة في كتابه الكريم. وقد استشهد بآيات من سورة الضحى، التي نزلت لتسلّي قلب النبي صلى الله عليه وسلم وتبعث الأمل في نفسه بعد ما تعرض له من أذى، مؤكداً أن هذه الآيات ليست مقتصرة على حال النبي صلى الله عليه وسلم بل تشمل أيضاً المؤمنين في جميع الأوقات.
قال جمعة: "لقد شعرت أن هذه الآيات نزلت اليوم خصيصًا لتسلّي قلوبنا، فهي لا تتحدث فقط عن حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل هي رسالة موجهة إلينا جميعًا. إن الله سبحانه وتعالى يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له 'مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى'، وهذا يشير إلى أن الله لم يترك نبيه ولم يقصِّه، بل كان معه في كل لحظة".
كما أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى في هذه السورة يدعونا إلى العناية باليتامى والسائلين، وتذكيرنا بنعم الله علينا التي يجب أن نشكره عليها في كل وقت. "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" هو توجيه لنا بأن نتذكر نعم الله وننشرها في حياتنا اليومية، وأن نكون واعين بفضل الله الذي لا يعد ولا يحصى.
وفي الختام، أكد الدكتور علي جمعة على ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية التي اختلطت في هذا العصر. ينبغي على المؤمنين أن يكونوا على دراية تامة بأن الحق أحق أن يُتبع، وأن الانحراف عن الطريق المستقيم يؤدي إلى الضلال والضياع. وأن يتحلوا بالصبر والتمسك بالحق، لأن الله سبحانه وتعالى وعدهم بالنصر والنجاة إذا ما ثبتوا على طريقه المستقيم.