هل اقتربت ساعة الصفر لرد إسرائيل على إيران؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا -
محمد النواطير - في ظل التصعيد الأخير بين إيران و (إسرائيل)، بعدما أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ على أهداف (إسرائيلية) وألحقت أضرارًا داخل عمق الدولة، يُتوقع أن يكون الرد (الإسرائيلي) سريعًا بحسب المؤشرات. ومع ذلك، فإن توقيت وطبيعة هذا الرد تعتمد على عوامل عسكرية وسياسية معقدة، مما يجعل من الصعب تحديد موعد دقيق له.
بحسب خبراء، فإن الرد (الإسرائيلي) المحتمل على إيران يعتمد على مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، بما في ذلك السياسية والعسكرية، مما يجعل التنبؤ به أمرًا صعبًا.
الأحداث تتطور بشكل مستمر، واقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن على رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو بدائل لضربة عسكرية على إيران، تتضمن فرض عقوبات اقتصادية مشددة. وقد حذّر بايدن (إسرائيل) من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، خوفًا من أن تؤدي الضربة إلى زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية.
من جهة أخرى، نقل موقع "أكسيوس" أن نتنياهو سيعقد اجتماعًا مع مجلس الوزراء الأمني للتصويت على "عمل عسكري كبير ضد إيران"، والذي قد يتضمن غارات جوية على أهداف عسكرية وعمليات سرية، مثل تلك التي استهدفت شخصيات بارزة في طهران.
وزير الدفاع (الإسرائيلي) يوآف غالانت صرح بأن "الضربة ضد إيران ستكون فتاكة، دقيقة، ومفاجئة". في حين يتطلب القانون الإسرائيلي تصويت المجلس الأمني على أي قرار عسكري كبير، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة مع إيران.
المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون يرون أن الولايات المتحدة و (إسرائيل) قد تضطران للتعاون في مواجهة أي رد فعل إيراني محتمل.
وتبقى التساؤلات قائمة: هل ستشن إسرائيل هجومًا على إيران، أم سترضخ للضغوط الأمريكية وتكتفي بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، متفاديةً بذلك حربًا شاملة في المنطقة، وهل سترد إيران في حال استهدفتها (إسرائيل)، وفي حال قرر نتنياهو ضرب ايران متى سيكون ذلك وهل اقتربنا من ساعة الصفر؟إقرأ أيضاً : محمد الجعفري يتأهل لنهائي منافسات تحت 21 عاماً في بطولة العالمإقرأ أيضاً : حزن يخيم على منصات التواصل في الأردن إثر وفاة طـالب الطب أحمد البدوي بمصرإقرأ أيضاً : أضرار جسيمة في "مرغليوت" و بلدية كريات شمونة تطالب السكان بالدخول للملاجئ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران إيران إيران الرئيس بايدن رئيس الوزراء بايدن أسواق مجلس الوزراء الدفاع إيران إيران ايران إيران المنطقة أسواق مجلس الدولة بايدن الدفاع محمد رئيس الوزراء الرئيس ايران على إیران
إقرأ أيضاً:
زامير يبلغ نتنياهو بنقص كبير في المقاتلين بالجيش الإسرائيلي
حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير الحكومة من وجود نقص كبير في عدد المقاتلين بالجيش، مما قد يحد من طموحاتها بقطاع غزة الذي تخوض ضده حربا منذ 18 شهرا.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، أن زامير أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن نقص الجنود المقاتلين قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات قيادته السياسية في غزة، وسط القتال المستمر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن زامير، الذي تولى مؤخرا قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو ومجلس وزرائه أن الإستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مكمل.
وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60% فقط، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50%.
إعلان ضغوط متصاعدةوالخميس الماضي، صدّق زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، كشف تقرير، ليوآف زيتون المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، الضوء عن الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، منها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجيستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.
واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.