صندوق التنمية السياحي يحصد أربع شهادات “آيزو” لتميزه بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في عدة مجالات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
المناطق_
أعلن صندوق التنمية السياحي، الممكن الوطني للقطاع السياحي، عن حصوله على أربع شهادات من المُنظّمة الدولية للمواصفات القياسية (ISO)، في خطوة تمثّل نقلة نوعية في مجالات إدارة المخاطر، وإدارة المخاطر القانونية، وإدارة المرافق، والصحة والسلامة المهنية. حيث يُبرز هذا الإنجاز التزام صندوق التنمية السياحي بتطبيق أفضل الممارسات العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري: “إن الحصول على هذه الشهادات العالمية يعكس التزامنا الدائم بتطبيق أعلى المعايير في إدارة المخاطر والمرافق، والصحة والسلامة المهنية، وهذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة الجهود المتميزة لمنسوبي صندوق التنمية السياحي وتفانيهم بلا كلل لتحقيق التميّز المؤسسي”، وأكد بالالتزام على مواصلة الرحلة نحو الابتكار والريادة في تطوير مستقبل السياحة، بالاعتماد على أسس متينة من الشفافية والجودة بالارتكاز على رؤية السعودية 2030 والإستراتيجية الوطنية للسياحة.
أخبار قد تهمك صندوق التنمية السياحي يختتم جولته بالأحساء بفتح آفاق استثمارات سياحية واعدة 2 أكتوبر 2024 - 12:03 مساءً صندوق التنمية السياحي يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة (IE) في إسبانيا لتقديم برامج تعليمية وتدريبية لمنسوبيه 29 فبراير 2024 - 10:45 صباحًاوتتمثل الشهادات التي حصل عليها الصندوق في شهادة ISO 31000:2018 لإدارة المخاطر، وشهادة 31022:2020 ISO الخاصة بإدارة المخاطر القانونية، وشهادة ISO 45001:2018 لإدارة الصحة والسلامة المهنية، وشهادة ISO 41001:2018 لإدارة المرافق كتأكيد على التزام الصندوق في تحقيق أعلى المعايير العالمية، مما يعكس تطبيق أفضل الممارسات الدولية في الجوانب التنفيذية ضمن بيئة الصندوق.
وتشكّل شهادة الآيزو (ISO 31000) في إدارة المخاطر إنجازًا يعكس كفاءة إستراتيجيات الصندوق الشاملة في تحديد وتحليل المخاطر المالية والتشغيلية والإستراتيجية. كما تعزز هذه الشهادة من قدرة الصندوق على اتخاذ قرارات واضحة مبنية على أسس متينة، مما يسهم في دفع عجلة التطوير وضمان استدامة المشاريع السياحية.
ويأتي حصول الصندوق على شهادة الآيزو (ISO 31022) لإدارة المخاطر القانونية ليؤكد على أن الصندوق يعتمد نهجًا مؤسسيًا منظمًا لتعزيز حماية عملياته وضمان استدامتها و تحديد وتقييم المخاطر القانونية، مما يسهم في رفع الكفاءة وتقليل الزمن اللازم لاتخاذ القرارات، وتحسين إدارة العمليات المرتبطة بالمخاطر القانونية، فيما تأتي شهادة الآيزو (ISO 45001) في إدارة الصحة والسلامة المهنية كدليل إضافي على التزام الصندوق بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لموظفيه، ويعكس هذا الإنجاز تفاني الصندوق في ضمان سلامة ورفاهية بيئة العمل، مما يسهم في تعزيز الأداء العام ورفع معدلات الإنتاجية. وأخيرًا، تمثل شهادة الآيزو (ISO 41001) في إدارة المرافق إنجازًا جديدًا يعزز من كفاءة إدارة المرافق لدى الصندوق، بما في ذلك أنشطة الصيانة، والأمن، والسلامة. ويؤكد هذا الاعتراف الدولي التزام صندوق التنمية السياحي بتطبيق أفضل المعايير العالمية في إدارة المرافق لضمان بيئة عمل متكاملة وآمنة.
يُذكر أن التزام صندوق التنمية السياحي بالمعايير العالمية في بيئة العمل قد حظي على اهتمام ملحوظ على مستوى العالم، حيث سبق وأن حصل الصندوق على جائزة من معهد KPI في وقت سابق تقديرًا لممارسات الأداء المؤسسي المتميزة، مما يُبرز التزام الصندوق المتواصل بتطبيق أعلى معايير الأداء والتميز المؤسسي. واليوم يمثّل إنجاز صندوق التنمية السياحي في حصوله على 4 شهادات (ISO) محطة جديدة في رحلة التميز في الصندوق نحو تحقيق مستقبل واعد للسياحة في المملكة، ومواصلة التميز على الساحة الدولية وفقًا لتطبيق أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق التنمية السياحي صندوق التنمیة السیاحی والسلامة المهنیة أفضل الممارسات إدارة المرافق إدارة المخاطر شهادة الآیزو المخاطر ا فی إدارة
إقرأ أيضاً:
فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
خاص
فاز فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، حيث يستعرض العلاقة التي تنشأ بين الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.
ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث توثق المشاهد عمليات هدم المنازل وطرد السكان من قبل الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة تدريب عسكرية،ورغم الصداقة التي نشأت بين عدرا وأبراهام، إلا أن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.
وخلال تسلّمه الجائزة، قال باسل عدرا: “يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.”
وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم”.
وتابع “عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها”.
وقال “هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق”.
واختتم حديثه بقول “ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد”.
وعلى الرغم من الإشادات الواسعة التي حصل عليها الفيلم، إلا أنه واجه تجاهلًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي، الذي ركز على تداعيات حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر. كما لم يجد الفيلم موزعًا في الولايات المتحدة رغم نجاحه النقدي الكبير، مما يعكس حساسية القضية التي يتناولها.