مدير آثار الإسكندرية يتفقد مشروع ترميم محكمة سراي الحقانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أجرى محمد متولي مدير عام آثار الإسكندريه جولة تفقدية لمشروع ترميم مبنى محكمة سراي الحقانية وهي من اقدم واكبر المحاكم الاثرية بمصر.
وأشار متولي إلى أن المحكمة تحتوي علي ٢٥٠ غرفة بخلاف قاعات المحاكم المتعددة، والتي تتسم بوجود عدة مخارج ومداخل بها احد المداخل لدخول القضاة لقاعة المداولة ومنها إلى منصة القضاء ومدخل لدخول الجمهور ومدخل ثالث للمحامين ورابع لدخول المتهمين الي غرفة ومنها الي قفص الاتهام الحديدي بقاعة المحكمة حيث تم متابعة سير الاعمال بالمشروع والوقوف علي اخر المستجدات بالمشروع.
جاء ذلك بحضور المهندس شريف حفينة مدير عام الإدارة الهندسية للوجة البحري والمهندسة نسرين الحناوي مدير المشروعات، وكريم عودة مدير منطقة غرب الإسكندرية وجهاز الاشراف الاثري والهندسي والترميم الدقيق المشرفين علي المشروع والشركة المنفذة للأعمال.
ومن الجدير بالذكر أن سراي الحقانية أنشئت عام 1876م فى عصر الخديوي إسماعيل لتطبيق نظام المحاكم المختلطة، وتم تجديدها عام 1886م فى عصر الخديوى توفيق ثم جددت مرة أخرى فى عصر الملك فاروق عام 1938م، وقد شهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواى وقضيتى ريا وسكينة وسفاح الإسكندرية.
ويوجد لوحة تأسيسية بواجهة المدخل الرئيسى تشير إلى تجديد مبنى سراى الحقانية عام 1886م، ويؤكد ذلك طريقة البناء التى ترجع لعصر أسرة محمد على، كما أن طراز بناء المحكمة وزخارفها يشبه الطرز والزخارف السائدة بأوروبا فى ذلك الوقت وهو أسلوب معمارى انتشر فى مصر فى عهد الخديوى إسماعيل.
وبنيت المحكمة على الطراز الإيطالي من مبنى مستطيل مكون من خمسة طوابق وبدروم متباينة الارتفاعات، ومواد البناء هى الحجر الجيرى والطوب الأحمر واستخدام كمرات حديد وبراطيم خشبية فى الأسقف.
ويشمل مبنى سراي الحقانية أربع واجهات، وتعد الواجهة الشمالية هى الواجهة الرئيسية وبها المدخل الرئيسى يفتح بها نوافذ مستطيلة، والواجهة مقسمة لأربعة مستويات، المستوى الأول من أسفل ويفتح به نوافذ البدروم، والمستوى الثانى وبه نوافذ الطابق الأول والثانى، والمستوى الثالث وبه نوافذ الطابق الثالث والرابع، والمستوى الرابع وبه نوافذ الطابق الخامس
ويزين أعلى المدخل الرئيسى فرانتون بداخله دائرة يحيط بها إكليل من فرع نباتى من غصن الزيتون، وبداخل الدائرة عبارة " العدل أساس الملك سنة 1303" وعلى الجانبين زخارف نباتية تشبه سعف النخيل أو أغصان الزيتون ويعلوها ما يشبه اللفافة الورقية وقد تم تنفيذ ذلك باللون الأخضر، ويزين وسط المدخل عامودين يستندا إلى دعامتين ويتوجهما تاج إيونى وزخرفة البيضة.
ويعلو المدخل إطار مستطيل نقش فيه " سنة 1886 إفرنكية سراى الحقانية سنة 1303 هجرية " ويلى المدخل ردهة على جانبيها نوافذ خشبية يليها المداخل الرئيسية وهم ثلاثة مداخل أوسعهم الأوسط والمعقود بعقد نصف دائرى، أّمّا المدخلان الجانبيان فهما مستطيلا الشكل، وعلى يمين ويسار الردهة يوجد مدخلان يؤديا إلى ممر ممتد من الشرق للغرب ثم ينعطف فى نهايته إلى الجنوب ثم ينعطف ثانية إلى الغرب ويفتح به حجرات على الجانبين.
إلسراى الحقانية مسجلة كأثر بالقرار رقم 196 لسنة 2001
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية جولة تفقدية صرف الاسكندرية طاقة شمسية قاعة المحكمة قفص الاتهام مشروع ترميم
إقرأ أيضاً:
لمعاينة الأضرار.. مدير عام الشؤون الثقافية يتفقد المكتبات العامة في النبطية
جال مدير عام الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة علي الصمد على المكتبات العامة في محافظة النبطية لمعاينة الأضرار التي لحقت بها جراء العدوان الإسرائيلي. واستهل الجولة بزيارة مركز كامل يوسف جابر الثقافي في مدينة النبطية حيث كان في استقباله مدير المركز المحامي جهاد جابر وعباس جابر. ثم انتقل والوفد الى سرايا محافظة النبطية حيث التقى المحافظ هويدا الترك وكان عرض للأضرار التي تعرضت لها مدينة النبطية.
ثم استكمل الجولة مع الوفد الى مكتبة بلدية النبطية حيث استقبله رئيس البلدية بالتكليف خضر قديح، ثم كانت جولة في مكتبة حسينية مدينة النبطية حيث عرض مديرها مهدي صادق للأضرار التي تعرضت له جراء العدوان الاسرائيلي.
وتفقد المدير العام مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في مدينة بنت جبيل، حيث كان باستقباله رئيس البلدية عفيف بزي الذي اطلعه على أقسام المركز وعلى واقع النشاطات الثقافية التي سيتم اطلاقها بالتعاون مع وزارة الثقافة. وأبلغ تحيات وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة لجميع العاملين في المكتبات الثقافية ودعمه لهم. وأشار الى ان اهتمام الوزارة ينصب على النهوض بالقطاع الثقافي وذلك بالتوازي مع جهود الحكومة لتحقيق النهوض الاقتصادي واطلاق عملية إعادة الاعمار.