أعلنت ميرال عن إنجاز الأعمال الإنشائية على مساحة تبلغ 16,900 متر مربع، ما يُمثِّل ما يزيد على 55% من أعمال توسعة «ياس ووتروورلد» المقرَّر افتتاح مرافقها الجديدة في عام 2025.

ومن المتوقَّع أن تُسهم التوسعة في رفع القدرة الاستيعابية لأكبر مدينة للألعاب المائية في المنطقة بنسبة 20%، مع إضافة 18 لعبة وتجربة جديدة، ليصل عددها الإجمالي إلى أكثر من 70 لعبة وتجربة.

وستحتضن مدينة الألعاب المائية المميّزة عند افتتاحها 3.3 كيلومترات من المنزلقات الجديدة التي ستتضمَّن أعلى منزلق مائي، وأول لعبة ركوب مائية ضمن مدينة ألعاب مائية في دولة الإمارات، تقدِّم تجربة من خلال الانزلاق على ارتفاع 15 متراً لأكثر من 20 ضيفاً في وقت واحد.

وتشمل معالم البناء الرئيسية المُنجَزة صبَّ ما يزيد على 67% من الخرسانة، ما يعادل 10,662 متراً مكعباً، وتركيب 25% من الأعمدة الفولاذية.

وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال: «يعكس مشروع التوسعة ما حقَّقته (ياس ووتروورلد) من شعبية كبيرة بين الزوّار المحليين والدوليين على مدى السنوات العشر الماضية. كما يؤكِّد التزامنا بتعزيز مكانة جزيرة ياس وجهةً عالميةً رائدةً للترفيه والاستجمام. ويسرُّنا أن نثري أوقات ضيوفنا من جميع أنحاء العالم بتجارب غنية جديدة».

من المقرَّر أن تضمُّ التوسعة مغامرة جديدة تحت اسم «أسطورة القرية المفقودة»، واستمراراً لتجربة اكتشاف «أسطورة اللؤلؤة المفقودة»، لتعكس تراث دولة الإمارات الغني في صيد اللؤلؤ، إضافةً إلى ثمانية مسابح، ومنافذ جديدة للأطعمة والمشروبات. وجرى العمل على تلبية احتياجات الأطفال عبر توفير ألعاب أصغر حجماً من التجارب المميّزة في ياس ووتروورلد، ويشمل ذلك الدوامة المصغَّرة ولعبة «سباق».

ومنذ افتتاحها في عام 2013، حصلت مدينة الألعاب المائية على أكثر من 65 جائزةً وتكريماً، حيث دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية لتنظيمها أضخم درس لتعليم السباحة في العالم. وفي عام 2023، حصلت «ياس ووتروورلد» على الجائزة الذهبية للابتكار في الأحداث الترفيهية من جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجائزة «أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها» من موقع «تريب أدفايزر»، وحصلت على لقب «مدينة الألعاب المائية الرائدة في الشرق الأوسط» من جوائز السفر العالمية لعام 2024.

تمثِّل «ياس ووتروورلد» أحد المرافق الترفيهية التي تحتضنها جزيرة ياس، وتضمُّ معالم جذب فريدة، مثل عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي، وعالم «وارنر براذرز»، وكلايم جزيرة ياس أبوظبي، و«ياس باي ووترفرونت» التي تحتضن الاتحاد أرينا، أكبر وجهة داخلية متعددة الأغراض في دولة الإمارات، وفندق «وارنر براذرز أبوظبي»، أول فندق في العالم يحمل اسم «وارنر براذرز»، و«سي وورلد» جزيرة ياس أبوظبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جزیرة یاس

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال القمة الوطنية حول الجرائم المالية في أبوظبي

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، افتتح معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، اليوم، القمة الوطنية حول الجرائم المالية، التي ينظمها مصرف الإمارات المركزي، بالتعاون مع المرفق العالمي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي، وذلك على مدى يومين من 9 إلى 10 في العاصمة أبوظبي.

حضر الافتتاح، معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، والدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيسة التنفيذية لهيئة الأوراق المالية والسلع، ويونس خوري، وكيل وزارة المالية، وحامد الزعابي، الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وفاطمة الجابري، مساعدة المحافظ لشؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، عضو اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، ومساعدو محافظ المصرف المركزي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من السلطات الرقابية وجهات إنفاذ القانون في الإمارات ومن مختلف دول العالم، بالإضافة إلى المسؤولين المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي، ومجموعة العمل المالي «فاتف»، وممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية المختصة بمواجهة الجرائم المالية.

وأكد معالي خالد محمد بالعمى في كلمته الافتتاحية أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة يُعد الدافع الرئيس لكل إنجاز حققته دولة الإمارات في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

وقال معاليه إن دولة الإمارات، وبفضل رؤية وتوجيهات القيادة، قطعت أشواطاً كبيرة في مسيرتها لمواجهة الجرائم المالية، انطلاقاً من نهجها الراسخ والتزامها الثابت بتعزيز المنظومة الوطنية لمواجهة التهديدات، بُغية تحقيق استقرارها المالي والاقتصادي، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الاستقرار الإقليمي، وتعزيز مكانتها المحورية في الاقتصاد العالمي مركزاً مالياً وتجارياً.

وأوضح معاليه أن استضافة دولة الإمارات للقمة الوطنية، وحضور هذا المستوى الرفيع، والتنوع في الجهات المشاركة، تجسد نهج الدولة وطموحها في الشراكة والتعاون لمواجهة الجرائم المالية عالمياً.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت تسلمها منصور بن زايد خلال استقباله السفير الكويتي برعاية منصور بن زايد.. "الكونغرس العالمي للإعلام 2024" ينطلق نوفمبر المقبل

كما سلّط معاليه الضوء على استراتيجية المصرف المركزي للحد من التهديدات والمخاطر التي تشكلها الجرائم المالية، وتأثيرها على الاستقرار المالي والاقتصادي، والتي تؤدي إلى تشويه أداء النظام المالي، بما في ذلك تمويل المؤسسات المالية، وتسعير الأصول، وتدفقات رأس المال، مما دفع في مرحلة مبكرة إلى اعتماد النهج الاستباقي في الاستجابة للتهديدات الناشئة من خلال التطوير المستمر لإطار مكافحة الجرائم المالية ومواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وضمان بقاء النظام المالي للدولة آمناً ومرناً وفعالاً.

وأضاف معاليه أن مساعي مصرف الإمارات المركزي في مواجهة الجرائم المالية هي جزء من النهج التحولي الشامل الذي تتخذه دولة الإمارات لتعزيز إطار مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، مؤكداً التطوير المستمر للإطار التشريعي، والذي أدى إلى إقرار الدولة منذ عام 2020 أكثر من 20 تعديلاً على قوانين وأنظمة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، والعقوبات المالية المستهدفة.

كما أكد معاليه أن الحجم الكبير للمتحصلات الإجرامية من غسل الأموال على مستوى العالم، تحتم على دول العالم اليقظة الدائمة للتوجهات الناشئة في أنشطة الجهات الإجرامية.

وتناقش القمة الوطنية العديد من المحاور والمواضيع الحيوية في مجال الامتثال لمتطلبات مواجهة الجرائم المالية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث ركز اليوم الأول على المحاور المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية والإقليمية لإدارة مخاطر الجريمة المالية، وكيفية تحويل التهديدات إلى فرص من خلال التعاون الدولي الوثيق، وتخفيف مخاطر تمويل الانتشار ومخاطر غسل الأموال القائم على التجارة، والعناية الواجبة بالعملاء والمعاملات فيما يتعلق بعلاقات البنوك المراسلة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزارة التخطيط تعلن عن إنجاز أكثر من (85%) من عمليات الترقيم للتعداد السكاني
  • #هذه_أبوظبي.. جزيرة الحديريات بعدسة جايا ديان جايش
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال القمة الوطنية حول الجرائم المالية في أبوظبي
  • التخطيط تعلن إنجاز أكثر من 85% من عمليات الترقيم والحصر
  • أبوظبي..افتتاح العيادات الخارجية التخصصية في خليفة الطبية
  • توسعة المسجد النبوي الشريف قبل 41 عام
  • انطلاق أعمال مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
  • مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية يستعرض محفظة مشاريعه التي تتجاوز قيمتها 200 مليار درهم في مؤتمر البنية التحتية العالمي في سويسرا
  • صحة أبوظبي تعتمد مدينة الشيخ شخبوط مركزاً للتميز في علاج الحروق