باحث: التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جداً.. وحزب الله مستعد للتعامل (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفاد الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، اليوم الخميس، بأن التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جدًا، ولم ينفذ الاحتلال الإسرئيلي عملًا نوعيًا في العملية البرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»: «قوات حزب الله مستعدة وتعيش حالة خاصة بعد الضربات، ومن الواضح أنها تقوم بعمل يأتي بنتائج، وبالتالي، فإن التقدم الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية بطيء للغاية».
وتابع: «قوات الاحتلال غيرت هجومها وغادرت القطاع الشرقي والأوسط واتجهت إلى الغربي في محاولة لإيجاد ثغرة أو أن حزب الله يكون أقل استعدادا للتقدم في الأراضي اللبنانية».
وأكد الدكتور أحمد رفيق عوض: «أن العملية البرية في لبنان ليست نزهة على الإطلاق، فالتضاريس مختلفة وحزب الله مستعد وأنفق الكثير، كما أن كوادره مدربة تدريبا جيدا ومشحونة عقائديا بشكل كبير، لذلك، فإن العملية البرية صعبة للغاية».
اقرأ أيضاًاستشهاد 14 لبنانيا وإصابة 14 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان
محلل سياسي لبناني لـ «الأسبوع»: إسرائيل تحاول دخول لبنان بريا لكنها تواجه تصديا قويا من حزب الله
محلل سياسي لبناني لـ«الأسبوع»: حزب الله حليف قوي لـ إيران ولكنها تبحث عن مصالحها دائما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: متجهزون لمعركة طويلة.. وهذه حصيلة خسائر الاحتلال في العملية البرية
أعلن حزب الله اللبناني، أنه "أوقع أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من جنود العدو منذ بداية المناورة البرية جنوبي لبنان".
من جهته، قال حزب الله إن "قرار العدو الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة، وحصاده المزيد من الخسائر".
وأضاف الحزب في بيان، أنه اتخذ كافة "الإجراءات لخوض معركة طويلة، ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان".
وقُتل مستوطنان بصاروخ أُطلق من لبنان على نهاريا الساحلية شمال الأراضي المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدن حيفا وعكا ونهاريا وتل أبيب ومناطق الجليل الأعلى شمالا، جراء إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان دفعت السكان إلى الاحتماء بالملاجئ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عددا من "الأهداف الجوية المشبوهة" أُطلقت من لبنان.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها، في حين ذكر الجيش أنه اعترض ثلاثة صواريخ عبرت من لبنان في منطقة الوسط.
وشدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، على أنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار في لبنان، الذي يشهد عدوانا إسرائيليا جويا وبريا متواصلا على أراضيه، مجددا تأكيده "استمرار إسرائيل في ضرب حزب الله بكل قوتها".
وقال كاتس في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ينبغي مواصلة العمليات الهجومية من أجل تقويض قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر".
وأضاف أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان، ولن تكون هناك فترة راحة. وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوة، حتى تتحقق أهداف الحرب"، على حد قوله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "الفرقة 36 في الجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان".
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.