أفاد الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، اليوم الخميس، بأن التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جدًا، ولم ينفذ الاحتلال الإسرئيلي عملًا نوعيًا في العملية البرية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لـ«القاهرة الإخبارية»: «قوات حزب الله مستعدة وتعيش حالة خاصة بعد الضربات، ومن الواضح أنها تقوم بعمل يأتي بنتائج، وبالتالي، فإن التقدم الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية بطيء للغاية».

وتابع: «قوات الاحتلال غيرت هجومها وغادرت القطاع الشرقي والأوسط واتجهت إلى الغربي في محاولة لإيجاد ثغرة أو أن حزب الله يكون أقل استعدادا للتقدم في الأراضي اللبنانية».

وأكد الدكتور أحمد رفيق عوض: «أن العملية البرية في لبنان ليست نزهة على الإطلاق، فالتضاريس مختلفة وحزب الله مستعد وأنفق الكثير، كما أن كوادره مدربة تدريبا جيدا ومشحونة عقائديا بشكل كبير، لذلك، فإن العملية البرية صعبة للغاية».

اقرأ أيضاًاستشهاد 14 لبنانيا وإصابة 14 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

محلل سياسي لبناني لـ «الأسبوع»: إسرائيل تحاول دخول لبنان بريا لكنها تواجه تصديا قويا من حزب الله

محلل سياسي لبناني لـ«الأسبوع»: حزب الله حليف قوي لـ إيران ولكنها تبحث عن مصالحها دائما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي لبناني لـ«الأسبوع»: حزب الله حليف قوي لـ إيران ولكنها تبحث عن مصالحها دائما

هل تخلت إيران عن حزب الله.. أحد أذرعها القوية في الصراع مع إسرائيل؟ خاصة مع التطورات المتسارعة التي تسير بها الحرب في المنطقة، وتصعيد إسرائيل المستمر لضرباتها المتتالية ضد حزب الله.

محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، علق على الأنباء التي تشير إلى تخلي إيران عن حزب الله، قائلا، إن حزب الله يعتبر الحليف الأقوى لإيران في المنطقة، مشيرا إلى عدم تخليها عنه بالكامل، ولكن إيران تبحث عن مصالحها دائما.

وأوضح محمد الرز في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: اليوم أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت بأن إسرائيل ستوجه إلى إيران ضربة قاتلة ودقيقة، وقيل سابقا إن إسرائيل ستوجه ضربة إلى المنشآت النفطية ومقرات الحرس الثوري، ومركز ومقر المرشد الأعلى، لذلك لاحظنا أن المرشد الأعلى انسحب من هناك وتم وضعه في مكان آمن، على أساس أن الولايات المتحدة الأمريكية موافقة على هذا الأمر، لكنها عدلت من موضوعها لأنها وجدت أن ضرب المنشآت النفطية في إيران سوف يؤدي إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط بالمنطقة، وبالتالي هذا يضر اقتصاديا.

وأضاف «الرز»: اليوم تحدث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، لمدة 50 دقيقة، وتركز الحديث بمعظمه عن الرد على إيران، ولم يتسرب حتى الآن شيئا من هذا الحديث، وقال: أعتقد أن نتنياهو سوف يتجاوز إرادة بايدن وإرادة البيت الأبيض بالكامل مستفيدا من انشغال الأمريكيين الآن بالانتخابات الرئاسية، وسوف يحاول أن يضرب أماكن كثيرة في إيران قد تطال حتى المفاعل النووي الإيراني.

قوات حربية

وتابع أن: المنطقة على قاب قوسين أو أدنى من الحرب الشاملة وتوسيع الحرب، لافتا إلى أن «نتنياهو يريد توسعة هذه الحرب وبالتالي يجر ويستدرج إليها الولايات المتحدة الأمريكية لكي تتطورط معه في هذه الحرب الشاملة».

خريطة الشرق الأوسط الجديد

وأشار المحلل السياسي اللبناني محمد الرز في تصريحاته لـ «الأسبوع»، إلى أن المخطط الذي يتحدث عنه نتنياهو قاله بعد عملية طوفان الأقصى مباشرة ثم عاد وقاله الآن في اجتياح لبنان، وقال البداية في لبنان لكننا نتجه لتشكيل شرق أوسط جديد، موضحا: هذا يعني أنه عندما تشتعل حرب إقليمية وموسعة سوف تصل إلى نتائج وأهداف، بناء على هذه الأهداف سيكون هناك بحث في إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط.

وواصل: هذا الأمر مردود عليه، لأن أمريكا و 45 دولة أوروبية حاولت أن تنفذ مشروع الشرق الأوسط الجديد في فترة الفوضى الخلاقة بعد 2011 في مصر والدول العربية لكن ثورة 30 يونيو حطمت العمود الفقري لهذا المشروع، وكسرته ليس فقط في مصر وإنما أيضا في المنطقة العربية كلها، لأن هذا المشروع يعمل على تفكيك الوحدات الوطنية، مبينا أن «المشروع كان يهدف إلى أن تصبح الدولة ثلاث دول، وإعادة رسم خرائط، وأن يتم تدمير القدرات عند الجيوش الوطنية، بالإضافة إلى توسع إسرائيل والسيطرة على كل فلسطين وتكون هي الدولة الكبرى أو إسرائيل الكبرى، ويكون أمامها أو في محيطها دول صغيرة أو مجزأة ومقسمة متناحرة مع بعضها البعض، هذا فحوى الشرق الأوسط الجديد الذي يتحدثون فيه».

واستدرك محمد الرز، «لكن الذي ظهر الآن على الأرض، هو أن نتنياهو لم يستطع مواجه حركات المقاومة، مثل حماس وحزب الله، ولم يستطع في مواجهتم أن يسجل إنجازا بعد مرور سنة، وعدم قدرته القضاء على حماس وتحرير الأسرى المحتجزين البالغ عددهم حوالي 100 أسير، ولم يستطع أن يصفي القضية الفلسطينية وأن يهجر أهالي غزة، لافتا إلى أنه إذا اعتمد نتنياهو الذهاب باتجاه الشرق الأوسط، فسوف يواجه دولا وليس حركات مقاومة وبالتالي لن يستطيع أن يتجاوز هذه الدول لأنه سوف يعود إلى حجمه الطبيعي».

اقرأ أيضاًخاص| هل دعا حزب الله إلى وقف الحرب دون الارتباط بـ غزة؟ محلل سياسي لبناني يجيب

برشقة صاروخية.. حزب الله يستهدف تحركات لقوات الاحتلال تجاه ميس الجبل ومحيبيب

حزب الله يهدد بتوسيع استهدافه لحيفا مع مواصلة القصف الإسرائيلي للبنان

مقالات مشابهة

  • باحث: التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جداً.. وحزب الله مستعد للتعامل مع الاحتلال
  • باحث: حزب الله مستعد للتعامل مع الاحتلال
  • باحث: التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جدًا وحزب الله مستعد للتعامل
  • باحث بجامعة القدس: تقدم إسرائيل في لبنان بطيء.. وحزب الله مستعد للتعامل معها
  • محلل سياسي لبناني لـ «الأسبوع»: إسرائيل تحاول دخول لبنان بريا لكنها تواجه تصديا قويا من حزب الله
  • محلل سياسي لبناني لـ«الأسبوع»: حزب الله حليف قوي لـ إيران ولكنها تبحث عن مصالحها دائما
  • خاص| هل دعا حزب الله إلى وقف الحرب دون الارتباط بـ غزة؟ محلل سياسي لبناني يجيب
  • محلل سياسي: تخوفات من امتداد العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • محلل سياسي: تخوفات من امتداد العدوان الإسرائيلي على لبنان لأكثر من عام