أعلنت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لنجدة الطفل استقبلت 94 الف و 178 مكالمة لطلب " خدمات الحماية والمساندة والدعم القانوني والنفسي للأطفال وأسرهم"  وذلك من خلال الخط الساخن 16000 أو من خلال التواصل عن طريق تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600، وذلك خلال الفترة من شهريوليو وحتى سبتمبر2024.

كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية ثانية بعبوة ناسفة شمال غزة


وأوضحت " السنباطي"، أنه من ضمن المكالمات الواردة، قامت الإدارة العامة لنجدة الطفل بالتعامل مع 4983 بلاغاً وشكوى وطلب مساعدة وخدمة، مشيرة الي أن 87% من إجمالي طالبي الخدمة كانت للدعم والمساندة للأطفال في وضعية الخطر، وأن 13% كانت طلبا للاستشارات النفسية والقانونية، كما تنوعت الشكاوى التي استقبلها خط نجدة الطفل ما بين الإهمال الأسري، والعنف سواء المعنوي أو البدني، وعمل الأطفال، وزواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث "ختان الاناث"، فضلا عن تقديم خدمات الإيواء للأطفال المعثور عليهم، واستخراج الأوراق الثبوتية، بالإضافة إلى  المخاطر التي يتعرض لها الأطفال عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كالشكاوى الخاصة بالتنمر، والتنمر الإلكتروني، والابتزاز والتهديد. 
ولفتت "السنباطي" إلى أن اكثر المحافظات طلبا للخدمة كانت محافظات "القاهرة، الاسكندرية، الجيزة، القليوبية، الشرقية" مؤكدة ان الإدارة العامة لنجدة الطفل قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لحماية الأطفال وإزالة الخطر والضرر عنهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأوضحت "السنباطي" أن المجلس يوفر الخدمة الخاصة بتقديم الاستشارات التليفونية المجانية سواء القانونية أو النفسية على الخط الساخن 16000، فضلا عن خدمات الدعم النفسي والإرشاد الأسري وتعديل السلوك، والتخاطب، من خلال جلسات مقدمة من وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل.
وفى هذا الصدد وجهت "السنباطي"  الشكر للنيابة العامة "مكتب حماية الطفل" بمكتب السيد المستشار النائب العام، لتعاونه مع المجلس في حماية الأطفال، وإنفاذ حقوق الطفل الواردة بالقانون والمواثيق الدولية، كما وجهت الشكر لكافة الوزارات والجهات المعنية لسرعة الاستجابة لبلاغات المجلس، مشيدة بوحدات حماية الطفل بالمحافظات، والتي تقوم باستقبال الشكاوى على مدار الساعة والتدخل السريع، فضلاً عن جهود العاملين بالجمعيات الأهلية التى تتعاون مع المجلس.
ومن جانبه أشار الأستاذ صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، الى استقبال الشكاوى على مدار 24 ساعة طوال ايام الاسبوع، سواء من خلال الخط الساخن 16000 أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600 أو عبر الرسائل الخاصة بصفحات المجلس على مواقع  التواصل الاجتماعي.
واضاف"عثمان" انه يتم التعامل الفورى والسريع مع كافة البلاغات والشكاوى الخاصة بالانتهاكات ضد الأطفال وكل ما يشكل خطراً عليهم من خلال مسارات إحالة تتفق مع درجة ونوع العنف والإساءة، ويتم التعاون مع وحدات حماية الطفل بالمحافظات لاتخاذ تدابير عاجلة لإزالة الخطر والضرر عن الأطفال، فضلا عن التعاون مع شبكة من الجمعيات الأهلية، والتى بها عدد من الأخصائيين الاجتماعيين المدربين على التعامل مع هذه الحالات، مشيرا إلى ان وحدة الدعم القانوني الملحقة بالإدارة العامة لنجدة الطفل تضم عدداً من المحامين لتقديم المساندة القانونية اللازمة للحالات التي تحتاج إلى تدخل قانوني، فضلا عن وحدة الرصد والإعلام والتواصل الاجتماعي التي تقوم برصد كافة الحالات التي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة الإدارة العامة لنجدة الطفل الطفل من خلال فضلا عن

إقرأ أيضاً:

بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!

في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!

البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.

ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.

وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.

انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.

مقالات مشابهة

  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
  • رئيس مجلس الدولة: حريصون على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتفاعل مع دارسي القانون
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى أكثر من 32 مليون مكالمة خلال عام 2024
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو