جدل في فرنسا بسبب الهجرة وماكرون يحسم موقفه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وزير داخليته، برونو ريتيللو، الذي يرغب في تقليل الهجرة إلى فرنسا بشكل كبير.
منذ تعيينه وزيرا للداخلية، جعل برونو ريتيللو مكافحة الهجرة إحدى أولوياته.
علاوة على ذلك، أعلن في مقابلته الأخيرة مع LCI، عن رغبته في إعادة العمل بجريمة الإقامة. وتمديد المهلة الزمنية في مراكز الاحتجاز إلى سبعة أشهر وتعزيز مراقبة الحدود.
وبهذه التدابير، يتبع المستأجر الجديد في Place Beauvau الخط الذي رسمه ميشيل بارنييه لـ “السيطرة على الهجرة”.
كلمات من الواضح أنها لم تعجب الرئيس الفرنسي الذي يعتقد أن “الهجرة ليست سيئة بالضرورة”. وقال عن الهجرة: “لقد كنا دائمًا دولة مفتوحة”.
وبالفعل، يعتبر الرئيس الفرنسي تصريحات وزير داخليته “متناقضة مع الواقع”.
واستشهد ماكرون بمثال شارل أزنافور: “يمكننا أن نقرر أننا كنا سنحقق أداء أفضل بكثير مع الفيزياء النووية. دون الحاجة إلى استخدام القوة النووية”.
“الهجرة ليست بالضرورة سيئة”
بالنسبة للرئيس الفرنسي، كانت فرنسا دائمًا دولة مفتوحة للهجرة الأوروبية وغير الأوروبية.
كما يعتقد ماكرون أن آلاف المواطنين مزدوجي الجنسية والفرنسيين ذوي الخلفيات المهاجرة، يشكلون “ثروة وقوة للبلاد”.
كما ذكر الرئيس الفرنسي بأن الصعوبة التي تواجهها فرنسا اليوم هي التعامل مع الهجرة غير الشرعية والمتاجرين بالبشر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب