عام الاستدامة يطلق فعاليات وأنشطة تعزز العمل الجماعي في الإمارات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أطلقت مبادرة "عام الاستدامة"، سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لمختلف الأعمار، تحت شعار "قول وفعل"، تركز على الممارسات الرئيسية وهي النقل الأخضر، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، والاستهلاك المسؤول، والزراعة بوعي ، وذلك في إطار سعي المبادرة لتعزيز السلوكيات المستدامة في المجتمع.
وتهدف هذه الأنشطة الى إلهام العمل الجماعي المستدام في جميع أنحاء الدولة من خلال التأكيد على أهمية إشراك كل من الأفراد والمؤسسات على حد سواء، لضمان أثر بيئي مستدام.
وقالت روضة الفلاسي، نائب مدير مبادرة "عام الاستدامة"، إن "المبادرة تهدف لتعزيز العمل الجماعي الذي يعد جوهر المبادرات التي تتمحور حول الاستدامة"، لافتة إلى أن جهود عام الاستدامة تهدف لإحداث تغيير ملموس بتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ خطوات عملية تساهم في تحقيق تغييرات طويلة الأمد.
وتشمل الفعاليات والأنشطة، حكايا الدرور والتي تنظم بالتعاون مع مرصد السديم الفلكي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وستُعقد نسختان من الفعالية، إحداها أنشطة داخلية بتنظيم المرصد في أبوظبي، والأخرى أنشطة خارجية في قلب صحاري الشارقة بالتعاون مع الأكاديمية.
مزارعنا إلى حصيرنا
وتضم الأنشطة أيضاً فعالية من "مزارعنا إلى حصيرنا"، التي تُركز على تعزيز الاستدامة من خلال الزراعة المحلية والحرف التقليدية، مع التركيز على إحدى المحاور الرئيسية لعام الاستدامة وهي الزراعة بوعي، بالإضافة إلى أبطال القرم ،ويُساهم هذا النشاط في رفع الوعي بأهمية أشجار القرم في تقليل انبعاثات الكربون وحماية السواحل من الكوارث الطبيعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العمل الجماعی عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.