الأهالي استقبلوها بحفاوة وبمنازل مؤثثة.. وصول 25 عائلة لبنانية إلى ديالى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت هيئة المواكب الحسينية في ديالى، اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، عن وصول 25 عائلة لبنانية نازحة إلى منطقتي خرنابات والخالص في المحافظة
وأوضح رئيس الهيئة علي أحمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن هذه العائلات نزحت بسبب العدوان الغاشم من الكيان المحتل، وقد تم استقبالها بحفاوة من قبل أهالي المنطقة الذين قدموا لها منازل مؤثثة وسهلوا الخدمات والإجراءات اللازمة كافة لها".
وأشار إلى، أن" العديد من هذه العائلات هي من عوائل الشهداء التي فقدت أبنائها نتيجة العدوان سواء في بيروت أو الجنوب اللبناني، موضحا إن" هناك دفعات أخرى من العائلات ستصل خلال الأيام المقبلة، مشيدًا بالدعم الكبير الذي قدمه العراقيون لتغطية نفقات رحلة النازحين من سوريا إلى العراق، في رسالة تضامن مع الشعب اللبناني في ظل الظروف الراهنة"
وأضاف طاهر، إن" هناك تنسيقًا بين الدوائر الحكومية والمحافظة لتسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية للعائلات النازحة، خاصة فيما يتعلق بترتيب أوضاع أبنائهم في المدارس، لافتا إلى، أن" الأسر اللبنانية يتم التعامل معها كضيوف أعزاء مع تقديم الخدمات الممكنة لها".
وقدّرت وزارة الهجرة العراقية وصول نحو 7 آلاف مواطن لبناني إلى الأراضي العراقية، هرباً من الحرب الدائرة هناك، والهجمات التي تشنّها إسرائيل على لبنان، وخصوصاً المناطق التي توجد بها أغلبية شيعية.
في غضون ذلك، دعا رئيس مجلس محافظة النجف، البرلمان إلى الاستفادة من الخبرات الموجودة بين صفوف النازحين، من خلال التعاقد معهم للعمل في المؤسسات الحكومية.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة، علي عباس جهانكير، إن" اجمالي عدد اللبنانيين الواصلين إلى العراق ما زال غير دقيق؛ كون المنافذ البرية والجوية، مثل منطقة القائم ومطارَي النجف وبغداد لم ترسِل إحصاءات كاملة".
ويضيف جهانكير، إن" الإحصاءات المتوفرة لدينا تشير إلى وجود 4600 نازح، ونتوقع وجود 7 آلاف نازح، استناداً إلى الأرقام الأولية التي وصلتنا من العتبات الدينية والمنافذ الحدودية".
ونفى جهانكير مزاعم الرغبة في توطين النازحين اللبنانيين في العراق، وذكر أن القصة لا تتعلق بالتوطين، إنما هناك مدن للزائرين وفنادق استوعبتهم في كربلاء والنجف، لكن بعض العائلات فضّلت الذهاب إلى أقارب وأصدقاء في بعض المحافظات العراقية".
وتابع جهانكير" لدينا في محافظة ديالي بعض العوائل اللبنانية هناك، وفي محافظة صلاح الدين أيضاً، وكذلك في مدينة السماوة الجنوبية نحو 5 عوائل فضّلت الذهاب إلى هناك لمعارفها وأصدقائها، استناداً إلى رغبتهم".
وأشار جهانكير إلى أن" المحطة الأولى لوجود اللبنانيين هي العتبات الدينية في النجف وكربلاء، بصفتها مهيّأة لاستقبال النازحين بالنظر لوجود مدن الزائرين، وبالإمكان استثمارها بدلاً من بناء المخيمات التي تستغرق عملية بنائها أسابيع".
وكانت وزارة الهجرة وجّهت، الاثنين الملضي، نداءً عاجلاً إلى المواطنين اللبنانيين في العراق، ودَعتهم إلى التواصل مع الوزارة من خلال (الأرقام الهاتفية)، بهدف تسجيلهم ضمن قاعدة بيانات الوزارة، وتأمين احتياجاتهم الضرورية، وتقديم كل ما تستطيع الوزارة لخدمة تلك الأُسر حتى انتهاء الأزمة الحالية".
ومطلع الأسبوع الماضي، استقبلت كوادر وزارة الهجرة والمهجّرين مجموعة من العائلات اللبنانية في منفذ القائم الحدودي مع سوريا، ضمّت 897 لاجئاً، وقدّمت لهم التسهيلات الضرورية".
من جانبه، اقترح رئيس مجلس محافظة النجف، غيث رعد الكلابي، على البرلمان العراقي استثمار الكفاءات الطبية اللبنانية التي أتت ضمن موجة النزوح.
وذكر الكلابي في مقترحه الموجّه إلى البرلماني الاتحادي، انه" نظراً لوفود عدد من أصحاب الكفاءات والاختصاصات الدقيقة المختلفة، ومنها في المجالات الطبية الدقيقة؛ لذا نقترح استثمار هذه الكفاءات العلمية، وكلٌّ حسب اختصاصه وحاجة البلد".
وطلب الكلابي من البرلمان" الإيعاز إلى الوزارات المعنية للنظر بالمقترح، وإجراء الاختبارات الضرورية اللازمة، وتوقيع عقود عمل لهم حسب الضوابط المعتمدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. يعزز الروابط الاجتماعية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
وسط أجواء شتوية خلابة، تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، وسط إقبال واسع من جانب العائلات التي حرصت على الاستمتاع بما يوفره من أنشطة وألعاب مُبهجة تناسب الكبار والصغار، وتتيح للأسر المشاركة بها، بما يعزز الروابط بين أفرادها.
أجواء مدهشة
تتوزع الأنشطة والألعاب في المهرجان هذا العام على مناطقه الـ4 المختلفة، والتي تضم مساحة للألعاب الذكية الداخلية وأخرى في الهواء الطلق لخوض تجارب ممتعة مع الأهل والأصدقاء، بمتاحفه وساحاته المستوحاة من عالم الفضاء، حيث يجد الزوار فرصة لالتقاط الصور وعرضها على مواقع التواصل، استغلالاً للتصميم الرائع المفعم بالألوان والأشكال، ما يجعله فرصة كبيرة تجمع العائلة والأصدقاء ضمن أجواء مدهشة، ومنها «متحف فوق الخيال» الذي يدعو الزوار للاستمتاع برحلة مشوقة عبر الفضاء ليكتشفوا بوابة الزمن والتقاط صور تذكارية.
بوابة الزمن
وقد أشاد عدد من الزوار بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها «مهرجان أم الإمارات» في دورته الجديدة، حيث قال إبراهيم علي الأغبري، إنه وجد في المهرجان أنشطة ممتعة تناسب كل أفراد العائلة، خاصة فعالية «متحف فوق الخيال» التي سافرت به في رحلة بين الكواكب عبر بوابة الزمن والمختبر الفضائي واتباع المسار السماوي، وغيرها من التجارب التفاعلية التي تثري الخيال.
عروض ترفيهية
الحدث الترفيهي السنوي الأكبر في المنطقة، الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى العائلات والزوار من الأجيال كافة، يستقبل يومياً آلاف الزوار، ويرحب بهم في عالم نابض بالحياة على كورنيش أبوظبي، حيث يستمتع الجمهور ببرنامج «يتخطى حدود الخيال» من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية، لاسيما أنه يصادف عطلة نهاية الفصل الدراسي الأول، ويوفر خيارات مدهشة لمختلف أفراد العائلة، من تسلية وترفيه وتسوق وتذوق ومعرفة، وفي هذا الصدد قالت سامية الرشيدات، إنها اعتادت زيارة المهرجان سنوياً، ولاحظت مدى التغير والتطور في فعالياته وأنشطته التي تناسب مختلف الأعمار، موضحة أن أطفالها استمتعوا بعروض المسرح وورش العمل، إلى جانب الألعاب التفاعلية التي تشجع على الحركة ضمن أجواء رائعة.
روح التنافس
من جهتها، أشارت سمية العامري، التي كانت برفقة أبنائها العاشقين لكرة السلة، إلى أن المهرجان يوفر خيارات متنوعة للعائلة في مكان واحد، حيث الاستمتاع بممارسة الهوايات المفضلة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تبعد الأطفال عن وسائل التكنولوجيا، وتنمي فيهم روح التنافس، وتسهم في تعزيز أسلوب حياة صحي خاصة، خلال الإجازة المدرسية.
أشهى الأطباق
قالت زهراء يوسف، إنها وجدت في المهرجان الترفيهي والتعليمي العصري كل ما يناسبها من فعاليات تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء نابضة بالحياة، مؤكدة أن ساحات المهرجان تعد الوجهة الأفضل لمختلف الأعمار للاستمتاع بأشهى الأطباق المحلية والعربية والعالمية، موضحة أن عائلتها تستمتع بجميع أنشطته وفعالياته، ضمن أجواء آمنة، حيث يمكن للعائلة التجمع لتناول أشهى المأكولات على كورنيش أبوظبي، في حين يستمتع الأبناء بمختلف الأنشطة والألعاب في الهواء الطلق.
كرة السلة
يوفّر «مهرجان أم الإمارات» مساحات واسعة للترفيه والتعلم والرياضة، حيث تتوافد العائلات والأصدقاء يومياً للاستمتاع بما يوفره من أنشطة، حيث خُصص ملعب لممارسة كرة السلة، مع إقامة مباريات يومية تجمع العديد من المدارس والأكاديميات، فضلاً عن العروض اليومية ضمن المسارح والمنصات الترفيهية المشوقة.