أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ربع الأراضي اللبنانية تلقت أوامر إسرائيلية بإخلائها، ما يؤكد اتساع حرب إسرائيل ضد "حزب الله" وتفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان.

وقال المكتب إن "الأزمة الإنسانية في لبنان تتدهور بمعدل ينذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتكثف فحسب، بل توسعت أيضا إلى مناطق لم تكن متأثرة سابقا واستهدفت بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية".



وذكر أن "أوامر الإخلاء الصادرة لأكثر من 100 قرية وحي حضري في جنوب لبنان لا تزال تجبر الناس على الفرار، وأصبح ربع الأراضي اللبنانية يخضع الآن لأوامر التهجير العسكرية الإسرائيلية".

وأضاف: "يتعرض القطاع الصحي في لبنان لضغوط هائلة من الهجمات المتواصلة على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها، كما يواجه قطاع التعليم في لبنان تحديات هائلة، حيث يتم حاليا إعادة توظيف غالبية المدارس العامة كملاجئ جماعية".

وأعلن المكتب:

استشهاد 2083 شخصا وجرح 9869
608,509 شخص نازح داخليا
180,700 شخص يبحثون عن ملجأ
نزح 350 ألف طفل بسبب الصراع الدائر

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا

تُواصل إسرائيل تجاوزاتها تجاه الجمهورية العربية السورية في ظل الخروقات المُستمرة لقوات الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار قبل 50 سنة. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

ونقلت شبكة روسيا اليوم تصريحاً لمسئولٍ بارز في الأمم المُتحدة، أكد فيه تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.

وقال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، إن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.

وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".

وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".

وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة. 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".

اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية وُقّعت في 31 مايو 1974، برعاية الأمم المتحدة، بعد حرب أكتوبر 1973. تهدف الاتفاقية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين وتحديد خطوط وقف الاشتباك في مرتفعات الجولان.

 نصت الاتفاقية على إقامة منطقة عازلة خاضعة لإشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، لمنع التوتر والاحتكاك بين القوات. تضمنت الاتفاقية سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في سوريا خلال الحرب، مقابل التزام سوريا بعدم القيام بأعمال عدائية. 

رغم مرور عقود على توقيعها، لا تزال الاتفاقية تُعد إطارًا قانونيًا لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها لم تحلّ النزاع الأساسي حول الجولان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • بري يطالب بإلتزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار
  • جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على الأراضي اللبنانية
  • أزمة الموانئ في إسرائيل تتفاقم مع تأخر تنظيم السوق
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية
  • غوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات اللبنانية