استقبلت سعادة السيدة سارة إسحاق وكيل وزارة شؤون الشباب السيد محمد عبدالرحمن درويش الأمين العام لجائزة يوسف بن أحمد كانو، وذلك لتمهيد الطريق أمام المتقدمين للجائزة من فئة الشباب من أجل الوصول إلى الأهداف التي وجدت من أجلها. وخلال اللقاء استمعت سعادة وكيل وزارة شؤون الشباب إلى شرح عن تاريخ الجائزة وأهدافها وأفرعها والفئات التي تهدف لاستقطابها للمشاركة لخلق روح التنافس بين الشباب وتنمية قدراتهم وتحفيزهم على بذل المزيد والمميز في مختلف أنواع البحث العلمي والفنون.

وأكدت سعادة السيدة سارة إسحاق أن استراتيجية وزارة شؤون الشباب تسعى دائماً إلى تهيئة البيئة المثالية لاكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية والناشئة من الفنانين والتشكيليين والحرفيين، وقد حرصت الوزارة على إنشاء مركز متكامل في مدينة شباب 2030 يعنى بالفنون بمختلف تخصصاته على أهبة الاستعداد لأن يخدم الجائزة ويعرف بها ويشجع الشباب المشاركين فيه على التقدم للجائزة تحت اشراف مدربين أكفاء ومعتمدين. وأشارت سعادة وكيل وزارة شؤون الشباب إلى أن وزارة شؤون الشباب تفتخر بما وصلت إليه جائزة يوسف بن أحمد كانو المحفزة للأعمال الفردية والجماعية والتي تساهم في إحداث إضافة نوعية في مجتمعاتنا العربية وتكون بمثابة شهادة تقدير وتكريم للشباب المتميزين والمبدعين لبذل المزيد في كافة المجالات. ومن جانبه أعرب أمين عام جائزة يوسف بن أحمد كانو عن شكره وتقديره لوزارة شؤون الشباب لدعمهم والوقوف إلى جانبهم للارتقاء بمبادرات الجائزة الرامية إلى إبراز طاقات الشباب وتقدير اسهاماتهم في مختلف مجالات الجائزة للنهوض بالقطاع الشبابي لمستقبل يزخر بالطاقات الواعدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل أكثر من 4,000 ترشيحاً من 75 دولة

استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية 4,052 ترشيحاً، من 75 دولة؛ منها 20 دولة عربية وخمس دول جديدة، وأنهت لجنة القراءة والفرز استقبال الطلبات وأغلقت باب الترشُّح للجائزة في أكتوبر 2024.

وترأَّس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، للاطِّلاع على الكتب المرشَّحة للجائزة، وتقييم التزامها بالشروط والمعايير، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشَّحة في نهاية عام 2024.

وتضمُّ لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور محمد الصفراني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: «تُرسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانتها عاماً بعد عام، بوصفها واحدةً من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصُنّاع الثقافة والمفكرين والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز إسهاماتهم القيِّمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسِّخ مكانتها في الأوساط الثقافية».

وشهدت الجائزة في دورتها الحالية مشاركة خمس دول جديدة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكِّد توسُّع الجائزة وشمولها مختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، وتصدَّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلٌّ من العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن، وسوريا، إضافة إلى تونس، ولبنان، والإمارات. أمّا على صعيد الدول الأخرى فتصدَّرت الولايات المتحدة قائمة الدول تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.

وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات، حيث تصدَّر فرع «المؤلف الشاب» أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة بـ1,034 مشاركة تشكِّل 26% من عدد مشاركات الجائزة، وجاء فرع «الآداب» في المركز الثاني بـ1,001 مشاركة، وبنسبة 25%، وحلَّ فرع «أدب الطفل والناشئة» في المركز الثالث بـ439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع «الفنون والدراسات النقدية»، و«التنمية وبناء الدولة»، و«الترجمة»، و«الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، و«تحقيق المخطوطات»، و«النشر والتقنيات الثقافية»، و«شخصية العام الثقافية».

وتعكس الجائزة في صيغتها العصرية مكانة الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ودوره الرائد في التنمية وبناء الدولة والإنسان، ومكانة إمارة أبوظبي ودورها الريادي، بوصفها منارة لصُنّاع الثقافة في العالم، في تعزيز التقارب والتسامح بين الشعوب، ودعم نشر اللغة العربية، ويضاف ذلك إلى دورها المحوري في قيادة قطاع النشر في العالم.


مقالات مشابهة

  • بدورتها الـ19 .. “جائزة الشيخ زايد للكتاب” تتلقى 4 آلاف ترشيح من 75 دولة
  • فتح باب الترشح للنسخة التاسعة من جائزة محمد بن راشد للغة العربية
  • فتح الترشح لـ«جائزة محمد بن راشد للغة العربية» في دورتها التاسعة
  • جائزة الدوحة للكتاب العربي تتلقى 1261 مرشحاً من 35 دولة
  • الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل أكثر من 4,000 ترشيحاً من 75 دولة
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يتفقد مركزي المنيب وأرض اللواء لمتابعة سير العمل
  • مصر تتصدر قائمة الدول الأعلى مشاركة بجائزة الدوحة للكتاب العربي
  • جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع تفتح باب الترشح لدورتها الثالثة
  • “الخدمة المدنية الليبية” تبحث تعزيز التعاون بين مسؤوليها
  • المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد ندوة تعريفية عن جائزة الشارقة في المالية العامة بالمملكة المغربية