كتائب القسام: استهدفنا دبابة صهيونية ثانية بعبوة ناسفة شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، عن استهدافها دبابة صهيونية ثانية من نوع ميركافا بعبوة ناسفة محلية الصنع، غرب مخيم جباليا في شمال قطاع غزة ، وأكدت الكتائب في بيان لها أن العملية جاءت ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف المدرعات والمركبات العسكرية الإسرائيلية، ردًا على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد القطاع.
وفي تفاصيل العملية، أوضحت كتائب القسام أن وحدة الهندسة التابعة لها نصبت العبوة الناسفة في وقت سابق بموقع متقدم على محور حركة الدبابات الإسرائيلية بالقرب من مخيم جباليا، حيث انفجرت العبوة في دبابة من نوع ميركافا خلال تقدمها، مما أدى إلى تدميرها. وأضاف البيان أن هذا الهجوم يأتي في إطار المقاومة المستمرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على القطاع.
تأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه مناطق شمال قطاع غزة تصعيدًا كبيرًا في العمليات العسكرية، حيث كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية والبرية على عدة مناطق في القطاع، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية، ممثلة بكتائب القسام والفصائل الأخرى، الرد عبر استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ والعبوات الناسفة.
من جانبها، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على الحادثة، لكن تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن تكثيف العمليات العسكرية في محيط جباليا، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات الفلسطينية التي تستهدف الدبابات الإسرائيلية.
في سياق متصل، حذرت كتائب القسام من أن المقاومة ستواصل استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية ما دامت الاعتداءات مستمرة على قطاع غزة، مشددة على أن ضرباتها ستشمل كافة الأهداف المتاحة لعرقلة التقدم الإسرائيلي.
الإعلام الحكومي بغزة يناشد المؤسسات الدولية إدخال الوقود لمستشفى كمال عدوان لإنقاذ الوضع
ناشدت وزارة الإعلام في قطاع غزة، اليوم، المؤسسات الدولية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لتزويد مستشفى كمال عدوان بالوقود الضروري لضمان استمرار تشغيله. وأكدت الوزارة في بيان لها أن نقص الوقود في المستشفى يهدد بتفاقم الوضع الصحي للمرضى، داعية إلى التحرك الفوري قبل أن يتدهور الوضع إلى مرحلة لا يمكن الرجوع عنها.
وأشار البيان إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الوقود الذي تعتمد عليه المولدات الكهربائية لتشغيل المعدات الطبية الضرورية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي. وشددت الوزارة على أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة مع الضغط الكبير على النظام الصحي نتيجة تزايد أعداد المصابين جراء التصعيد العسكري الأخير.
وأضافت وزارة الإعلام أن مستشفى كمال عدوان، كغيره من المستشفيات في قطاع غزة، يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، ما يزيد من الضغوط على الكوادر الطبية التي تعمل في ظروف شديدة الصعوبة. وأكدت أن المستشفى قد يواجه توقفًا كاملاً عن العمل إذا لم يتم تأمين الوقود في الساعات القليلة القادمة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الإعلام جميع المؤسسات الدولية، وخاصة تلك المعنية بالشؤون الإنسانية، إلى التحرك العاجل لتوفير الوقود والمساعدات الطبية. وأوضحت أن الأوضاع الحالية تتطلب جهودًا جماعية لضمان استمرار الخدمات الصحية في المستشفى.
وفي ختام البيان، حذرت وزارة الإعلام من أن التأخير في توفير الوقود سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن مستشفى كمال عدوان يلعب دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الطبية لسكان شمال قطاع غزة، خاصة في ظل نقص البدائل الصحية. وطالبت الوزارة بتقديم الدعم العاجل لضمان إنقاذ حياة مئات المرضى، بمن فيهم الجرحى والمرضى في الحالات الحرجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري حركة حماس نوع ميركافا بعبوة ناسفة محلية الصنع مخيم جباليا شمال قطاع غزة وزارة الإعلام کتائب القسام کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم طفل.. استشهاد 3 فلسطينيين واصابة آخرين في قطاع غزة
يمانيون../ استشهد طفل فلسطيني وأصيبت مواطنة بجروح، مساء اليوم السبت، برصاص العدو الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن “الطفل يامن الحملاوي، استشهد جراء إصابته برصاصة في الرأس، فيما أصيبت سيدة بطلق ناري في الظهر في بيت لاهيا”.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيّرة تابعة للعدو مجموعة من المواطنين في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، أصيب مواطن برصاص العدو ، أثناء تواجده بالقرب من مسجد حمزة في خربة العدس شمال المدينة.
كما أصيب ثمانية مواطنين بانفجار قنبلة ألقتها مسيّرة تابعة للعدو على خيمة في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح.
وفي وقت سابق، استشهد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للعدو قصفت مركبة ومجموعة من المواطنين في بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.