منتدى يبحث التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول التعاون الخليجي في التحول الأخضر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بحث المنتدى الأول للتحول الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي أمس في أبوظبي، مجموعة موضوعات رئيسة، بما في ذلك التطورات في مجال الطاقة المتجددة، وإستراتيجيات خفض الانبعاثات الكربونية، وتطوير سوق الهيدروجين المتجدد، وإدارة الموارد بكفاءة.
كما أتيحت للمشاركين فرصة التفاعل مع دراسات حالة ونماذج ناجحة من كل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، ما أبرز النهج الفعّال لتحقيق الانتقال إلى صافي انبعاثات صفرية وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ.
يأتي انعقاد المنتدى ضمن إطار مشروع التعاون من أجل التحول الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعد هذا الحدث بداية لمبادرة تعاونية طويلة الأمد تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية المشتركة بين المنطقتين.
ومن المقرر أن يعقد المنتدى سنويا في عاصمة مختلفة من دول مجلس التعاون، بهدف تعزيز وتوسيع نطاق الحوار حول التحول الأخضر والتنمية المستدامة.
وشهد المنتدى مشاركة مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والأكاديميين، ما وفر منصة لتبادل الأفكار والسياسات المبتكرة، التي تهدف إلى دفع الاقتصاد الأخضر إلى الأمام.
وقالت سعادة لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، إن المنتدى يعد فرصة للحوار وخطوة ضرورية في إطار الشراكة المستمرة بين المنطقتين، والعمل معا على مواجهة التحديات المناخية، واستغلال الفرص الكبيرة التي يوفرها التحول الأخضر.
وأضافت أن المنتدى يعد أساسيا لبناء مستقبل مستدام وقوي لكل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها دولة الإمارات التي تلعب دورا رائدا في دفع التنمية المستدامة في المنطقة.
يأتي انعقاد المنتدى قبل أيام قليلة من القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في بروكسل في 16 أكتوبر الجاري، حيث سيناقش القادة مجالات التعاون الإستراتيجي، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بین الاتحاد الأوروبی ودول التحول الأخضر
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يبحث التحديات الاقتصادية مع وفد مدراء التعاون الدولي في بريطانيا والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي
بحث رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، اليوم الإثنين، مع وفد مدراء التعاون الدولي في عدد من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والبنك الدولي، التحديات الاقتصادية وما افرزته من أعباء إضافية ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش أبرز التحديات وعدد من الملفات والقضايا الهامة المتصلة بإسناد جهود الحكومة في الظروف الاستثنائية الراهنة، في القطاعات الحيوية والتي تساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، وما يمكن تقديمه من دعم للمسارات الخمس التي تمثل اولويات رئيس الوزراء.
وأضافت أن رئيس الوزراء، استعرضت طبيعة التحديات الراهنة جراء الحرب الاقتصادية المستمرة لجماعة الحوثي، وفي مقدمتها استهداف منشآت تصدير النفط الخام واستهداف الملاحة الدولية والسفن التجارية، وما افرزته من أعباء إضافية على الاقتصاد والشعب اليمني.
وأشار بن مبارك، الى رؤية الحكومة وجهودها للتعامل مع هذه التحديات والدعم الدولي المطلوب، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وسعر صرف العملة الوطنية، وجهود مكافحة الفساد وبناء القدرات والفرص المتاحة لإقامة شراكات تنموية مستدامة مع الدول الشقيقة والصديقة.