قال أميت خانا، رئيس قسم الامتياز في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG: تستكشف مجموعة فنادق ومنتجعات IHG فرص التعاون في نماذج الأعمال المدارة والحاصلة على امتيازات، بهدف مواكبة تطور مفهوم الضيافة في أسواق منطقة الشرق الأوسط. ونهدف إلى تلبية احتياجات السوق بالاعتماد على خططنا الطموحة للنمو، وهو ما يتجلى في أحدث شراكاتنا مع شركة الدار العقارية ومجموعة ذا فيرست جروب، واللتين تمثلان حجر الأساس لجهودنا الرامية إلى توسيع حضورنا في المنطقة.

وتؤكد الشراكتان على مدى الموثوقية والشغف الذي اكتسبته علاماتنا، وتعكس التزامنا بمنح الضيوف تجارب ضيافة استثنائية، مما يسهم في تحقيق عائدات قوية للجهات المالكة، توازياً مع دعم جهودنا الهادفة إلى تعزيز النمو المستدام في المنطقة.

وأضاف: إن ستراي لايت ياس من علامة فينيت كوليكشن هو منتجعٌ متكامل يضم ست منشآتٍ فاخرة في مجمع فنادق ياس بلازا. وتهدف الشراكة إلى تطبيق نموذج المشغل الواحد لتعزيز مكانة المنشأة بوصفها وجهة متكاملة ورائدة توفر تجارب متنوعة بطابعٍ واحد.

وأشار إلى أن ملكية فندق سيل المرموق تعود إلى مجموعة ذا فيرست جروب، بينما تتولى إدارته شركة ذا فيرست جروب للضيافة، وهو فندق يضم أكثر من 80 طابقاً ويقع في دبي مارينا. ويضم الفندق الحائز على جزائز مرموقة 1,000 غرفة وجناح، إلى جانب ثلاثة مطاعم ومسبح متماهٍ مع الأفق هو الأعلى من نوعه في دبي، بالإضافة إلى مركز للياقة البدنية وسبا وصالة نادي وركن مشروبات وصالة على السطح مزودة بمنصة مشاهدة توفر إطلالات بانورامية على نخلة جميرا والخليج العربي وأفق دبي الآسر.

ويرتقي نادي مكافآت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، برنامج الولاء الأفضل من نوعه على مستوى العالم، بتجربة الضيوف في الفندقين من خلال المزايا التي يمكن الاستفادة منها عبر تطبيق الهواتف الذكية الذي أطلقته المجموعة مؤخراً.

وأوضح أن فينيت كوليكشن، أول علامة تابعة لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG، هي محفظةٌ من المنشآت الفريدة التي تتخذ من أبرز المواقع الحضرية والمنتجعات مواقعاً لها، وتتيح للجيل الجديد من المسافرين الباحثين عن نمط الحياة الفاخر الاستمتاع بتجارب إقامة تجمع بين أرفع مستويات المسؤولية والأصالة المحلية والترابط المجتمعي، مدعومةً بالمكانة الرائدة للمجموعة وعروض برنامج الولاء الرائد. ويكمن أحد أبرز عوامل جذب العلامة في توفير منصة للجهات المالكة للفنادق عالمية المستوى، تتيح لها ترسيخ هوية علامتها والاستفادة من الحضور العالمي واسع النطاق لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG وخبراتها القيمة في مجال الضيافة ونمط الحياة الفاخر.

كما تقدم العلامة خدماتٍ عالية الجودة ومرافق فاخرة، مما يضمن للضيوف الاستمتاع بتجارب استثنائية. ويسهم هذا الالتزام الراسخ بتقديم تجارب ضيافة استثنائية في استقطاب الزوار الراغبين في الحصول على تجارب إقامة فريدة.

وأكد أن نموذج الامتياز يشهد تنامياً ملحوظاً بوصفه وسيلة استراتيجية لتعزيز نمو الجهات المشغلة والمالكة للفنادق، لا سيما مع نضوج قطاع الضيافة في المنطقة، وخصوصاً في أسواق مثل دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. ويوفر النموذج للجهات المشغلة، مثل مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، منهجية مبسطة لتوسيع حضورنا وترسيخ مكانة العلامة.

وأطلقت المجموعة منهجيات مبتكرة لمواءمة نموذج الامتياز مع الأسواق الناشئة، رغم أن فعالية نموذج الامتياز التقليدي غالباً ما تبرز في الأسواق الناضجة التي تتمتع فيها الجهات المالكة بالخبرات والموارد اللازمة. ولا شك أننا نمتلك المقومات اللازمة لتقديم اتفاقيات امتياز مرنة ومخصصة لدعم الاحتياجات الفريدة لشركائنا. ونواصل تركيزنا على توفير تجارب استثنائية للضيوف والحفاظ على المعايير الصارمة لعلامتنا، توازياً مع مساعينا الدائمة لإجراء تحسيناتٍ جديدة.

وعلى صعيد الأسواق الأخرى مثل أفريقيا، التي ما يزال فيها قطاع الضيافة في طور النضوج، نركز بشكلٍ استراتيجي على التعاون مع شركات إدارة خارجية تتمتع بالخبرات اللازمة، بحيث تتيح لنا الاستفادة من الخبرات المحلية وتوسيع نطاق حضورنا في المناطق التي لا نتواجد فيها بشكلٍ فعال.

ونتوقع في المستقبل أن يكتسب نموذج الامتياز في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مرونة أكبر لمواكبة توجهات السوق المحلية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما سياسات ترامب تجاه سوريا والشرق الأوسط في ولايته الجديدة؟

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، تبرز تساؤلات كبيرة حول أولويات سياسته الخارجية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط. 

ويأتي الملف السوري في مقدمة هذه التساؤلات، باعتباره محورًا رئيسيًا يعكس تعقيد الصراعات الإقليمية والدولية.  

ترامب كيف سيتعامل ترامب مع الملف السوري؟

في ولايته السابقة، تبنّى ترامب نهجًا صداميًا في سوريا، استهدف مواجهة النفوذ الإيراني والروسي، ودعم حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل والقوات الكردية، ومع ذلك، فإن عودته للسلطة تفتح المجال لتكهنات بشأن استمرارية هذه السياسة أو تغيرها، خاصة في ظل التعقيدات المستجدة في المشهد السوري.  

هل ستستمر واشنطن في ممارسة الضغوط القصوى عبر العقوبات والبقاء العسكري، أم أن ترامب سيُعيد النظر في استراتيجية الانسحاب التي طرحها سابقًا؟ هذا السؤال يشكل محور الاهتمام في تحليل مستقبل السياسة الأمريكية تجاه سوريا في عهد ترامب الجديد.

ترامب أفضل منه..سفير إسرائيلي يتنكر لبايدن بعد دعمه اللا محدود لتل أبيب وزير دفاع بريطانيا: أتوقع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد فوز ترامب

وفي سياق الحديث عن السياسة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، وعن مستقبل التواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في العراق وسوريا قال الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي المختص في الشأن الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن ترامب لطالما أبدى رغبة في تقليل التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتجنب النزاعات المباشرة، ومع ذلك، فإن قراراته تتأثر بعدة عوامل استراتيجية، أبرزها حماية أمن إسرائيل، التي يعتبرها محاصرة بمؤامرات إقليمية. 

وأشار العناني إلى أن ترامب يدرك أهمية بعض المناطق الحيوية، ولذلك قد يفضل البقاء في مواقع معينة، خاصة تلك التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مثل سوريا والعراق، بما في ذلك مناطق النفوذ الإيراني.  

مقالات مشابهة

  • الخريجي يستقبل مدير إدارة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإيطالية
  • “الساطي” يستقبل مدير إدارة البحر المتوسط والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيطالية
  • رئيس وزراء التشيك يبحث مع ترامب الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء التشيكي يبحث الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط مع ترامب
  • مدير ميتا في الشرق الأوسط: نهدف لتعريف العالم بالحضارة المصرية العظيمة
  • مصر تستضيف ملتقى شباب دول أفريقيا والشرق الأوسط ﻓﻲ نسخته اﻟـسادسة
  • ما سياسات ترامب تجاه سوريا والشرق الأوسط في ولايته الجديدة؟
  • مصر تستضيف ملتقى شباب دول إفريقيا والشرق الأوسط بنسخته السادسة
  • إرث بايدن.. انقسام أمريكي وحروب مستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • رئيس مدينة مرسى علم يوجه بسرعة تلبية احتياجات أهالي قرية الشيخ الشاذلي ومنطقة حفافيت