أميت خانا رئيس قسم الامتياز في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG: نهدف إلى تلبية احتياجات السوق بالاعتماد على خططنا الطموحة للنمو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال أميت خانا، رئيس قسم الامتياز في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG: تستكشف مجموعة فنادق ومنتجعات IHG فرص التعاون في نماذج الأعمال المدارة والحاصلة على امتيازات، بهدف مواكبة تطور مفهوم الضيافة في أسواق منطقة الشرق الأوسط. ونهدف إلى تلبية احتياجات السوق بالاعتماد على خططنا الطموحة للنمو، وهو ما يتجلى في أحدث شراكاتنا مع شركة الدار العقارية ومجموعة ذا فيرست جروب، واللتين تمثلان حجر الأساس لجهودنا الرامية إلى توسيع حضورنا في المنطقة.
وأضاف: إن ستراي لايت ياس من علامة فينيت كوليكشن هو منتجعٌ متكامل يضم ست منشآتٍ فاخرة في مجمع فنادق ياس بلازا. وتهدف الشراكة إلى تطبيق نموذج المشغل الواحد لتعزيز مكانة المنشأة بوصفها وجهة متكاملة ورائدة توفر تجارب متنوعة بطابعٍ واحد.
وأشار إلى أن ملكية فندق سيل المرموق تعود إلى مجموعة ذا فيرست جروب، بينما تتولى إدارته شركة ذا فيرست جروب للضيافة، وهو فندق يضم أكثر من 80 طابقاً ويقع في دبي مارينا. ويضم الفندق الحائز على جزائز مرموقة 1,000 غرفة وجناح، إلى جانب ثلاثة مطاعم ومسبح متماهٍ مع الأفق هو الأعلى من نوعه في دبي، بالإضافة إلى مركز للياقة البدنية وسبا وصالة نادي وركن مشروبات وصالة على السطح مزودة بمنصة مشاهدة توفر إطلالات بانورامية على نخلة جميرا والخليج العربي وأفق دبي الآسر.
ويرتقي نادي مكافآت مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، برنامج الولاء الأفضل من نوعه على مستوى العالم، بتجربة الضيوف في الفندقين من خلال المزايا التي يمكن الاستفادة منها عبر تطبيق الهواتف الذكية الذي أطلقته المجموعة مؤخراً.
وأوضح أن فينيت كوليكشن، أول علامة تابعة لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG، هي محفظةٌ من المنشآت الفريدة التي تتخذ من أبرز المواقع الحضرية والمنتجعات مواقعاً لها، وتتيح للجيل الجديد من المسافرين الباحثين عن نمط الحياة الفاخر الاستمتاع بتجارب إقامة تجمع بين أرفع مستويات المسؤولية والأصالة المحلية والترابط المجتمعي، مدعومةً بالمكانة الرائدة للمجموعة وعروض برنامج الولاء الرائد. ويكمن أحد أبرز عوامل جذب العلامة في توفير منصة للجهات المالكة للفنادق عالمية المستوى، تتيح لها ترسيخ هوية علامتها والاستفادة من الحضور العالمي واسع النطاق لمجموعة فنادق ومنتجعات IHG وخبراتها القيمة في مجال الضيافة ونمط الحياة الفاخر.
كما تقدم العلامة خدماتٍ عالية الجودة ومرافق فاخرة، مما يضمن للضيوف الاستمتاع بتجارب استثنائية. ويسهم هذا الالتزام الراسخ بتقديم تجارب ضيافة استثنائية في استقطاب الزوار الراغبين في الحصول على تجارب إقامة فريدة.
وأكد أن نموذج الامتياز يشهد تنامياً ملحوظاً بوصفه وسيلة استراتيجية لتعزيز نمو الجهات المشغلة والمالكة للفنادق، لا سيما مع نضوج قطاع الضيافة في المنطقة، وخصوصاً في أسواق مثل دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. ويوفر النموذج للجهات المشغلة، مثل مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، منهجية مبسطة لتوسيع حضورنا وترسيخ مكانة العلامة.
وأطلقت المجموعة منهجيات مبتكرة لمواءمة نموذج الامتياز مع الأسواق الناشئة، رغم أن فعالية نموذج الامتياز التقليدي غالباً ما تبرز في الأسواق الناضجة التي تتمتع فيها الجهات المالكة بالخبرات والموارد اللازمة. ولا شك أننا نمتلك المقومات اللازمة لتقديم اتفاقيات امتياز مرنة ومخصصة لدعم الاحتياجات الفريدة لشركائنا. ونواصل تركيزنا على توفير تجارب استثنائية للضيوف والحفاظ على المعايير الصارمة لعلامتنا، توازياً مع مساعينا الدائمة لإجراء تحسيناتٍ جديدة.
وعلى صعيد الأسواق الأخرى مثل أفريقيا، التي ما يزال فيها قطاع الضيافة في طور النضوج، نركز بشكلٍ استراتيجي على التعاون مع شركات إدارة خارجية تتمتع بالخبرات اللازمة، بحيث تتيح لنا الاستفادة من الخبرات المحلية وتوسيع نطاق حضورنا في المناطق التي لا نتواجد فيها بشكلٍ فعال.
ونتوقع في المستقبل أن يكتسب نموذج الامتياز في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مرونة أكبر لمواكبة توجهات السوق المحلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقابل التزامات سياسية وأمنية..فرنسا: لا رفع للعقوبات عن سوريا دون تلبية شروط صارمة
أعلنت فرنسا، الأربعاء، اتستضافة اجتماع دولي حول سوريا في يناير (كانون الثاني)، قائلةة إن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار، يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من الإدارة الجديدة لدمشق.
والتقى فريق دبلوماسي فرنسي، الثلاثاء، بمسؤول من الفريق الانتقالي السوري، ورفع العلم الفرنسي فوق سفارته بعد مرور 12 عاماً على قطع العلاقات مع سوريا.
وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في البرلمان، إن الدبلوماسيين الفرنسيين لاحظوا إشارات إيجابية من السلطة الانتقالية السورية، وأن الحياة في دمشق بدأت تعود إلى طبيعتها إذ استأنف السوريون حياتهم اليومية دون قيود.
وأضاف "لن نعتبر كلماتهم معياراً للحكم، بل سنقيمهم بناء على أفعالهم، مع مرور الوقت".
وسيأتي اجتماع يناير (كانون الثاني) استكمالاً لاجتماع الأردن في الأسبوع الماضي، شاركت فيه تركيا ودول عربية وغربية. ولم يتبين بعد إذ كان السوريون سيشاركون فيه، أو هدف المؤتمر.
وقال بارو إن التحول الشامل سيكون أمراً حاسماً، وأن القوى الغربية لديها العديد من الوسائل لتخفيف الوضع، لا سيما رفع العقوبات الدولية والمساعدة في إعادة الإعمار.
وأضاف "لكننا نجعل هذا الدعم مشروطاً بالتزامات واضحة على الصعيدين السياسي والأمني".
وبعد قطع العلاقات مع سوريا في 2012، دعمت فرنسا المعارضة غير المتشددة دينياً في المنفى، بالإضافة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.
قال بارو: "نحن على دراية بالقلق الأمني لأنقرة من حزب العمال الكردستاني، لكننا مقتنعون أن من الممكن إيجاد ترتيب يراعي مصالح الجميع. نحن نعمل على ذلك".
وأضاف "الاستقرار يتطلب أيضاً إدماج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية السورية"، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشار إلى هذه النقطة خلال محادثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء.