شركة بتروكيماويات سعودية تُوقف أحد مصانعها 12 يومًا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة Redmi تطلق ساعة Watch 5 Active الذكية بعمر بطارية طويل وسعر منخفض
16 دقيقة مضت
الديوان الملكي الملك سلمان يستكمل الفحوصات الطبية ويتماثل للشفاء22 دقيقة مضت
ليو يقتحم عالم بيزنس العطور بالأرجنتين.. كم سعر عطر ميسي الجديد 2025؟36 دقيقة مضت
“بنك التنمية الاجتماعية”.. يوضح شروط وخطوات الحصول على قرض الضمان الاجتماعي بدون كفيل 144642 دقيقة مضت
تشكيلة العراق امام فلسطين اليوم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 والقنوات الناقلة50 دقيقة مضت
الوزارة الخارجية الأمريكية تفصح عن طريقة تقديم اللوتري الأمريكي 2025 وتقدم الخطوات59 دقيقة مضت
تخطط شركة بتروكيماويات سعودية لإيقاف العمل بأحد مصانعها لمدة 12 يومًا، في خطوة من شأنها أن تؤثر في حجم إنتاج الشركة وصادراتها، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
وأعلنت شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات “سبكيم” عزمها القيام بإيقاف مجدول لمصنع الشركة العالمية للبوليمرات (ضمن الشركات التابعة لسبكيم) لغرض إجراء أعمال الصيانة المجدولة.
يأتي إغلاق سبكيم (شركة بتروكيماويات سعودية) لأحد مصانعها بما يتماشى مع المعايير المتبعة للصيانة الدورية والوقائية اللازمة، والتي ستسهم في رفع مستوى الاعتمادية وتحقيق الخطط التشغيلية المستقبلية للشركة.
ومن المتوقع أن يستمر التوقف المُدرج ضمن خطة عمل الشركة وميزانيتها للعام الحالي قرابة 12 يومًا، ابتداءً من اليوم الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
تأثيرات عملية التوقفشددت سبكيم على أن الأثر المالي لوقف أحد مصانعها يعتمد على المدة الفعلية للتوقف خلال مدة الصيانة الدورية المجدولة ومتوسط أسعار المبيعات للمنتجات خلال مدة التوقف.
وأشارت الشركة، في بيان عبر موقع البورصة السعودية “تداول”، إلى أن أثر عمليات التوقف سيظهر في نتائج الربع الرابع من العام الجاري (2024).
مقر شركة سبكيم للبتروكيماويات – أرشيفيةوقالت إنه تحقيقًا لمسؤولية الشركة تجاه عملائها؛ فقد أُخِذت جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي أي تأثير من التوقف في التزامات الشركة تجاه العملاء، مبينةً أنها ستُعلن أي مستجدات أخرى في حينه.
وكانت سبكيم (شركة بتروكيماويات سعودية)، قد وقعت في أغسطس/آب صفقة استثمار من شأنها أن ترفع إنتاجها إلى ما يقرب من 1.15 مليون سنويًا من البروبلين والبولي بروبلين، في خطوة من شأنها زيادة حجم صادراتها بما يلبي احتياجات عملائها حول العالم.
تضمّنت الصفقة توقيع عقود لتوسعة مصنعين للبروبلين والبولي بروبلين تديرهما شركة الواحة التابعة لها بمبلغ 169 مليون دولار، والذي بموجبه سترتفع الطاقة الإنتاجية الإضافية لشركة سبكيم نحو 72 ألف طن من البروبلين و150 ألف طن من البولي بروبلين، ما يصعد بالطاقة الإنتاجية الإجمالية بعد التوسعة إلى نحو 537 ألف طن من البروبلين و600 ألف طن من البولي بروبلين.
الصحراء العالمية للبتروكيماوياتتأسست شركة سبكيم في أواخر عام 1999، بصفتها شركة سعودية مساهمة مقفلة، بهدف أن تصبح من الشركات الرئيسة في إنتاج البتروكيماويات، التي تزوّد الأسواق العالمية بمنتجات بتروكيماوية أساسية ووسيطة ذات جودة عالية.
وتضم قائمة مؤسسي الصحراء العالمية للبتروكيماويات عددًا من كبار مستثمري القطاع الخاص (أفراد وشركات) من ذوي السمعة المرموقة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتؤدي الشركة من خلال تقديم منتجات متميزة وعالية الجودة مخصصة للتصدير دورًا مهما في استغلال الموارد الطبيعية الضخمة للمملكة العربية السعودية من النفط والهيدروكربونات وتسخيرها لخدمة الاقتصاد الوطني ومصلحة المعنيين بالشركة من مساهمين وعملاء وموظفين والمجتمع بوجه عام.
وتسعى الشركة لتعزيز طاقتها الإنتاجية وكفاءتها، إذ ستسهم زيادة إنتاج البولي بروبلين بشكل كبير في العديد من الصناعات، بما في ذلك السيارات، والألياف، وأفلام تغليف المواد الغذائية، وغيرها من الصناعات.
وفي يوليو/تموز وقّعت الشركة أيضًا صفقة استثمار من شأنها أن ترفع إنتاج الشركة إلى 290 ألف طن سنويًا من خلات فينيل الإيثيلين، من خلال عقود الهندسة والمشتريات والبناء لغرض توسعة مصنع خلات فينيل الإيثيلين التابع للشركة العالمية للبوليمرات، إحدى الشركات التابعة لـ”سبكيم”، وبموجب الصفقة الجديدة، سترتفع الطاقة الإنتاجية نحو 70 ألف طن (عالي الدرجة).
وتعمل الإستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في قطاع البتروكيماويات إلى 1.3 تريليون ريال (350 مليار دولار)، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت ألف طن من من شأنها
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لتأميم الشركة.. بريطانيا تسيطر على "بريتش ستيل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خطوة تمهد لتأميم الشركة، اتخذت بريطانيا خطوات للسيطرة على "بريتش ستيل" للصلب والإبقاء على أفران الصهر في الشركة مفتوحة، السبت.
وقال وزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز في جلسة برلمانية طارئة إن التأميم الكامل لآخر منتجي الصلب البكر في المملكة المتحدة بات مرجحاً بشكل متزايد.
وتوظف الشركة المملوكة لمجموعة جينغي الصينية 3500 شخص في مصنعها في بلدة سكونثورب، الذي صار مستقبله غامضا بعد فشل الحكومة والشركة في الاتفاق على صفقة تمويل لتحويله إلى عمليات إنتاج الصلب الأكثر مراعاة للبيئة.
ومن أجل تمرير قانون يمكّنها من السيطرة على مجلس إدارة الشركة والقوى العاملة فيها، استدعت الحكومة نواب البرلمان في عطلة الفصح، لضمان حصولهم على رواتبهم وطلب المواد الخام اللازمة للحفاظ على تشغيل أفران الصهر.
وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يتخذ إجراءات لتجنب الإغلاق الوشيك لأفران الصهر التي تسجل خسارة 700 ألف جنيه إسترليني، 915600 دولار، يومياً.
وقال ستارمر في زيارة قام بها لمصانع الصلب "سيتم تمرير مشروع القانون اليوم... وهذا يعني أننا سنكون بعد ذلك مسيطرين على الموقع".
واعترف بأن القانون الطارئ "غير مسبوق إلى حد كبير"، لكنه قال إنه يعني أنه سيكون هناك مستقبل للصلب في بريطانيا وأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية.
واستدعاء البرلمان لجلسة اليوم السبت خلال عطلة هو الأول منذ حرب فوكلاند في عام 1982.
وقال الوزير رينولدز للنواب إن مشروع القانون سيمنح المزيد من الوقت للتفاوض على مستقبل دائم لشركة بريتش ستيل.
وأضاف "لا يزال نقل الملكية إلى الدولة مطروحاً على الطاولة للمناقشة وقد يكون في هذه المرحلة، بالنظر إلى سلوك الشركة، هو الخيار المحتمل"، قائلاً إنه لا يزال يأمل في الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين مستقبلها على المدى الطويل.
ومن شأن إغلاق الأفران أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لا يمكنها إنتاج ما يسمى بالصلب البكر من خام الحديد وفحم الكوك والمدخلات الأخرى.
كانت شركة الصلب البريطانية تعاني بالفعل في سوق عالمية تعاني من فائض في المعروض قبل ارتفاع تكاليف الطاقة في السنوات الأخيرة.
وشكلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس/ آذار، ضربة أخرى.
ووفقاً لهيئة الصلب البريطانية فإن الولايات المتحدة تستقبل حوالي 5% من صادرات الصلب البريطانية، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام