«خدرته وردمت عليه».. اعترافات صادمة للطبيب قاتل زميله في مصر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ما زالت قضية مقتل طبيب الساحل ودفنه في عيادة على يد زميل المهنة وزوجته عرفياً وممرض تشغل الرأي العام في مصر، ففي جديدها، أدلى زميله الطبيب أحمد شحتة، المتهم باستدراج أسامة صبور، وإنهاء حياته داخل عيادته الخاصة ودفنه فيها، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، باعترافات مثيرة أمام جهات التحقيق.
تفاصيل الجريمة
فقد قال الطبيب المتهم، إنه اتفق مع المحامية المتهمة إيمان لتستدرج المجني عليه؛ وذلك حتى يستطيع أن يسرق مبالغ مالية كانت بحوزته لحاجته لسداد ديونه.
كما أوضح الطبيب المتهم، أنه اتفق مع المحامية ومتهم آخر لتنفيذ هذا المخطط الإجرامي، وبالفعل تمكنوا من استدراج المجني عليه داخل عيادته الخاصة ووضعوا له مخدر في العصير، مضيفا «أسامة كان مدروخ بنسبة 40%، والنسبة دي تخليه مش قادر يتحرك أو يقاوم، وبعدها غمينا عينيه وحطينا سماعات على ودانه وبلاستر في ودنه».
وأشار إلى أن الطبيب المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب كثرة المهدئات التي أعطوها له، وبعد ذلك قرروا أن يدفنوا جثمانه في حفرة داخل العيادة حتى يخفوا آثار جريمتهم، لافتا إلى خلع باب الحفرة ثم الردم عليه وتغطية الحفرة بورق حائط. حبس المتهمين
وكانت النيابة المصرية قد قررت حبس المتهم أحمد شحتة، الطبيب بمستشفى معهد ناصر، وعامل بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبساً احتياطياً على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل الطبيب، أسامة توفيق، وسرقته ودفنه بحفرة في عيادة المتهم. دفنوه في حفرة بعيادة
وكانت تحريات مباحث القاهرة قد أكدت العثور على الطبيب مدفونا داخل عيادة عظام خاصة في منطقة الحلفاوي بالعاصمة المصرية. وتبين من المعاينة العثور على جثة لطبيب الساحل، أسامة توفيق، من مركز ههيا بمحافظة الشرقية والذي يبلغ من العمر 30 عاما، ويعمل طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر، مدفونة في حفرة داخل العيادة منذ 4 أيام من غيابه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
في 30 مارس 1842، شهد العالم الطبي لحظة فارقة عندما استخدم الطبيب الأمريكي كروفورد ويليام لونغ التخدير لأول مرة في عملية جراحية، ليضع بذلك حجر الأساس لثورة في عالم الطب والجراحة.
كانت هذه التجربة نقطة تحول أنهت عصورًا من الألم والمعاناة التي كان يتكبدها المرضى أثناء العمليات الجراحية.
بداية الاكتشاف.. من ملاحظات بسيطة إلى إنجاز طبيولد كروفورد لونغ عام 1815 في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا.
وخلال دراسته، لاحظ لونغ أن استنشاق غاز الإيثر يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم، وذلك خلال حفلات الاستنشاق الترفيهية التي كانت منتشرة في ذلك العصر، حيث كان الشباب يستنشقون الغاز للمتعة دون إدراك فوائده الطبية المحتملة.
بدأ لونغ يربط بين تأثير الإيثر وفكرة استخدامه في العمليات الجراحية، فقرر اختبار ذلك على مرضاه.
أول عملية جراحية بدون ألمفي 30 مارس 1842، أجرى لونغ عملية إزالة ورم من رقبة مريض يدعى جيمس فين، بعد أن جعله يستنشق غاز الإيثر، لدهشته، لم يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، وكانت النتيجة ناجحة تمامًا.
رغم ذلك، لم ينشر لونغ اكتشافه على الفور، ما جعله متأخرًا في الحصول على الاعتراف العلمي مقارنة بأطباء آخرين مثل ويليام مورتون، الذي قدم تجربة مماثلة في 1846 وأعلنها بشكل رسمي أمام الأوساط الطبية.
أثر اكتشاف لونغ على الطبكان استخدام التخدير بمثابة ثورة طبية غيرت مسار الجراحة تمامًا، إذ سمح للأطباء بإجراء عمليات أكثر تعقيدًا دون تعريض المرضى لصدمات الألم المروعة.
ومع مرور الوقت، تم تطوير أنواع مختلفة من المخدرات والتقنيات، ما جعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا وفعالية.
تكريم وتأريخ الإنجازرغم تأخر الاعتراف بإنجازه، إلا أن اسم كروفورد لونغ أصبح لاحقًا محفورًا في التاريخ الطبي كأحد رواد التخدير.
واليوم، يتم الاحتفال بـ 30 مارس من كل عام في الولايات المتحدة باسم “يوم الطبيب الوطني” تكريمًا لمساهمته العظيمة في عالم الطب.