تراجعت أسواق العملات الرقمية المشفرة الأوسع مع استمرار تقييد شهية المخاطرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي من المرجح أن تؤثر على التوقعات بشأن أسعار الفائدة.

عملة البيتكوين

وانخفضت بيتكوين بنسبة 2.3% إلى 60، 919.2 دولار، حيث تعرضت أكبر عملة مشفرة في العالم لضغوط نتيجة التكهنات حول بيع عدد كبير من الرموز التي تحتفظ بها الحكومة الأمريكية.

كما تأثرت أسعار بيتكوين ببعض القوة في الدولار، وسط حالة من عدم اليقين المتزايد حول خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.

عملة إيثريوم

كما انخفضت العملة المشفرة الثانية من حيث القيمة، إيثريوم، بنسبة 2.1% لتصل إلى 2، 395.41 دولار، بالإضافة إلى تراجع عملة سولانا وإكس آر بي وكاردانو بين 1% و3%، بينما تراجعت بوليجون بنسبة 0.3%.

وأظهر ملخص اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن صانعي السياسات دعموا بشكل عام تخفيض البنك المركزي بمقدار 50 نقطة أساس في الشهر الماضي، لكنهم لم يلتزموا بسرعة التخفيضات المستقبلية.

وتعتبر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، المقررة لاحقاً اليوم الخميس، في دائرة التركيز للحصول على مزيد من الإشارات بشأن مسار أسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يكون التضخم العام قد تراجع قليلاً في سبتمبر، بينما من المتوقع أن يظل التضخم الأساسي ثابتا.

تشير توقعات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول إلى تأثير سلبي على العملات المشفرة، حيث تشير إلى توافر سيولة أقل للاستثمار في الأصول المضاربة.

اقرأ أيضاًارتفاع أسعار العملات المشفرة و«بيتكوين» تتخطى 64 ألف دولار

تراجع أسعار العملات المشفرة مع استمرار تقلبات السوق

الكونجرس يضغط على كبرى منصات تداول العملات المشفرة لكشف وسائل محاربة عمليات الاحتيال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار الفائدة العملات المشفرة سعر الفائدة العملات الرقمية أسعار الفائدة الأمريكية خفض أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بيانات التضخم الأمريكية مؤشر أسعار المستهلكين أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الأسبق: المعاملات الرقمية المشفرة،يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية.. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية"، حاضر فيها أ.د/ فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أ.د/ أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال أ.د/ فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح أ. د/ أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • بيتكوين تقفز فوق مستوى 105 آلاف دولار رغم تثبيت أسعار الفائدة في أمريكا
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار
  • باول: العملات المشفرة ستستفيد من زيادة القواعد التنظيمية
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم
  • صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
  • وزير المالية الأسبق: المعاملات الرقمية المشفرة،يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية
  • تراجع المخاوف من الإمدادات يُخفّض أسعار النفط.. واستقرار أسواق الذهب
  • مختص: الاستثمار في العملات الرقمية غير آمن وخاصة عملة ترامب.. فيديو
  • عالم عملات الميم