في يومها العالمي.. 5 نصائح للحفاظ على صحتنا النفسية وسط مشاهد الحروب الصعبة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام، والذي جاء متزامنا مع إندلاع حروب عديدة في روسيا وأوكرانيا وغزة ولبنان والسودان، وهي الحروب التي أثرت على الصحة النفسية سواء لضحاياها من المدنيين الذين فقدوا عوائلهم أو المتابعين لأخبار الجرائم الإنسانية التي تحدث على مدار كامل وتحديدا غفي غزة، لنطرح السؤال المهم كيف نحافظ على الصحة النفسية وسط ويلات الحروب؟
اليوم العالمي للصحة النفسيةسبب الاحتفال بهذا اليوم هو الحفاظ على الصحة النفسية، واتخاذ إجراءات عاجلة تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية، وحماية ودعم الصحة النفسية، وللتقليل من الآثار النفسية الشديدة لذه الحروب، شددت الدكتورة راندا الطحان أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، على ضرورة معالجة الخوف وتنمية القدرات النفسية الناتجة عن متابعة الأزمات والحروب والكوارث.
«الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان»، بحسب حديث الطحان، لـ«الوطن»، وللحفاظ على النفسية وسط الحروب، يجب القيام بالخطوات التالية، للتخفيف من الصدمات النفسية وسط الأحداث المروعة:
تختلف ردود الفعل من شخص لآخر في المواقف العصيبة، لذا يجب عليك الهدوء والتفاعل مع الأحداث بحكمة. مؤازرة نفسك بأن الكل يتشارك نفس الألم، فعليك ألا تضطرب بشدة حتى لا يتحول الموضوع إلى مرض نفسي. التطوع لمساعدة الغير، إحدى السبل لمواجهة الاضطرابات النفسية جراء الحروب، سواء بالمال أو بالحديث أو إرسال المساعدات عبر المنصات المختلفة. الحديث عن الحرب والمشاركة مع من حولك الأحداث، يولِّد شعورًا بالرضا ويعزز القدرة على المقاومة حتى بأبسط الطرق. التحدث مع الآخرين والتعبير عن مشاعرك بالحزن جراء الحرب، لأن الحديث قد يكون إحدى سبل مواجهة الألم.ونصحت الطحان أنه في حال شعورك بأي مشاكل نفسية جراء أحداث الحروب يجب إعطاء النفس فرصة للتعافي من الضغط النفسي والابتعاد عن متابعة الأحداث أولًا بأول وعن مشاهد العنف حتى لو لفترة بسيطة، والبقاء على تواصل مع الأشخاص المحيطين وتجنب الانعزال، وإذا اشتد الأمر يجب التوجه إلى أقرب طبيب حتى لا تتفاقم الأعراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للصحة النفسية الحروب حرب فلسطين الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات داليا مصطفى.. استشارية توضح العلاقة بين الصدمات النفسية والإصابة بالسكر
في حديث صريح ومؤثر، كشفت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن جانب مظلم من حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الصدمات التي تعرضت لها في علاقاتها الإنسانية كانت السبب وراء إصابتها بمرض السكري.
وأوضحت داليا مصطفى، في حوار مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة أمس "الاثنين"، من برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر قناة الحياة، أن الخذلان سبب رئيسي في اصابتي بمرض السكر، متابعة: "بقيت بطبط علي نفسي كتير".
هذا التصريح سلط الضوء على العلاقة بين الضغوط النفسية والتوترات العاطفية من جهة، والمشكلات الصحية الجسدية من جهة أخرى، مما أثار اهتمام الجمهور وخبراء الصحة على حد سواء.
داليا مصطفى تبهر متابعيها بهذه الإطلالة| صورأجملهن داليا مصطفى ومي عمر.. إطلالات الفنانات في عيد ميلاد إلهام شاهينالصدمات النفسية وتأثيرها على الصحة الجسديةوقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الصدمات النفسية تُعد من أخطر العوامل التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. فالأزمات العاطفية الحادة مثل الخيانة، فقدان الثقة، أو صدمات العمل والحياة الاجتماعية تترك آثارًا عميقة على النفس والجسد.
وأكدت العديد من الدراسات الطبية أن التوتر والقلق المستمرين يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات هرمونية تؤثر على عمل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج الأنسولين.
وأضافت: عندما يتعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم كجزء من استجابة الجسم الطبيعية للتوتر. ومع التكرار أو الاستمرار في هذه الحالة، قد يعاني الجسم من اضطرابات في تنظيم السكر، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حالة داليا مصطفى: انعكاس لصدمات العلاقات على الصحةتجربة داليا مصطفى تُعد مثالًا حقيقيًا على تأثير الضغوط النفسية في حياة الإنسان. في تصريحاتها الأخيرة، تحدثت داليا عن خيبات الأمل التي تعرضت لها من قِبَل أشخاص وثقت بهم، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا أثّر على توازنها الجسدي. قالت داليا: "لم أتوقع أن تأتي الصدمة ممن أحببت ووثقت بهم، وهذا الأمر هزّ كياني لدرجة أنني أصبت بمرض السكري".
تصريحات داليا لقيت تفاعلًا واسعًا، حيث أعرب الكثير من جمهورها عن تعاطفهم معها، مشيرين إلى أنهم واجهوا تجارب مشابهة أثرت على صحتهم.
الصدمات النفسية ليست قدراً محتوماًعلى الرغم من التأثير الواضح للصدمات النفسية على الصحة، إلا أن خبراء الصحة النفسية والجسدية يؤكدون أهمية التعامل الصحيح مع هذه الصدمات لتجنب تبعاتها السلبية. ينصح الأطباء بالبحث عن وسائل للتخلص من التوتر، مثل التمارين الرياضية، العلاج النفسي، والبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.
وتُعد الوقاية والتعامل السريع مع أعراض التوتر المزمن أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام يساعدان في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.