كاتب صحفي: العلاقات «المصرية - الأردنية» نموذج يحتذى به في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي شادي زلطة، إنّ العلاقات المصرية الأردنية تمثل نموذجا يحتذى به في المنطقة تجاه القضايا الخاصة بالمنطقة والإقليم.
وأضاف «زلطة»، في لقاء ببرنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر والأردن بذلتا على مدار عام كامل جهودا مضنية من أجل القضية الفلسطينية، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
وتابع، أنّ الجهود المشتركة بين البلدين ساهمت بشكل كبير منع انزلاق المنطقة حتى هذه اللحظة إلى حرب إقليمية أو حتى زيادة التوترات، موضحًا أنّ التنسيق الكامل والمشترك على مدار متواصل ومستمر منذ عام فيما يخص الأحداث بقطاع غزة والمساعدات شديد الأهمية ويعكس العمل العربي المشترك الذي تنادي به مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي في المحافل الدولية.
وذكر أنّ هذا التواصل المستمر انعكس في لقاءات وقمم مشتركة بين الرئيس السيسي وملك الأردن ومن خلال الاتصالات الهاتفية بين الجانبين التي تمثل أهمية شديدة جدا فيما يتعلق بالتنسيق في الخطوات المقبلة الخاصة بالتهدئة وحشد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في القطاع وإرسال المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادي زلطة مصر الأردن القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي»، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من «هيئة تحرير الشام»، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
تفاهمات العقبة وتوجهات الحل السياسيوأضاف الدكتور إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
تمثيل كافة مكونات الشعب السوريوأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
بناء على نتائج العقبةوأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
فتح قنوات التواصل بين الأطرافوأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.