التايمز: مؤسسة توني بلير واصلت التعاون مع السعودية بعد مقتل خاشقجي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن مؤسسة رئيس الوزراء السابق توني بلير، واصلت تقديم المشورة للحكومة السعودية بعد جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ولا تزال تتلقى أموالا من الرياض.
ولفتت الصحيفة في تقريرها أن الشراكة بين السعودية ومؤسسة توني بلير بدأت منذ العام 2017، ولم تتوقف طيلة الأعوام الست الماضية، رغم جريمة مقتل خاشقجي.
وبحسب الصحيفة، فإن مؤسسة توني بلشر تقدم استشارات للمسؤولين السياسيين حول الأهداف السياسية، والبرامج الإصلاحية، مقابل مبالغ ضخمة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المؤسسة، قوله إن مؤسسة توني بلير تسهم في صياغة رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت التايمز إلى أن توني بلير تردد لوهلة في وقف التعاون مع السعودية عقب جريمة قتل خاشقجي، لكنه خشي أن يفقد نفوذه بالمملكة.
اتفاقيات عديدة
قالت "التايمز"، إن مؤسسة توني بلير أبرمت عدة اتفاقيات، إذ تعاقدت أولا مع وزارة الإعلام السعودية، ثم أبرمت اتفاقيات منفصلة مع جهات حكومية سعودية.
وذكرت أن مؤسسة توني بلير ترفض الإفصاح عن قيمة العقود المالية التي تتلقاها من السعودية، لا سيما أن بلير يقدم مؤسسته على أنها غير ربحية.
وفي العام 2018، ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن السعودية أبرمت عقدا بقيمة عشرة ملايين دولار مع مؤسسة توني بلير بهدف دعم مشاريع ابن سلمان.
في حين نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مؤسسة بلير تأكيدها التوصل بتبرعات مالية لصالح المؤسسة مقابل العمل الذي يقوم به موظفوها في الشرق الأوسط. ونفت أن يكون بلير مستفيدا منها بشكل شخصي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السعودية خاشقجي ابن سلمان السعودية خاشقجي ابن سلمان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفد صيني رفيع المستوى في زيارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
زار اليوم وفد ثقافي رفيع المستوى، من مؤسسة الدراسات الصينية للأراضي الحدودية، المقر الرئيس للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، وكان في استقبالهم، وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبدالدايم نصير، أمين عام المنظمة.
وخلال اللقاء أعرب الدكتور شينغ قوانغتنغ – رئيس مؤسسة الدراسات الصينية للأراضي الحدودية، عن سعادته بهذه الزيارة التي يعقد الجانب الصيني عليها آمالا كبيرة، لتدعيم أواصر التعاون في المجالات العلمية والثقافية التي تخدم البلدين.
وقال الدكتور عبدالدايم نصير، إن المنظمة تفتح أبوابها الثقافية والعلمية أمام كل أبناء الصين، وتسعد لمد أواصر التعاون في مجالات المعرفة المختلفة، بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأعرب وائل بخيت، عن سعادته بهذه الزيارة التي تعد باكورة للتعاون الثقافي المثمر، والتبادل المحلي بين الصين ومصر، وبين المؤسستين باعتبارهما مؤسستين فكريتين تعليميتين.