أكد المهندس روماني حكيم عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، وعضو مجلس إدارة جمعية سيدا للطاقة المستدامة وسكرتير عام الجمعية، انخفاض تكلفة صيانة محطات الكهروشمسية، مشيرا إلى أنها تكون أما بنظافة يدوية من خلال فرق تنظيف متخصصة أو من خلال روبوتات النظافة.

وأشار «حكيم»، إلى طبيعة الجدوى الاقتصادية لمحطات الطاقة الكهروشمسية حيث تصل مدة صلاحية الألواح الشمسية التي يتم تركيبها إلى 25 عاما من الإنتاج بنفس الكفاءة، لافتًا إلى استمرار تطور تقنيات الألواح ومحطات الطاقة الشمسية بشكل مستمر ومتسارع، ولكن الأهم أن كل جيل من الألواح والتقنيات تستمر في قدرات إنتاجها كما هي لمدة 25 عاما.

6 مصانع لصناعة الأدوات اللازمة لبناء المحطات الكهروشمسية

وكشف عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، في لقائه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة «النيل للأخبار»، عن وجود حاليا قطاع لصناعة الأدوات اللازمة لبناء المحطات الكهروشمسية حيث لدى مصر قرابة 6 مصانع بينها مصنعين يخصان الدولة وأربعة خاصة في مصر لهم محاولات في إنتاج الألواح الشمسية، مشيرا إلى تحدي آخر يواجه الصناعة والمتعلق بالتطور السريع في تقنيات الطاقة الشمسية،  لأمر الذي يتطلب معه أن تتوفر للمصنع قدرات على التطوير الذاتي ومواكبة التطور العالمي في صناعات تقنيات الألواح الشمسية مع التطور الكفيل بتطوير المصنع بشكل مستمر بما يكفل له القدرة على رفع قدرات إنتاجه من الألواح الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية.

الصناعة تقوم بإنتاج لوحات الكهرباء والحوامل الخاصة بالألواح الشمسية

وحول التحديات التي تواجه قطاع الطاقة الكهروشمسية، أكد عضو مجلس الإدارة، أن الصناعة المصرية تنتج كافة أنواع كابلات الطاقة الشمسية سواء كابلات AC أو كابلات DC، كما تقوم الصناعة بإنتاج لوحات الكهرباء والحوامل الخاصة بالألواح الشمسية مشيرا إلى أن الصناعة المصرية تغطي الآن ما يصل إلى 40 في المئة من تقنيات الطاقة الشمسية، كما يمكنها أيضًا القيام بإنتاج تقنيات اخرى من تقنيات الطاقة الشمسية مثل الانفرتر. 

وشرح عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الطاقة الشمسية بمفردها لا تعمل في تزويد المنشأة بكافة احتياجاتها ولكن المستوى التكنولوجي الذي وصلت اليه حاليا في مصر أو في العالم يجعلها يجب وأن تعمل مع تقنيات أما أدوات تخزين كالبطاريات أو العمل في إطار مزيج الطاقة المصري من خلال الإندماج في الشبكة القومية للطاقة الكهربائية.

وكشف حكيم عن جهود تقوم بها جمعية سيدا لإقناع الدولة بتبني الـ«WHEELING CHARGE» والذي يمكن المصانع من بناء محطات طاقة شمسية في مناطق بعيدة عنها وتحميل إنتاجها على الشبكة مع دفع مقابل استخدام الشبكة لتحميل هذه القدرات وبالتالي استخدامها في المناطق التي تتواجد بها، حيث أن هناك العديد من المصانع ليس لديها مساحات من الأراضي أو المسطحات في مواقعها تمكنها من بناء محطات طاقة شمسية بينما لديها أراض في مناطق بعيدة وبالتالي فإن تبني نمط الـ WHEELING CHARGE سوف يمكن من نشر محطات الطاقة الشمسية على مستوى كبير بين جميع المصانع.

وأكد وعضو مجلس إدارة جمعية سيدا للطاقة المستدامة وسكرتير عام الجمعية، أن الميزة الحالية في اقتصاديات محطات الطاقة الشمسية هي أن الدولة وضعت مجموعة من البرامج لتوفير التمويل للطاقة الشمسية من خلال برامج اشتركت فيها مجموعة من البنوك المحلية وبنك التمويل الأوروبي لمساعدة الجهة أو الفرد الذي يقوم ببناء محطة الطاقة الشمسية على إنجاز مشروعه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة المستدامة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية الألواح الشمسیة محطات الطاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة الإماراتي: أدنوك تواصل التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت "أدنوك" و"مجموعة إي آند"، المجموعة العالمية للتكنولوجيا، اليوم عن مشروع استراتيجي لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس "5G" مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع.

وتوفر الشبكة الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات "أدنوك" البرية والبحرية وستدعم جهود "أدنوك" المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها الواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، إضافة إلى خفض التكاليف من خلال أتمة العمليات، ورفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية.

ومن المتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في عام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: " إنه تماشيا مع توجيهات القيادة، تواصل ’أدنوك‘ التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل وتحقيق أكبر قيمة ممكنة من أصول وموارد الشركة".

وأضاف أن هذا المشروع الاستراتيجي الذي ننفذه بالتعاون مع مجموعة ’إي آند‘ يعد ممكّنا أساسيا ضمن جهود ’أدنوك‘ لترسيخ مكانتها بوصفها شركة الطاقة الأكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في العالم، وبالتزامن مع النمو المستمر في الطلب العالمي على منتجات الطاقة والذكاء الاصطناعي، تُركز ’أدنوك‘ على تعزيز الاستثمار في حلول الاتصال المتطورة لربط مواقع عملياتها، وضمان استمرارها بتوفير إمدادات طاقة آمنة وموثوقة بشكل مسؤول لعملائها حول العالم.

وأوضح أن أدنوك تواصل توسعة وتطوير محفظة أعمالها المتنوعة في قطاع الطاقة وقال: " كلنا ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع "إي آند"ستسهم في تعزيز وزيادة القيمة، وستُمكّن الشركة من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاء في جميع جوانب الأعمال، بدءا من غرف التحكم وصولا إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، وذلك ضمن سعيها لرفع كفاءة عملياتها، وتعزيز أمن وسلامة كوادرها وحماية البيئة في كافة مواقع العمل".

اقرأ أيضاًباستخدام الذكاء الاصطناعي.. أصالة تخضع لجلسة تصوير جديدة (صورة)

الذكاء الاصطناعي يتوقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية

مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الأولى لطلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • عضو بـ«النواب»: الحكومة الجديدة عازمة على التعامل مع ملف الدعم بجدية
  • وزير الصناعة الإماراتي: أدنوك تواصل التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • سوهاج تستضيف الوكالة الأمريكية لتفعيل وتطوير خدمات الغرفة
  • قرار جمهوري بتخصيص قطعتي أرض بالبحر الأحمر والسويس لإنشاء محطات طاقة متجددة
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • الرشيد يحاضر في غرفة الشرقية
  • انقطاع الكهرباء.. صداع فى رأس مصر
  • غرفة التجارة المغربية: حجم التبادل التجاري مع مصر تجاوز 700 مليون دولار
  • «الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت