قالت الدكتور إيمان حبيب، رئيس قسم التغذية الإكلينكية بالمعهد القومي للتغذية، إنّ السمنة مرض قديم يتفاقم مع مرور الوقت، مؤكدة أنّ الدولة تعاني من ارتفاع معدلات السمنة التي بلغت 48.8% بين السيدات وأكثر من 25% بين الرجال، كما أنّ معدلات السمنة بدأت تزيد لدى المراهقين بصورة غير مسبوقة: «لدينا مشكلة يجب أن ننتبه إليها جميعا من أول يوم في حياة الطفل، يجب التركيز معه عند ظهور أي من العوامل التي تساعد على حدوث السمنة».

أسباب ارتفاع معدل السمنة

وأضافت حبيب، خلال لقائها مع الإعلامية هبة ماهر في برنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC»، أنّ هناك أسبابا كثيرة تتسبب في حدوث السمنة، ومنها العوامل الوراثية أو نمط الحياة الذي يعيشه الفرد، فضلا عن وجود بعض الأمراض المؤدية للسمنة أو عامل السن والحمل والولادة، مشيرة إلى أنّ الانتباه الجيد للوقاية من السمنة يجنب الإنسان الدخول في مرحلة مرض السمنة، التي يصعب بعدها العودة إلى الوزن الطبيعي.

تغيير نمط الحياة لمواجهة السمنة

وتابعت: «حال رغبة الشخص المصاب بالسمنة للرجوع إلى الوزن الطبيعي يتطلب مجهود عالٍ وإرادة قوية من المريض، لكن نسبة نجاحها ضعيفة إلا الأشخاص التي تلتزم وتسارع في تغيير نمط حياتها»، لافتة إلى أنّ تغيير نمط الحياة رقم واحد و«المفتاح» في مواجهة الوزن الزائد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمنة الوزن المثالي الوقاية زيادة الوزن نمط الحیاة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط

شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم تحمل "إسرائيل" لأي تهديد للسكان الدروز في جنوب سوريا، أدت إلى تطورات هامة في محافظة السويداء.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعات عسكرية درزية أعلنت، بعد خطاب نتنياهو، انضمامها إلى "المجلس العسكري للسويداء "بقيادة طارق الشوفي.

وأضافت أن الشوفي علّق على تصريح نتنياهو بالقول: "نحن نشكر كل من يدعم ويساعد في الدفاع عن الطائفة الدرزية"، موضحة أن هذه الفصائل نظمت مسيرة عسكرية في جنوب المحافظة، بالقرب من الحدود الأردنية.

وذكرت الصحيفة أن "المجلس العسكري للسويداء" أعلن أن أنشطته تتم بالتنسيق مع القيادة الروحية للطائفة، الشيخ حكمت الهجري، وبدعم من مؤسسات الطائفة والسكان المحليين.


وشدد الشوفي على أن هدف المجلس يتمثل في "إعادة إعمار المحافظة وضمان أمن المجتمعات الدرزية ضد تهديدات الإرهاب والجماعات المسلحة التي تعمل في المنطقة".

لكن الصحيفة لفتت إلى أن تصريحات الشوفي أثارت معارضة داخل المجتمع الدرزي، حيث ظهرت أصوات عديدة في السويداء تدعي أن المجلس "غير شرعي" وأن تصريحاته تمثل فقط أعضاءه. وأشارت إلى أن الشيخ حكمت الهجري نفى علنا دعمه للمجلس وأبدى معارضته للأفكار الانفصالية.

وفي ضوء هذه الانتقادات، شددت الصحيفة على أن المجلس أصدر بيانا آخر في 24 شباط /فبراير الماضي أكد فيه أنه لا يسعى للانفصال، وأن هدفه الأسمى هو "وحدة الشعب السوري وضمان أمن الدروز في السويداء".

في الوقت ذاته، أضافت الصحيفة أن وفدا من الشخصيات الدرزية في السويداء التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، وناقشوا خطاب نتنياهو والتطورات الأخيرة، إضافة إلى جهود دمج الجماعات المسلحة الدرزية ضمن هياكل الأمن الجديدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات نتنياهو حول نزع السلاح في جنوب سوريا والسكان الدروز أثارت موجة احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في محافظتي درعا والقنيطرة.

وأوضحت أن زعيم كتلة "التجمع الحر جبل العرب" في السويداء، سليمان عبد الباقي، رفض تصريحات نتنياهو واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للسوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى التظاهرات في خان أرنبة حملت لافتة مكتوبة بالعربية والإنجليزية والعبرية تقول: "إسرائيل تخدع نفسها وكأنها انتصرت… لكن التاريخ لا يرحم الغزاة".

وقالت الصحيفة إن هناك ادعاءات بشأن وجود صلات بين الدروز والأكراد السوريين، خصوصا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مستشهدة بتشابه شعار "المجلس العسكري للسويداء" مع شعار "قسد".

لكنها أوضحت أن بعض الخبراء يرون أن المجلس ليس جزءا من تنظيم مشترك، بل مجموعة معارضة للنظام السوري الجديد، ما قد يخلق تحديات مستقبلية.

وفي سياق متصل، شددت الصحيفة على أن تصريحات نتنياهو بشأن نزع السلاح في جنوب سوريا تسلط الضوء على التحديات الأمنية لإسرائيل، خاصة في ظل محاولات الرئيس الجديد أحمد الشرع تقديم صورة لسوريا موحدة ومستقرة بهدف الحصول على دعم دولي ورفع العقوبات.


ولفتت إلى أن التوترات تتزايد على الأرض، حيث قد تُستخدم الجماعات المعارضة للنظام السوري الجديد لصالح قوى أجنبية مثل إيران وتركيا، ما يشكل تهديدا لـ"إسرائيل". واعتبرت أن قدرة النظام الجديد على السيطرة على جنوب سوريا ومنع سيطرة الجماعات المسلحة على الحدود مع "إسرائيل" لا تزال موضع شك.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب التهديدات في جنوب سوريا ويتدخل بانتظام لتدميرها، مشيرة إلى أنه في 25 شباط /فبراير نفذ ضربات جوية واسعة في محافظتي درعا والقنيطرة ضد أهداف عسكرية.

وفي الختام، اعتبرت الصحيفة أن الوضع في جنوب سوريا لا يزال غامضا، متسائلة عن ما إذا كانت سوريا الجديدة ستأخذ طابع "الجهادي" أبي محمد الجولاني، أم ستكون على صورة أحمد الشرع المتسامح.

مقالات مشابهة

  • الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
  • رمضان في كربلاء.. مبادرات إنسانية لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • نائبة: 5 مسارات يجب على الحكومة التحرك فيها لمواجهة ارتفاع أحمال الكهرباء
  • زيلينسكي يسعى للتهدئة وحلفاء ترامب يطالبونه بتغيير موقفه أو الرحيل
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • 40 عملية سمنة بالروبوت في «شخبوط الطبية»
  • مدير عام الدفاع المدني: نعمل على نشر ثقافة الوقاية لضمان أمن المجتمع
  • الوقاية المدنية تنفذ أزيد من 61 ألف تدخل بجهة بني ملال-خنيفرة خلال سنة 2024
  • طبيبة: يمنع على الرضيع شرب الماء في أول الأشهر ..فيديو
  • صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط