بوابة الوفد:
2025-03-18@07:36:55 GMT

المُشدد 15عاما لمدانين باستعراض القوة

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة كلا من "أدهم.م"و "رمضان .م" بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة استعراض القوة وقتل مواطن والشروع في قتل آخرين ومراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات والزامهما بالمصاريف الجنائية. 

اقرأ أيضاً.. أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

القصاص لروح الرضيعة جانيت.

.قصة 172 يوماً قادت المُدان ‏لحبل المشنقة كواليس جلسة القصاص لروح الرضيعة جانيت (صور)

كما قضت المحكمة بمعاقبة "عبد النبي .ع" بالحبس سنة مع الشغل وتغريمة ألف جنيه بتهمة احراز السلاح الناري والذخيرة

واحالة الدعوي المدنية المقامة من ورثة المجني عليه "أحمد .محمد" قبل المتهمسن الأول "أدهم .م"،و "رمضان .م" الي المحكمة المدنية المختصة بلا مصروفات

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي وعضوية المستشارين طارق محمد و خالد عبد الغفار وأمانة سر محمد طه

تبين من خلال الأوراق أن المتهمين هم "أدهم .م"،و "رمضان .م و"عبد النبي .ع""

كشف أمر الاحالة قيام المتهمين باستعراض القوة واستخدام العنف ضد المجني عليهم "ثروت .ف"،و"أشرف.ح"،و "عبد الله .ع"،و"أحمد .م"،و"رضا.ش"،و"سيد.ج"،و"حسن .ج"،و"محمد.أ" ملوحين به قبل كافة شاغلي سوق الغلال بسوق ساحل أثر النبي اذ عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتل المجني عليه "ثروت.ف"وكافة العاملين بسوق الغلال تنكيلا بهم وانتقاما منهم علي سابقة محاولتهم الامساك بالمتهم الأول مساعدة ومناصرة لقوات الشرطة قاصدين بذلك فرض سطوتهم علي منطقة سوق ساحل أثر النبي فتقاسموا الأدوار فيما بينهم وأعدوا الأسلحة النارية "بندقية آلية ،طبنجة ،بندقية خرطوش،فرد خرطوش وذخائر ودراجة نارية 

أضاف أمر الاحالة قيام المتهمين الأول والثاني باطلاق الأعيرة النارية حال تأمين المتهم الثالث لهما مستخدمين الأسلحة النارية حيازتهم مستهدفين بها محلات بيع الغلال قاصدين بها ازهاق روح المجني عليهم وترويع وتخويف كل من تسول له نفسه مناصرة قوات الشرطة بالحاق الأذي المادي والمعنوي والاضرار بممتلكاته فارضين ذلك سطوتهم عليهم لحملهم علي الامتناع عن اعتراض تجارتهم غير المشروعة في المواد المخدرة ولتعطيل تنفيذ القوانين 

كما أضاف أمر الاحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه "أحمد.م" عمدا مع سبق الاصرار المصمم عليه بأن عقدوا العزم وبيتوا النية المجني عليه "ثروت .ف" وكافة العاملين بسوق الغلال تنكيلا هم وانتقاما منهم 

وأشار أمر الاحالة أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليهم "ثروت.ف"،و"أشرف.ح"،و"عبد الله.ع"،و رضا.ش"،و"سيد.ج"،و"حسن.ج"،و"محمد.أ"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة التجمع الخامس الشروع فى قتل المجنی علیه أمر الاحالة

إقرأ أيضاً:

التواضع والتكبر: بين قوة الصدق ووهم العظمة

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..

التواضع والتكبر، مفهومان يبدوان على طرفي نقيض، لكنهما في الواقع ليسا سوى انعكاسين لحالة نفسية واحدة، تنبع من إدراك الإنسان لذاته أو من جهله بها. فالتواضع الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان، كما أن التكبر ليس سوى محاولة يائسة لملء فراغ داخلي. بينهما تتجلى الطبيعة البشرية بكل تناقضاتها، حيث يخفي البعض هشاشته خلف قناع العظمة، بينما يدرك آخرون أن القوة تكمن في الاعتراف بالحقيقة، لا في محاولة تزويرها.

الإنسان بطبعه كائن اجتماعي، يتفاعل مع محيطه ويتأثر به، غير أن موقعه داخل هذا المحيط يحدد سلوكه. فالذي يعتلي منصبًا يرى نفسه مضطرًا أحيانًا إلى تمثيل شخصية غير شخصيته، كأنما يخشى أن يُرى على حقيقته، فيلجأ إلى مزيج من التصنع والتسلط ليصنع هيبة زائفة. لكن ما لم يدركه هؤلاء أن القوة لا تُفرض، بل تُمنح، وأن الاحترام الحقيقي لا يُشترى بالخوف، بل يُكتسب بالصدق.

في كتابات الدكتور علي الوردي، يظهر هذا التناقض جليًا، إذ يرى أن الإنسان حين يشعر بعدم الأمان، فإنه يبالغ في إثبات ذاته، في حين أن الواثق بنفسه لا يحتاج إلى ذلك. هذا ما يجعل التكبر في حقيقته صرخة خوف، لا إعلان قوة، وما يجعل المتواضع أكثر ثباتًا من ذلك الذي يحاول أن يعلو فوق الجميع.

المفارقة أن المتكبر يظن أن التواضع يقلل من قيمته، بينما الحقيقة أن العظمة تكمن في قدرة الإنسان على النزول من برجه العالي، لا في إصراره على البقاء فيه. في النصوص الدينية، يرتبط التواضع بالرفعة، والتكبر بالسقوط، وكأنما قانون الحياة لا يتغير: كل متكبر يحمل في داخله بذور سقوطه، وكل متواضع يمضي صعودًا دون أن يشعر. قال النبي (ص): “ما تواضع أحد لله إلا رفعه”، وهو ما تؤكده دراسات علم النفس التي ترى أن التواضع ليس مجرد سلوك، بل انعكاس لنضج داخلي يجعل الإنسان في حالة تصالح مع ذاته، لا في صراع مستمر مع الآخرين.

المنصب لا يمنح الإنسان قيمة، بل يكشف حقيقته. فمن كان صغيرًا في داخله لن يزيده المنصب إلا تضخمًا فارغًا، ومن كان كبيرًا بروحه لن يُنقص منه تواضعه شيئًا. وهنا تكمن المعضلة: البعض يظن أن السيطرة تأتي من فرض الذات بالقوة ، الهيبة الحقيقية تأتي من وضوح الروح، لا من تصلب الملامح، ومن صدق التواضع، لا من زيف الاستعلاء.

وفي المحصلة يظل التواضع والتكبر وجهين لصراع داخلي لا ينتهي. التواضع ليس ضعفًا كما يظنه المتكبر، بل هو قمة القوة، والتكبر ليس هيبة كما يتخيله المتسلط، بل هو بداية السقوط. بينهما يقف الإنسان، يختار أحد الطريقين، إما أن يكون صادقًا مع نفسه فيسير مرفوع الرأس بلا حاجة إلى أقنعة، أو أن يعيش في وهم العظمة حتى يكتشف متأخرًا أنه لم يكن سوى انعكاس مشوه لمخاوفه.

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • القوة الخفية وراء محاولات فرض العلمانية
  • رئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب
  • في ذكرى وفاتها.. عائشة بنت أبي بكر.. أم المؤمنين وأحب زوجات النبي إلى قلبه
  • صراع القوة يهدد مستقبل دولة جنوب السودان
  • التواضع والتكبر: بين قوة الصدق ووهم العظمة
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • السجن 5 سنوات لمتهم باستعراض القوة وإحراز سلاح نارى فى سوهاج
  • دعاء اليوم السادس عشر من رمضان لقضاء الحوائج .. كلمتان أوصى بهما النبي
  • أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة