تنظم كلية العلوم بجامعة حلوان المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "العلوم والصناعة"، وذلك في الفترة من 14 إلى 15 أكتوبر 2024 بمجمع الثقافة والفنون بالجامعة. 


يُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

يرأس المؤتمر الدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، والدكتور جلال الجميعي، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التكامل بين العلوم الأساسية والتطبيقية من جهة والصناعة والتكنولوجيا من جهة أخرى، حيث تم دعوة نخبة من العلماء من جامعات عالمية وعربية مرموقة، إضافة إلى ممثلين من قطاعات الصناعة المختلفة.

يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في مجالات الصناعة، الصحة، البيئة، والطاقة المتجددة، ويسعى إلى المساهمة في تطوير الصناعات الإلكترونية، الدوائية، الكيميائية، البيولوجية، والبترولية. كما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في مجال المعرفة، الابتكار، والبحث العلمي.

يركز المؤتمر على عدة محاور رئيسية، منها صناعة الأسمنت واستخداماته في الخرسانات، حيث سيتم مناقشة أحدث الأبحاث والمستجدات في هذا المجال بمشاركة أكبر العلماء المتخصصين، إلى جانب رعاية ومشاركة كبرى شركات الأسمنت المحلية والعالمية. كما يتناول المؤتمر دور العلوم الأساسية في تطوير صناعة البترول ومشتقاته، مع حضور بعض رؤساء شركات البترول العالمية مثل شركة شل.

ويحضر المؤتمر رئيس اتحاد الصناعات المصري، ورئيس الاتحاد العربي لصناعة الأسمنت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية العلوم بجامعة حلوان جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

كلية دار العلوم تحتفي بالشاعر أحمد مستجير في معرض الكتاب

استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1، ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان الدكتور أحمد مستجير شاعرا، بمشاركة كوكبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الأدب والشعر، وهم: الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد محمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الدكتور صبري أبو جازية، رئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

في بداية الندوة، رحب الدكتور صبري أبو جازية بالحضور، معربًا عن سعادته لاختيار الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض لهذا العام، كما أعرب عن شكره للدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم هذه الفعالية.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد مستجير هو أحد العظماء الذين نجحوا في مزج العقل المستنير بالقلب الفائر، ما جعله شاعرا مبدعًا في جميع المجالات التي عمل بها، مؤكدًا أن مستجير كان يملك قدرة فريدة على التأمل في العالم من حوله وتقديمه في أعماله بأسلوب شعري عميق.

وأوضح أبو جازية، أن الدكتور أحمد مستجير كان يعبر عن نفسه بشكل مميز في قوله: «أنا في الحق موزع بين شاطئين، كلاهما خصب وثري»، مستعرضًا جزءًا من سيرته الذاتية وإسهاماته العلمية والشعرية.

وعبّر الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، وقال إن الدكتور أحمد مستجير يستحق العديد من الكلمات لما قدمه من إبداعات في مختلف المجالات سواء في الشعر أو العلم أو النقد.

وأشار الشرقاوي إلى أن مستجير أصدر ديوانين شعريين؛ الأول بعنوان «عزف ناري قديم» في عام 1980، والثاني «نشو» عام 1989، موضحا أن الديوان الأول يعكس التجارب الشعرية الأولى لمستجير في فترة الشباب، بينما يعكس الديوان الثاني نضج تجربته الشعرية وتطوره الفني.

كما تحدث الشرقاوي عن صعوبة الوصول إلى ديواني مستجير، مطالبًا القائمين على الهيئة المصرية العامة للكتاب بضرورة طباعتهما وتيسير الوصول إليهما.

ولفت إلى أن الديوان الثاني يحتوي على 23 لوحة فنية، ما يجعل منه عملاً مميزًا يربط بين الشعر والفن التشكيلي، ويعكس روح البيئة التي نشأ فيها مستجير.

وتابع الشرقاوي حديثه حول موضوع الحب والغزل في شعر مستجير، موضحًا أن الحب كان حاضرا بقوة في ديوانيه، وأن الغزل كان مرتبطًا بالأمراض النفسية والشجن، ما جعل الحب في أشعار مستجير يظهر بشكل مختلف مفعمًا بالإنسانية والتأمل العميق.

وأشاد الدكتور أحمد بلبولة باختيار شخصية الدكتور أحمد مستجير لتكون شخصية المعرض هذا العام، مؤكدًا أنه كان يتابع أعماله على التلفزيون المصري حيث تحدث عن الهندسة الوراثية، وبعد البحث عنه اكتشف أنه كان عميدًا لكلية الزراعة، ما جعله يقدم أعمالًا تدمج بين العلوم والفنون بشكل فريد.

وأكد بلبولة أن مستجير كان يشكل مدرسة فكرية تجمع بين الفنون والعلوم، وأنه كان شاعرا يعي جيدًا أهمية الثقافة واللغة العربية، ويعد جزءًا من التيار الثقافي العربي الموسوعي الذي لا يزال مؤثرًا في العصر الحديث.

وأضاف بلبولة، أن مستجير كان يتمتع بذاكرة منتعشة وعقل مستنير، وكان يتمكن من تحويل كل شيء إلى شعر، ويكتب شعرًا حرًا دون الالتزام بالقافية، ما جعله شاعرًا متميزًا.

كما تطرق إلى علاقة مستجير بالحب، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان له حضور قوي في شعره، حيث كان يتجلى في علاقاته مع الزوجة والحبيبة والصديق، ما يعكس عمق تأملاته في الحياة والعلاقات الإنسانية.

واختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أهمية تسليط الضوء على أعمال الدكتور أحمد مستجير في معرض الكتاب، وإعادة نشر أعماله الشعرية التي تستحق أن تُعرف لأوسع جمهور ممكن.

مقالات مشابهة

  • كلية دار العلوم تحتفي بالشاعر أحمد مستجير في معرض الكتاب
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التراث والسياحة والثقافة، رؤى متجددة للتنمية الحضارية بجامعة نزوى
  • البحرية السلطانية تنظم المؤتمر الدولي الثالث لطب الأعماق
  • «الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية
  • جامعة حلوان تنظم زيارة للطلاب ذوي الهمم إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس شعبة بناء السفن: ٢٠٠ مليار عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا
  • رئيس شعبة بناء السفن: 85% من مكونات بناء السفن قائمة على مستلزمات إنتاج
  • جامعة حلوان تنظم زيارة لطلاب ذوي الهمم إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • كلية الصيدلة السريرية بجامعة الحديدة تنظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى الشهيد القائد
  • ننشر توصيات المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري