تعيين اللواء دان غولدفوس قائدًا للفيلق الشمالي ومنظومة المناورة بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تعيين اللواء دان غولدفوس قائدًا للفيلق الشمالي ومنظومة المناورة في الجيش، خلفًا للواء ساعر تسور، ويأتي هذا التعيين في وقت يعتبروه حساس تمر به الجبهة الشمالية، مع تصاعد التوترات والمواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.
في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم التأكيد على أن اللواء غولدفوس يتمتع بخبرة واسعة في العمليات العسكرية وفي قيادة القوات البرية، مما يجعله المرشح الأنسب لتولي هذا المنصب ، وأضاف البيان أن الفيلق الشمالي يلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحدود الشمالية لإسرائيل ومواجهة التهديدات القادمة من لبنان وسوريا.
وفي أول تصريح له بعد تعيينه، أكد اللواء دان غولدفوس على استمرارية العمليات العسكرية ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل "محاربة حزب الله وتدمير بنيته التحتية"، مشددًا على أن الجيش مستعد لمواجهة أي تهديدات محتملة على الجبهة الشمالية. وقال غولدفوس: "نحن ملتزمون بحماية أمن إسرائيل، وسنواصل تنفيذ الهجمات اللازمة لشل قدرات حزب الله وتحييد تهديداته".
من جانبه، قدم اللواء ساعر تسور، القائد المنتهية ولايته، شكره لجميع القوات التي عملت تحت إمرته خلال فترة توليه القيادة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي واجهها في تعزيز الجاهزية الدفاعية للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية. وأضاف تسور أن الفيلق الشمالي أصبح أكثر قوة واستعدادًا لمواجهة أي تصعيد مستقبلي.
القيادة الإسرائيلية أعربت عن ثقتها في قدرة اللواء غولدفوس على قيادة العمليات بنجاح وتعزيز أمن إسرائيل في ظل التحديات الأمنية الحالية.
حزب الله: استهدفنا تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في بيت هيلل ومعيان باروخ برشقات صاروخية
أعلن حزب الله اليوم، الخميس، أنه استهدف تجمعين للجنود الإسرائيليين في منطقتي بيت هيلل ومعيان باروخ شمال فلسطين المحتلة، وذلك باستخدام رشقات صاروخية. جاء ذلك في بيان أصدره الحزب، أكد فيه أن الضربات تأتي في إطار الرد على "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان".
وأشار البيان إلى أن الهجوم على بيت هيلل ومعيان باروخ أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، فيما لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أو الجيش أي تعليق فوري حول حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن القصف.
وأضاف حزب الله أن هذه العمليات العسكرية تأتي كجزء من تصعيد المقاومة للرد على "الهجمات الإسرائيلية المتواصلة" على مناطق جنوب لبنان، مؤكدا على عزمه الاستمرار في توجيه ضربات قوية تستهدف مراكز وتجمعات الجيش الإسرائيلي.
في المقابل، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة، حيث كثف الطرفان من عملياتهما العسكرية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع وتحوله إلى نزاع شامل في المنطقة.
وتشهد المنطقة الحدودية توترات متزايدة منذ فترة، إذ تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله الضربات المتبادلة، في وقت يسود فيه القلق من تصعيد أكبر قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.