البابا فرنسيس يلتقي الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الفاتيكان الجمعة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
من المقرر، يوم الجمعة، أن يعقد البابا فرنسيس لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في الفاتيكان، وفقاً لما أعلنه مسؤولون رسميون، وجاء في جدول أعمال أرسله الفاتيكان إلى وسائل الإعلام: أن مدة اللقاء نصف ساعة، بدءاً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي للفاتيكان.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ستجتمع أيضاً مع الرئيس الأوكراني مساء الخميس، رغم عدم صدور تأكيد رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
وكان زيلينسكي قد زار كرواتيا يوم الأربعاء للمشاركة في قمة مع قادة البلقان سعياً للحصول على دعم عسكري دولي، وكان من المقرر أن يحضر اجتماعاً دولياً حول أوكرانيا في قاعدة جوية أمريكية في ألمانيا يوم السبت.
غير أن هذا الاجتماع، الذي كان من المفترض أن يضم أكثر من 50 دولة، تم تأجيله يوم الأربعاء بعد إلغاء الرئيس جو بايدن زيارة رسمية مخططة إلى ألمانيا وأنغولا بسبب إعصار ميلتون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس يتعرض لانتقادات حادة في بلجيكا لتستر الكنيسة الكاثوليكية على الانتهاكات الجنسية نصيحة من البابا فرنسيس للكهنة كي لا "ينعس" المصلون ماكرون أكد لزيلنسكي أن فرنسا ستسلم أوكرانيا دبابات قتالية خفيفة فولوديمير زيلينسكي الفاتيكان البابا فرنسيسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن فولوديمير زيلينسكي الفاتيكان البابا فرنسيس الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي جو بايدن غزة لبنان طوارئ زيارة دبلوماسية كوريا الشمالية السياسة الأوروبية البابا فرنسیس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تعريف “المستشفى” من قبل البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفاجأنا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دائمًا بتأملاته العميقة حول الحياة والمجتمع، ففي إحدى تأملاته المؤثرة، تحدث عن دور المستشفى كرمز حقيقي للتواصل الإنساني والروحاني، مؤكدًا أنه “المستشفى هو المكان الذي يخلع فيه الإنسان قناعه ويظهر على حقيقته.”
قال البابا: “لقد سمعت جدران المستشفيات صلوات صادقة أكثر مما سمعته في الكنائس، وشهدت على قُبَلٍ صادقة أكثر من تلك التي تُمنح في المطارات. في المستشفى، تجد طبيبًا أنيقًا ينقذ حياة متسوّل. في العناية المركزة، ترى يهوديًا يعتني برجل عنصري، وترى شرطيًا ومُدانًا في نفس الغرفة يتلقيان نفس الرعاية.”
وتابع البابا في حديثه عن تجارب الإنسان في المستشفى، مشيرًا إلى أن هذه الأماكن تشهد تلاقيًا غير متوقع بين العوالم المتباينة، حيث يجتمع الجميع تحت قوس الرحمة الإلهية.
وأضاف: “المستشفى هو مكان يلتقي فيه البشر في لحظات الألم، وحين يتعرضون لخطر فقدان الحياة، يدركون تمامًا أنهم ليسوا شيءًا بمفردهم.”
البابا لم يقتصر حديثه على المستشفى فقط، بل توسع ليحمل رسالة أعمق عن الحياة: “هذه الحياة ستمر سريعًا. لا تخوضوا معارك مع الآخرين، لا تنتقدوا أجسادكم كثيرًا، ولا تفقدوا النوم بسبب الفواتير. تأكدوا من أن تحتضنوا أحبّتكم. لا تنشغلوا كثيرًا بالحفاظ على المنزل في قمة النظافة.”
كما وجه دعوة للتفكير في اللحظات الصغيرة التي تجعل الحياة أجمل: “اقتربوا من حيواناتكم الأليفة أكثر، لا تتركوا الأواني محفوظة، استخدموا أدوات المائدة الجديدة، ارتدوا أحذيتكم المفضلة، كرروا ملابسكم المحببة.
وفي ختام حديثه، دعا البابا الجميع إلى الاستمتاع بالحياة كما هي، دون انتظار الكمال: “الكمال لا وجود له. الإنسان غير قادر على تحقيقه. هذه الحياة هي مجرد فرصة للتعلم. لذا، استمتعوا بهذه التجربة الحياتية وعيشوها الآن. أحبوا أكثر، سامحوا أكثر، احتضنوا أكثر، وعيشوا بشغف أكبر!”
رسالة البابا فرنسيس تظل صادقة، تحمل دعوة للتأمل في قيم الإنسانية والتعايش المشترك، وتحث على تقدير اللحظات الحاضرة بكل تفاصيلها، تاركًا الباقي بين يدي الخالق.