"سي إن إن": مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيصوت اليوم على الرد على إيران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع، اليوم الخميس، للتصويت على رد البلاد على هجوم إيران بالصواريخ الباليستية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن رد إسرائيل على إيران سيكون "قويا ودقيقا، والأهم مفاجئا.
وأضاف جالانت إن رد إسرائيل علي الهجوم الإيراني الذي وقع في 1 أكتوبر الماضي سيظهر مدي ضعف هجوم طهران مقارنة بالرد الإسرائيلي القادم، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "الهجوم الإيراني كان عدوانيا لكنه غير دقيق. في المقابل، سيكون هجومنا مميتا ودقيقا، والأهم من ذلك، مفاجئا، لن يعرفوا ما حدث أو كيف حدث. سيرون النتائج فقط."
وفي حديثه إلى وحدة المخابرات الإسرائيلية 9900، قال جالانت إن الكثير من السيادة الجوية لإسرائيل في الشرق الأوسط يرجع إلى عملهم في جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن جهود الوحدة ضد إيران ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأي جبهة أخرى تساعد القوات الجوية على الرؤية "بدقة شديدة وفي كل مكان ما نريده."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي هجوم إيران وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الصين يسجل نموا مفاجئا.. هل تهزم الرسوم الجمركية؟
حقق الاقتصاد الصيني نموا غير متوقع في الربع الأول من عام 2025 بنسبة 5.4 بالمئة متجاوزا التوقعات، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وفرض رسوم جمركية باهظة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلن المكتب الوطني للإحصاء في الصين الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي بلغ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام نحو 31.875.8 مليار يوان (ما يعادل 4.4 تريليون دولار أمريكي)، في ارتفاع يُعزى بالأساس إلى تسريع وتيرة التصدير من قبل الشركات الصينية، بهدف تفادي الرسوم الأمريكية الجديدة.
تصعيد جمركي
ومنذ بداية العام 2025، فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية وصلت إلى 145 بالمئة على مجموعة واسعة من الواردات الصينية، في خطوة تهدف – وفق واشنطن – إلى الضغط على بكين بسبب ما تصفه بـ"الممارسات التجارية غير العادلة"، إضافة إلى اتهامات للصين بالضلوع في تصدير مادة الفنتانيل المخدرة إلى الأسواق الأمريكية.
وردت الصين من جانبها بإجراءات مماثلة، تمثلت في فرض تعريفات جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأمريكية، في تصعيد جديد ضمن سلسلة من المواجهات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وخلال مؤتمر صحفي رسمي، صرح نائب رئيس المكتب الوطني للإحصاء شنغ لاي يون، بأن الرسوم الأمريكية تمثل "ضغطًا محددًا على التجارة الخارجية" لكنه أكد أن "الاتجاه العام للاقتصاد الصيني لا يزال يتجه نحو التحسن على المدى الطويل".
وأضاف شنغ أن "الأسس لتعافٍ اقتصادي ونمو مستدام ما زالت بحاجة إلى تعزيز"، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ "سياسات اقتصادية كلية أكثر فاعلية واستباقية" لمواجهة التحديات.
وبدأت الحرب التجارية بين بكين وواشنطن خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، عندما فرض تعريفات جمركية أولية على سلع صينية بدعوى تقليص العجز التجاري مع بكين وحماية الصناعات الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين مراحل من التصعيد والتراجع، قبل أن تعود للتوتر الشديد مع إعادة انتخاب ترامب في 2024.
وتعتبر الإجراءات الجمركية الأخيرة من أقوى الضربات التي تتلقاها التجارة العالمية في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات من المؤسسات الدولية – كصندوق النقد والبنك الدولي – من تداعيات هذه السياسات الحمائية على النمو العالمي.
ورغم هذا النمو المفاجئ، فإن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه تحديات بنيوية، أبرزها أزمة العقارات المتعثرة، وضعف الطلب المحلي، ومعدلات بطالة مرتفعة بين الشباب، إلا أن هذا الأداء في الربع الأول يعزز الثقة بأن الصين قادرة على امتصاص الصدمات وتكييف سياساتها بما يتناسب مع المرحلة المقبلة.