جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشارك في "آيروس 2024"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تشارك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، في المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024"، الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، لتسليط الضوء على الحلول التي توصلت إليها في مجال علم الروبوتات أمام زوار المؤتمر .
وتستقطب الجامعة أبرز الخبراء العالميين ليقودوا جهودها في علم الروبوتات والبحوث، حيث انضم إليها البروفيسور يوشيهيكو ناكامورا، وهو اسم لامع عالمياً في مجال الروبوتات، بصفته رئيساً لقسم علم الروبوتات وأستاذاً محاضراً فيه، والبروفيسور سامي حدادين كنائب رئيس الجامعة للأبحاث وأستاذ علم الروبوتات.
ويقدم البروفيسور ناكامورا خلال مشاركته في "آيروس 2024" محاضرة حول تجسيد الذكاء الاصطناعي ودراسات الأنظمة الحيوية وعلوم الأعصاب، فيما يشارك البروفيسور حدادين في جلسة تفاعلية حول أسس التحكّم التفاعلي بالروبوتات من خلال الطرق القائمة على الطاقة والتعلّم التفاعلي.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن "الجامعة تستقطب أفضل وألمع الخبراء في العالم، ويعزز انضمام البروفيسور سامي حدادين والبروفيسور يوشيهيكو ناكامورا إلى الجامعة، مهمتها نحو ريادة بحوث الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة".
ويستعرض جناح الجامعة في “آيروس 2024” العديد من الابتكار المتطورة ومنها الروبوت "دوغ بوت" الذي يمكن استخدامه لتفتيش أماكن العمل، ومساعدة الشرطة على القيام بدوريات في الأحياء، واستطلاع المواقع الزراعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجامعة الذكاء الاصطناعي الإمارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي علم الروبوتات آیروس 2024
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: إدراج «الذكاء الاصطناعي» بالمناهج استثمار في عقول الطلاب
أبوظبي: وام
أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن دولة الإمارات تتبنى توجهات رائدة نحو تعليم عصري يلبي طموحات الوطن، وفق استراتيجية تستهدف بناء أجيال متمكنة وقادرة على مواصلة الإنجازات.
وقالت سموها إن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في المناهج المدرسية في جميع المراحل ليس مجرد قرار تعليمي، بل هو استثمار في عقول الطلاب وبوابة نحو تأسيس مشاركتهم في بناء المستقبل.
وأضافت: «نؤمن أن المعرفة الحقيقية تبدأ من فهم العالم الذي نعيش فيه، ومن فهم أدواته، ولكون الذكاء الاصطناعي هو اللغة الجديدة للمستقبل، فإن علينا أن نستجيب بصورة استباقية ونعلّم أبناءنا وبناتنا أسس الذكاء الاصطناعي ليكونوا على دراية بإيجابياته وإمكاناته، ومدركين لمخاطره وتحدياته، لنمهد لهم البيئة المناسبة لصناعة المستقبل، ولنضمن استخداماً مسؤولاً وأخلاقياً للذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تنمية الوطن والمجتمع».
وقالت سموها: «معاً، نبني جيلاً يمتلك المهارات الرقمية ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، يمتلك أدوات الغد، ويقود بخياله ووعيه بقدراته البشرية المميزة مسيرة الوطن نحو مزيد من التقدم والازدهار».