كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، انتظام العمل بمختلف القطاعات في الجامعات للعام الدراسي الجاري 2024-2025، مشيرة إلى عدم رصد أي مشكلات في الأسبوع الثاني على التوالي للعام الجديد، وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها الأعلى للجامعات، مشيرة إلى أنه مطلع العام المقبل سيعاد تشكيل لجان القطاعات للكليات.

تطوير لوائح الكليات 2024-2025

وأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تطوير لوائح الكليات تتضمن وجود أطر مرجعية جديدة لمختلف القطاعات والكليات، والتي تتضمن في طياتها تعديل عدد سنوات الدراسة لمختلف الكليات، بما يتماشى مع نظم التعليم الجامعي العالمية، وبما يسهم في تحسين جودة الخريج المصري، كي يجعله مؤهلاً لمتطلبات سوق العمل إقليميا ودوليا.

تطوير قطاع التعليم الجامعي المصري

وتابعت المصادر أن الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي، تتضمن تطوير قطاع التعليم الجامعي المصري، والاستمرار في تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب، بما يتماشى مع أهداف الجمهوية الجديدة والتنمية المستدامة 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات التعليم العالي الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"

مع دخول فصل الشتاء تتزايد التقلبات الجوية وحالات الطقس وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض إلى مستويات قياسية في مختلف المناطق مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية ومنها العملية التعليمية.
أوضحت وزارة التعليم أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.
أخبار متعلقة التوصية الختامية لاجتماع النواب العموم العرب في نيوم لعام 2024ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"تحويل الدراسة عن بعدوتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.
بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحويل الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي في حالات تعليق الدراسة الحضورية- مشاع إبداعي
كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"
ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.
تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.

مقالات مشابهة

  • «الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
  • رؤساء النقابات يشكرون محافظ أسوان على جهوده الملموسة في تطوير القطاعات
  • التعليم: الأمطار الغزيرة والبرد القارس يحولان الدراسة إلى "أونلاين"
  • أستاذ بجامعة القاهرة: الانفتاح على الخبرات العالمية في قطاع التعليم يعزز تطوير المنظومة
  • «التأمين» ركيزة للاقتصاد وحماية من المخاطر.. طفرة في حجم أعماله ونقلة نوعية في تطوير التشريعات (ملف خاص)
  • "أثر الدعاية الأسرائيلية على الشباب الجامعي" رسالة ماجستير بجامعة سوهاج
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تشارك في ورشة تطوير التعليم التكنولوجي بالإسكندرية
  • بعد سنوات من بكاء "التامك"... نظام أساسي جديد لموظفي السجون يقر زيادات في الأجور (التفاصيل)
  • السيسي يطلق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الثماني الأعضاء
  • السيسي: إطلاق مسابقة لطلاب التعليم ما قبل الجامعي بدول المجموعة في «العلوم والهندسة»