موقع 24:
2025-03-10@08:50:34 GMT

ماكرون يناضل من أجل "إيميلي في باريس"

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

ماكرون يناضل من أجل 'إيميلي في باريس'

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة إبقاء المسلسل الدرامي الشهير "إيميلي في باريس" في قلب العاصمة الفرنسية، لا سيما بعد تخطيط شبكة نتفليكس المنتجة للمسلسل، بنقل تصوير الموسم الخامس إلى العاصمة الإيطالية، روما، ليصبح الأمر بمثابة" قضية سياسية".

"يجب أن يبقى المسلسل التلفزيوني 'إيميلي في باريس' بالعاصمة الفرنسية، ويجب ألا ينتقل إلى روما كما هو مخطط له".

هذا ما قاله ماكرون في مقابلة مع مجلة "فارايتي" الأمريكية الأسبوعية.

وأضاف: "إيميلي في باريس، في روما ليس له معنى".

وأصبح المسلسل الناجح للغاية على شبكة نتفليكس، بمثابة "نعمة" للسياحة الفرنسية، لكن الموسم الرابع ينقل الأحداث إلى روما، ما جعل ماكرون يدخل على الخط، ويبدي معارضته بشدة لهذا الاختيار، معلناً أنه سيقاتل بشدة لإبقاء المسلسل في فرنسا وعدم "هجرته" من مدينة الأضواء إلى المدينة الخالدة.

وجلب المسلسل حشوداً من السياح إلى البلاد، وعزز التجارة وزاد من الاستفسارات لوكلاء العقارات في العاصمة الفرنسية.

لم يمر تعليق ماكرون مرور الكرام، فقد أعرب عمدة روما عن استيائه الشديد لما قاله الرئيس الفرنسي، ووجه إليه رسالة، قال فيها: "لا يمكنك حقاً الترهيب أو التدخل في خطط إنتاج نتفليكس للموسم القادم من Emily in Paris. لم يتم الانتهاء من الأمر بعد"، هذا ما قاله روبرتو جوالتييري لصحيفة هوليوود ريبورتر روما.

Caro @EmmanuelMacron stai tranquillo: Emily a Roma sta benissimo. E poi al cuor non si comanda: facciamo scegliere lei ????https://t.co/n0EgAfMhrl

— Roberto Gualtieri (@gualtierieurope) October 9, 2024

لقد أوضحت نتفليكس بالفعل أن "إيميلي" ستستمتع بعطلة في روما في الموسم الخامس، لكن يبدو الإعلان كان بمثابة جرح قاتل لماكرون، الذي أعرب عن حبه الشديد هو وزوجته بريجيت ماكرون للمسلسل، لا سيما وأن سيدة فرنسا الأولى ظهرت في إحدى حلقات الجزء الثاني من الموسم الرابع، الذي عرض في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وشوهدت السيدة ماكرون (71 عاماً) وهي تتناول الطعام في أحد المطاعم برفقة سيدتين أخرتين، وتقترب إيميلي من بريجيت وتخبرها أنها تحب فرنسا، وبعد تبادل الحديث لمدة قصيرة، تلتقط إيميلي صورة شخصية معها وتنشرها عبر إنستغرام، مع منشور يحمل هاشتاق "#makeiticonic (أجعلوها عظيمة)، وهو شعار من خطة وضعها الرئيس ماكرون لجذب المستثمرين الأجانب إلى فرنسا.

وعلق ماكرون على مشاركة بريجيت في المسلسل: "لقد كانت سعيدة للغاية للقيام بذلك"، وتواجدها "لم يستمر سوى بضع دقائق لكنني أعتقد أنها كانت لحظة جميلة للغاية بالنسبة لها".

وكانت النجمة البريطانية الأمريكية ليلي كولينز، التي تلعب دور "إيميلي كوبر"، قالت في وقت سابق لوكالة أسوشيتد برس إن بريجيت ماكرون كانت "من أشد المعجبين بالمسلسل". 

ويدور المسلسل حول امرأة من ولاية شيكاغو الأمريكية تدعى "إيميلي كوبر"، بعد أن انتقلت إلى باريس.
وحاز المسلسل على إعجاب الجماهير، أثار انتقادات في ذات الوقت، لإعطائه صورة نمطية عن باريس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا فرنسا باريس ماكرون

إقرأ أيضاً:

حرب كلامية شديدة بين ماكرون وبوتين

هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من بروكسل. حيث قال إن “القوة الإمبريالية الوحيدة التي يراها اليوم في أوروبا هي روسيا”. وأضاف أن فلاديمير بوتن هو “إمبريالي”.

وأضاف رئيس الدولة الفرنسي أن الرئيس الروسي “يمكنه أن يخون الاتفاقيات التي يوقعها، وقد فعل ذلك بالفعل”، في إشارة إلى اتفاقيات مينسك.

وأشار إيمانويل ماكرون إلى أن الرئيس الروسي “شعر بالاستياء لأنه تم كشف لعبته”. متهما زعيم الكرملين بعدم الرغبة في السلام الدائم بل في وقف إطلاق النار الذي يسمح له بالتحضير لهجوم جديد.

وقال إيمانويل ماكرون إنه مستعد مرة أخرى للتباحث مع الرئيس الروسي “عندما يحين الوقت المناسب”. بالتنسيق مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأشار إلى أن الأوروبيين لا يريدون “استسلاما”، ولا “وقف إطلاق نار يتم التفاوض عليه على عجل، من دون ضمانات”.

الرئيس الروسي ساخرا “هناك من يريدون العودة إلى زمن نابليون”

وقد سخر الرئيس الروسي من أولئك الذين يريدون “العودة إلى زمن نابليون” في هجوم يبدو أنه يستهدف إيمانويل ماكرون.

ولم يحظى خطاب إيمانويل ماكرون بقبول واسع في موسكو. حيث أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، هجوما يبدو أنه يستهدف الرئيس الفرنسي، من خلال الإشارة إلى نابليون.

وقال بوتين في اجتماع في موسكو مع مؤسسة دعم قدامى المحاربين في الغزو الروسي لأوكرانيا: “لا يزال هناك أشخاص. يريدون العودة إلى زمن نابليون، ناسين كيف انتهى الأمر”.

وكان نابليون الأول قد غزا الإمبراطورية الروسية في عام 1812، واستولى على موسكو. لكن حملته انتهت بانسحاب كارثي للجيش الفرنسي. حيث فقد ما بين 200 ألف و250 ألف جندي من الجيش الكبير حياتهم.

إشارة إلى هتلر

ويأتي تصريح الرئيس الروسي بعد ساعات قليلة من خطاب متلفز لنظيره الفرنسي. الذي ندد بـ”عدوانية” روسيا وأثار إمكانية إجراء “نقاش استراتيجي” حول “حماية حلفائهم في القارة الأوروبية”.

ونددت روسيا بخطاب الرئيس الفرنسي أمس، قائلة إنها ترى “تهديدا” في اقتراحه حماية أوروبا، تحت المظلة النووية الفرنسية. واتهمته برغبته في “استمرار الحرب”.

مقالات مشابهة

  • روما يعبر إمبولي بهدف في الدوري الإيطالي «فيديو»
  • تحديات الموسم الرمضاني لمسلسل"المداح".. حمادة هلال في مواجهة جمهوره
  • ماكرون ردًا على ترامب: الفرنسيون حلفاء أوفياء ومخلصون
  • السفارة الفرنسية للفتيات والنساء اللبنانيات: لبناء مجتمع متساوٍ تَنَلْنَ فيه حقوقكنّ كاملة
  • أثار حالة من «الرعب».. مسلسل مصري يثير جدلاً واسعاً!
  • من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها (صور)
  • من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها / شاهد
  • حرب كلامية شديدة بين ماكرون وبوتين
  • “شراب التوت البري” يواصل النجاح.. موسم رابع قيد التحضير
  • كم دفعت نتفليكس لهاري وميغان؟ المبلغ الضخم قيد المراجعة!